 |
العمل بالطيران للنساء فقط "لأنهن أقل وزناً" تحججت شركة طيران هندية بأسوء عذر ممكن لتبرير توظيف نساء ضمن طاقم الخدمة بأسطولها بدعوى أنهم أقل حجما وبالتالي أقل وزنا ما يعني ترشيد انفاق الوقود وتوفير المالي. وفي حين تلجأ معظم شركات الطيران لتوظيف الجنس الناعم نظراً لجاذبيتهن، ترى شركة "غو أير" GoAir الاقتصادية فيهن عامل جذب آخر هو أنهن أقل وزنا من أقرانهن الرجال ما بين 15 إلى 20 كيلوغراماً. الخطوط التركية تمنع بعض ألوان المكياج عن مضيفاتها وتزعم الشركة أن كل كيلو إضافي يكفيها نحو 3 روبيات (0.05 دولار) خلال ساعة طيران، وبتطبيق سياسة التوظيف تلك فإن الشركة ستوفر قرابة نصف مليون دولار سنوياً، على حد قولها. ولم تكتف الشركة بذلك فقط، بل قامت بتقليص حجم المجلات الخاصة بالرحلة، وخزانات المياه بملئها بنحو ما بين 35 في المائة إلى 40 في المائة من طاقتها الاستيعابية، على حد ما نقلت مجلة "تايمز أوف انديا" عن الرئيس التنفيذي، جورجيو دي روني. خدمة جديدة للمراسلة بين المقاعد ومداعبة الجميلات ويشار إلى أن العمل بسياسة التوظيف الجديدة لن تؤثر على طواقم طائرات الشركة الحالي، ويبلغ 330، بل خطط التوظيف المستقبلية حيث من المتوقع أن تستوعب "غو أير" قرابة ألفي وظيفة جديدة خلال الأعوام السبع المقبلة. وأسعار الوقود تشكل هاجسا يؤرق شركات الطيران العالمية التي لاتنفك عن إيجاد وسائل مبتكرة لخفض استهلاكها منها تلك التي بدأت شركة "ساموا أير" بتطبيقها مؤخراً بفرض رسوم تتماشى ووزن المسافر، في خطوة وصفها محللون اقتصاديون بأنها ربما الوسيلة الأمثل لاحتساب قيمة التذاكر. بأمريكا... كن رشيقا تدفع أقل وتركب أولا ويشار إلى أن أسعار الوقود التي تشكل ما بين ثلث إلى نصف من كلفة التشغيل لشركات الطيران ولا تزال تواصل الارتفاع. سي ان ان |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 