الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 07:14 م - آخر تحديث: 03:24 م (24: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
إبراهيم عيسى -
دولة جماعة العصابة
مرسي علق أمس على مظاهرة رابعة العدوية بأنها تعبر عن الشعب وتؤكد أنه ضد العنف.

لا أعرف هل سمع مرسي ما قيل في خطب أنصاره؟ لكن حتى لو سمع فهو لن يشعر بأي مشكلة فيها رغم دعوات العنف والقتل في جمعة «نبذ العنف»، التي سخر منها أحد شبابنا فقال إنها جمعة «نبذة عن العنف» لا «نبذ العنف».

مرسي يسلم عقله للجماعة، فلا يكاد يفكر أمام جماعته وداخل جماعته إلا كما يفكر عضو عادى متواضع الفكر ضعيف الثقافة ممسوح الروح سلَّم نفسه للقيادة تفعل فيه وبه ما تريد.

وهذه كارثة مصر الآن، أننا لسنا أمام عضو قيادي في الإخوان تولى الرئاسة بل عضو عادي جدا كما وضعته الجماعة في قيادة حزبها وضعته في رئاسة البلد.

لم يعد الظن في حاجة إلى تأكيد.

رغم أننا أكدنا هذا مرارًا.. ومرارة.. وتكرارا وإصرارا، نحن أمام رئيس إخواني النزعة والعقيدة بكل جوارحه ومشاعره ومخلص لجماعة الإخوان «وهي غير جمعية نجوى خليل» إخلاص الجنود ويضعها في قلبه وأمام عينه وفوق رأسه في كل لحظة وثانية وفيمتو ثانية.

شفتم لماذا اختار مكتب الإرشاد محمد مرسي رئيسا لحزب الجماعة ثم مرشحا احتياطيا للرئاسة؟

هل أدركتم لماذا أنفقت عليه جماعته كل هذه الأموال الطائلة من إيجار شقته في القاهرة إلى حملة انتخابية كُلِّفت كما رجح البعض قرابة المليار جنيه؟

ليه؟

لأنه يستحق ذلك، فهو كنز الجماعة الاستراتيجي المؤمن بها والمخلص لها والمهموم بها قبل أن يهتم بأي شيء آخر مهما كانت أهمية وخطورة هذا الشيء.

محمد مرسي يحزن لحزن الجماعة ويفرح لفرحها، بل يحزن لو طلبت منه الجماعة أن يحزن، ويفرح لو أذنت له أن يفرح. ولعلك تعرف أن كل أعضاء الجماعة تتم تربيتهم منذ النشأة وفي جينات التكوين على أن يكونوا صلصالا في يد المرشد أو كالميت في يد مغسله. لكن هناك من يتفوق في الطاعة ومن يتفانى في الانسحاق لصالح الجماعة حتى تتبخر شخصيته وتمتزج حتى يتحول إلى كائن تحركه الجماعة بنظرات عينيها.

ما نراه ونعيشه هو انكشاف يومي بل لحظي أن الـ٥١٪ من الناخبين في انتخابات الرئاسة قد صوّتوا لمكتب الإرشاد ممثَّلا في مرسي، وأن أحدا لا يلومن إلا نفسه حين أحسن الظن بأن هناك فصلا وفاصلا قائما بين مرسي الجماعة ومرسى الرئاسة.

إن سياسة محمد مرسي لو استمر أو استمرت سوف تحيل الدولة جماعةً وتصير الجماعة دولة.

وحين تشعر الجماعة بالخطر فإنها كما نرى الآن قبيل ٣٠ يونيو لا تتصرف كدولة ولا حتى كجماعة بل هي في كل ما تفعله تتصرف كعصابة.

لا يوجد جماعة تحكمت وتمكنت في التاريخ من سلطة أو سلطان إلا وأصبحت عصابة.

هذا يبدو قانون الطبيعة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024