الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 06:03 م - آخر تحديث: 04:37 م (37: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
اقتصاد
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
البنك الدولي : الحكم المحلى هو الناجح لليمن والاتحاد الفيدرالي لن يحل المشكلة
اكد المدير القطري للبنك الدولي في اليمن وائل زقوت أن الحكم المحلى هو الانسب والناجح لليمن وسيتيح الاستقلالية.. معتبرا في محاضرة حول " اليمن ما بعد المرحلة الانتقالية" امام عدد كبير من طلاب جامعة صنعاء واعضاء هيئة التدريس، ان نظام الحكم الاتحادي الفدرالي لن يحل المشكلة في ظل المركزية.. مشير الى ان للفدرالية ثلاث مستويات للحكم وهي المركزية، الأقاليم والحكم المحلى.
وخلال المحاضرة أكد المدير القطري للبنك الدولي وائل زقوت أن الجامعة هي المكان المناسب لطرح ومناقشة القضايا الهامة المثيرة للجدل.
وقال أن الحكمة اليمنية قد تجلت في توجه اليمنيين نحو مؤتمر الحوار الوطني الذي تناقش فيه كافة قضايا اليمن.
وتطرق زقوت في محاضرته الى ثلاثة قضايا رئيسية مثيرة للجدل وهي قضية الفدرالية أو الاتحادية اللامركزية، قضايا الفساد والقات.. معتبرا أن موضوع الفدرالية هي القضية الأهم في مؤتمر الحوار الوطني، وتطرح من قبل مختلف القوى السياسية وفقا لمصالحها.
وتطرق إلى هذا موضوع الفيدرالية من الزاوية الاقتصادية.. واشار الى أن مستقبل اليمن يكمن في المدن الساحلية كونها مؤهلة للأنشطة الاستثمارية والصناعية شريطة أن تمنح كامل الاستقلالية الاقتصادية وان تتحرر من التبعية المركزية، مستشهدا ببعض التجارب الناجحة في المنطقة والعالم.
وقال أن مؤتمر الحوار الوطني يناقش شكل الدولة اليمنية القادمة ونظام الحكم فيها.
موضحا أن نظام الحكم الاتحادي الفدرالي في ظل المركزية لن يحل المشكلة.
لافتا إلى أن الفدرالية لها ثلاث مستويات للحكم وهي المركزية، الأقاليم والحكم المحلى.
مؤكدا أن الحكم المحلى هو الناجح لليمن وسيتيح الاستقلالية.
مشيرا إلى أن مكافحة الفساد في اليمن لم تحقق تقدما ملحوظا، وان خطة العمل التي وضعتها الحكومة بالتنسيق مع المانحين لتكون خارطة طريق للحكومة لمكافحة الفساد لم تنفذ في مختلف مكوناتها باستثناء إنشاء محكمة لمكافحة الفساد والتي لم يتم تعيين القضاة فيها حتى الآن. متمنيا أن ينتهي العمل بالتعطيل الذي شهدته الهيئة العليا لمكافحة الفساد وان تعود سريعا لمزاولة مهامها في التحقيق بقضايا الفساد ومحاسبة الفاسدين.
آملا في أن لا يتدخل السياسيين في اختيار أعضاء هيئة مكافحة الفساد وفي اختيار أعضاء محكمة مكافحة الفساد.
مشيرا إلى أن اليمن تحتل المراتب المتدنية في مستوى الشفافية والمساواة في النوع الاجتماعي وسوء التغذية على مستوى العالم.
وقال أن القات في اليمن ظاهرة ثقافية واجتماعية. وتؤثر سلبا على الفرد والمجتمع والبيئة.
منوها إلى أن 20% من دخل الأسرة اليمنية يذهب في تعاطي القات، وأن 54% من الأطفال يعانون من سوء التغذية نتيجة عدم حصولهم على الغذاء المناسب من أسرهم بسبب القات. فضلا عما يسببه القات من أمراض خطيرة على صحة الإنسان، إضافة إلى أن القات يمثل بعدا أخر في قضية المياه كون 40% من الأراضي تستخدم لزراعة القات وتستهلك نسبة كبيرة من المياه في الوقت الذي تعاني فيه اليمن من شحة في الموارد المائيه بشكل كبير.
مؤكدا أن قضية القات في اليمن بحاجة إلى معالجات واقعية من خلال حوار مفتوح وأن يكون هناك حديث ونقاش صريح وعقلاني حول فوائد وأضرار القات على الفرد والأسرة والمجتمع والبيئة.
مشيرا إلى أن قضية القات هي قضية حسابية حرجة ولابد من البدء بالحديث حولها وبشكل سريع وعاجل.
متطرقا إلى بعض المعالجات الأولية للحد من تعاطي القات تبدأ بمنع تعاطي القات من قبل الموظفين والعاملين في الأمن والجيش خلال الدوام وممارستهم لواجباتهم الوظيفية. بالإضافة إلى الرجوع للبعد الاجتماعي في تعاطي القات والذي لم يكن في الماضي سوى في يوم الخميس فقط من كل أسبوع.
متمنيا أن تتجاوز اليمن كافة التحديات التي تواجهها، وأن يخطو اليمنيين نحو المستقبل المنشود الذي يحلمون به.
المصدر: 26 سبتمبرنت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "اقتصاد"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024