الأحد, 20-أبريل-2025 الساعة: 10:29 م - آخر تحديث: 10:24 م (24: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبدالله الصعفاني
عبدالله الصعفاني -
تجريف الأوطان..!!
ليس النشاط التركي الإيراني والإسرائيلي والأموال الخليجية إلا غيض من فيض دوائر عالمية تعتبر أكثر من دولة عربية مجرد دول تم تركيبها بصورة خاطئة تحتاج للتفكيك وفقاً للأهواء الإقليمية والدولية.

♢ ولن تصل هذه الدوائر إلى أهدافها دون استمرار المثابرة في تحويل الدولة المستهدفة إلى دولة فاشلة بكل ما تعنيه الكلمة من الوصف.. ودائماً فالبداية إدخال الأنظمة في الصراع والاحتراب.. وهو أمر له ما بعده من التمزق على أساس مذهبي أو طائفي.

♢ وأخطر ما يواجهه أي بلد هو الوصول إلى مرحلة عدم التعايش وممارسة كل العنف والإقصاء والاستخدام السيّئ للسلطة.. وهي صورة نراها تتكرر في أكثر من بلد عربي وسط موجات عارمة من الصراخ الذي لا يعود فيه أحد يسمع أحداً من باب الانطلاق إلى المزيد من الصراخ والصراع المضاد.

♢ دول ومنظمات مشبوهة تتفانى في النفخ في الفتن وتوسيع التباينات والفجوات وبأدوات محلية تغرق في الأخطاء وتحسب أنها تحسن صنعاً.. فيما لا يعمق ذلك إلا الكثير من مظاهر الفوضى والفشل. ♢ ألا ترون كيف أن الأوغاد الذين قدموا من وراء البحار يصدرون إلينا برامج تكرس عند الناس الكفر بما نعتبرها ثوابت وخطوطاً حمراء.. ودائماً فإن كل تخريب يذكّر بالثعلب الذي جاء في ثياب الواعظين.. حيث الديمقراطية مشروع متبوع بنشر فيروسات الصراع الطائفي الذي لم تنج منه ديمقراطية لبنان رغم تمثيلها للحالة الأفضل.

♢ إن نظرية التقسيم الرأسي والأفقي للعالم العربي على أساس مذهبي وطائفي.. بل وثوري تسير بخطى شاهدناها في العراق والسودان وسوريا وسنشهدها وفقاً لما يحققه مخطط التمزيق من التنفيذ.

♢ والمخططات من الخطورة درجة تدعو اليمنيين إلى الحذر من هذا التجريف والتفجير في ثوابت لن نحافظ عليها بالحوار ولا بالانتخابات فقط وإنما بتجديد الانتماء لليمن والابتعاد عن لعبة استقطاب خطيرة تفرض التسلط حتى على الأيديولوجيا والأوطان.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025