الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 08:44 ص - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
محمد انعم -
المؤامرة على الرئيس
التصريحات التي اطلقها الشيخ سلطان البركاني والتي اعلن فيها بشجاعة صحة المؤامرة التي استهدفت حياة الاخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية جاءت لتفاقم المخاوف بعد ان ازداد القلق في الشارع اليمني بشكل واضح على حياة الرئيس منذ يوم الاحد الماضي عقب اكتشاف تلك العبوة الناسفة في نفق شارع الستين ..

ولعل التفاصيل التي ذكرها الشيخ البركاني تظهر حجم الخطر الذي يهدد بلادنا وشعبنا من وراء استهداف حياة الرئيس من قبل تلك العناصر التي ترفض التسوية السياسية وتصر على تحدي الارادة الوطنية والاقليمية والدولية عبر اللجوء للاغتيالات والتصفيات الوحشية..

تهمنا جدا حياة رئيس الجمهورية باعتباره ولي امر ورمز وطني ..فحياته لا تعنيه فقط بل هي حياة شعب ومستقبل وطن ..لذا لا يجب السكوت عما حدث اطلاقا ..ولابد ان يعاد الاعتبار لهيبة للرئاسة مهما كان الثمن .. خصوصا والرئيس هادي يقود في هذه المرحلة الحرجة من تاريخنا الوطني امال وتطلعات شعبنا الذي منحه الثقة في انتخابات ديمقراطية شارك فيها الجميع وسلموه الرايات كقائد منقذ للبلاد والشعب من الازمة الطاحنة التي انهكته وكادت ان تجر اليمن الى حرب اهلية لا تبق ولا تذر..

لا اعتقد ان اختيار بداية شهر رجب هذه المرة جاء من باب المصادفة ابدا ..بدليل ان عبوة شارع الستين تشبه كثيراً وتحمل بصمات منفذي ذلك المخطط التأمري البشع الذي نفذ قبل عامين في مسجد دار الرئاسة واستهدف حياة كبار قيادة الدولة والمؤتمر الشعبي العام وفي مقدمتهم الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق خاصة وقد تحدث المصدر الأمني عن خطورة العبوة الناسفة التي وضعت في نفق شارع الستين وذكر انها اعدت للتفجير عبر شرائح .. وتوقف هنا وكأن حياة الرئيس لا تعنيه.. بينما نجد تصريح الشيخ سلطان البركاني قد اتسم بشجاعة وطنية نادرة حيث حرص على كشف اخطر تفاصيل مؤامرة محاولة اغتيال الرئيس هادي، بهدف الاستيلاء على السلطة بالقوة.

ان التساهل امام مؤامرات كهذه وعدم التعامل معها بمسؤولية وطنية .. ستقود البلاد بكل تأكيد الى كارثة كبيرة.. خصوصاً عندما تخضع هذه المؤامرات الخطرة للعواطف الشخصية والامزجة والاهواء.. ويتجاهل الجميع ان رئيس الجمهورية يعد رمزا وطنيا والاعتداء عليه لا يجب ان يصنف كقضية شخصية او خلاف قبلي او ثار او غير ذلك..

يكفي ان الشخصنة قد جعلت جريمة مسجد دار الرئاسة وكأنها حدث عابر وليس محاولة اغتيال لرموز وطنية وقيادات بارزة في البلاد، بل مازالت تصور وكأنها اقتتال بين مواطنين عاديين.. للأسف هذا التعامل السلبي سلب الرئاسة هيبتها .. وجعل منصب القائد الاول في البلاد مسرحا لعبث المتأمرين وتطاول المتطاولين ..
واذا كانت ايادي الاجرام قد طالت الابرياء في بيت الله بجامع دار الرئاسة ، بالتأكيد لن تتردد هذه القوى من تكرار محاولة الاغتيال للرئيس هادي ولن تتردد ولو وصل الامر لديها الى اقتحام غرف النوم ..
ان الرئيس هادي مطالب بحكم مسؤوليته الوطنية ان يوجه بضبط كل المتورطين بهذه المؤامرة ويقدمهم للقضاء دون مهادنة .. خصوصا وان مخططهم كما ذكر الشيخ البركاني قد ركز على رئاسة البرلمان ورئاسة الجمهورية في ان واحد ..وما مشاركتهم في الحوار الا لمجرد التموية ..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024