الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 10:14 م - آخر تحديث: 06:49 م (49: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - لاتتعجب عندما تسمع عن هجوم إرهابي هنا أوهناك علي مواقع الجيش أو الشرطة أوحتي ضد المدنيين ، فهذا ماهو إلا رد الجميل وفاتورة تسددها الجماعات الإرهابيه لنظام كفل لهم الأمن والأمان وسمح لهم بالعيش بعيدًا عن أعين رجال الجيش والشرطة..

حازم العبيدي -
الإرهاب ينتفض لدعم مرسى

لاتتعجب عندما تسمع عن هجوم إرهابي هنا أوهناك علي مواقع الجيش أو الشرطة أوحتي ضد المدنيين ، فهذا ماهو إلا رد الجميل وفاتورة تسددها الجماعات الإرهابيه لنظام كفل لهم الأمن والأمان وسمح لهم بالعيش بعيدًا عن أعين رجال الجيش والشرطة..
وكان لهم صمام أمان وحماية من أي ملاحقه قد تقوم بها القوات المسلحة المصرية ، فمنذ أن أعلن الشعب كلمته وعدم رضوخه للظلم والاستبداد وقرر عزل جماعة الإخوان المسلمين ومندوبها محمد مرسي من حكم مصر.

في هذة اللحظه أصيبت الجماعات الإرهابيه بحالة من الذعر والغضب وكيف لا وهو النظام الذي منحهم الاطمئنان والأمان ، والعوده إلي مصر بعد أن كانوا هاربين مطاردين خارجها ، فمنذ تولي محمد مرسى رئاسة الجمهورية وعزم منذ اليوم الأول علي دعم الجماعات الإرهابيه وغل يد الجيش تجاههم ومنعه من التصدي لهم وكان لهم الدرع الواقي من بطش القوات المسلحة المصرية.
بداية تسديد الفاتورة
وكأن إرادة جموع الشعب المصري لم ترض الإرهابيين والخارجين علي القانون وقرروا الانتقام منه بطريقتهم الخاص وكانت البداية.

عندما شن مسلحون مجهولون فجر يوم الجمعة 5 يونيو هجمات متزامنة بالأسلحة الثقيلة على خمسة كمائن للجيش والشرطة بمحافظة شمال سيناء، مما أدى إلى مقتل مجند وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، حسبما ذكرت مصادر أمنية.
وأعلنت القوات المسلحة حالة الاستنفار الأمنى وكثفت دورياتها الجوية فوق سماء القاهرة وأكد مصدر أمني أن قوات الأمن المصرية تلقت إنذاراً من مجهولين بالهجوم على الأكمنة الأمنية للجيش والشرطة والمقار الأمنية مطالبين القوات بالانسحاب، مشيراً إلى أن الهجوم فجر اليوم ما هو إلا إنذار تنتهي مهلته ظهراً.

وتعرض معسكر الأمن في رفح لهجوم بمدافع الهاون لأول مره في خلال مواجهات الإرهاب في سيناء وقذائف "آر بي جي" ورشاشات وقامت المروحيات العسكرية "الأباتشي" بالتحليق في سماء المنطقة، للتصدي للمسلحين.

وهاجم مجهولون مطار العريش بالأسلحة الثقيلة حيث سُمع دوي انفجارين بالمطار في البداية، ثم تلاه إطلاق نار كثيف من المسلحين على المطار.

وقام مسلحون مجهولون بإطلاق النار بكثافة على معسكر قوات "حفظ السلام" و4 حواجز للجيش وهي: حاجز بالقرب من مطار العريش، وحاجز في قرية الجورة قرب المطار، وآخر بمدخل مدينة رفح بمنطقة الماسورة، والحاجز الأخير على طريق "العريش- رفح" في منطقة أبو طويلة التابعة للشيخ زويد، بالإضافة إلى الهجوم على قاعدة لقوات حفظ السلام الدولية متعددة الجنسيات جنوب مدينة الشيخ زويد، والهجوم على معسكر الأمن المركزي برفح، وقامت القوات بالرد على المسلحين في اشتباكات وصفها شهود عيان بالعنيفة.



مظاهرات في أفغانستان لدعم مرسي

يبدو أن صلات الإرهاب لاتنقطع وأن الروابط التي تجمعهم واحدة فوجئنا اليوم خروج عدد من المظاهرات تخرج من أنصار حركة طالبان في أفغانستان لدعم محمد مرسي وهو مايدل علي إشارات خطيرة من دولة لاترتبط بها مصر بعلاقات قوية ولكن يبدو أن علاقات جماعة الإخوان المسلمين وحركة طالبان كانت أقوي من علاقه الشعبين والأفغانستاني .
ردود أفعال الإرهاب في مصر والعالم يدل علي علاقة وطيده تربط النظام المعزول ورئيسه محمد مرسي بهذة الجماعات الإرهابية المتطرفه أو أن هناك مصالح تربط بين هذه الجماعات وجماعة الإخوان المسلميين ، والتي من أجلها أغدق مرسي علي هذة الجماعات العطايا والهبات التي كانت السبب في تمكين هذه الجماعت من سيناء وتكوين شبكه قويه لها .
والبدايه كانت عندما قرر محمد مرسي السماح للإرهابيين الموجودين في باكستان وأفغانستان بالعودة إلى مصر بعد سنوات من المطاردة في الخارج، بالإضافة إلى السماح للجماعات الإرهابية بالسيطرة وبسط نفوذها على سيناء .

عطايا مرسي للإرهاب

ويبدو أن العطية الكبري التي قدمها مرسي للإهابين في مصر هو السماح بعودة 300 كادرا من الجهاد والجماعة الإسلامية بينهم شقيق الإسلامبولي وذلك بداية العام الحالي قررت جماعة الإخوان المسلمين الوفاء بوعودها تجاه أنصارهم ومؤيديهم الفارين خارج البلاد وقرر النظام السماح بعودة 3000 من قيادات وكوادر جماعتي الجهاد والجماعة الإسلامية، بينهم شقيق خالد الإسلامبولي، وذلك بعد رفع أسمائهم من قوائم ترقب الوصول .

وكان أغلب هذه القيادات موجود فى أفغانستان والشيشان والبوسنة والهرسك والصومال وكينيا، وبعضهم فى إيران ولندن، وصل منهم حتى الآن 2000 وهناك 1000 من أعضاء جماعة الجهاد الإسلامى ينتظرون دخول البلاد وقامت الجماعة بتسوية الموقف القانونى لمن صدرت بحقهم أحكام قضائية بالإعدام، من قبل محاكم عسكرية، حتى يتمكنوا من دخول البلاد بعد رفع أسمائهم من القوائم، ومن أشهر قيادات الخارج أسامة رشدى، المقيم فى لندن، وحسين شميس، المدان فى قضية محاولة اغتيال الرئيس السابق حسنى مبارك، فى أديس أبابا، ومحمد شوقى الإسلامبولى، شقيق خالد الإسلامبولى، المتهم الأول فى قضية اغتيال السادات، وكلاهما يخضع للإقامة الجبرية فى إيران.

الإفراج عن قتلة فرج فودة

استنكرت"سمر" ابنة المفكر الكبير "فرج فودة" قرار الرئيس مرسي بالإفراج عن قاتل والدها من خلال العفو الرئاسي الذي أصدرة مرسي عن عدد من المسجونين في سجن العقرب.
وقالت سمر في تدوينة لها علي حسابها علي تويتر: إن "أبوالعلا محمد عبدربه" الحاصل علي جائزة العفو الرئاسي من سجن العقرب هو الأخير في قضية فرج فودة.

وهنا يثار التساؤل هل سينجح الإرهاب في إثناء الشعب المصري عن استكمال مسيرته نحو التحرر والديمقراطيه أم سيستطيع الشعب الأبي الدفاع عن ثورته هذا ماستسفر عنه الأيام القادمة .

* عن الوفد المصرية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024