الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 06:48 ص - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
مكرم محمد أحمد -
بكائية الحرس الجمهوري
من المسئول عن إراقة دماء شباب جماعة الاخوان المسلمين أمام مقر قيادة الحرس الجمهوري‏,‏ ولماذا ذهبوا إلي هناك يرفعون النعوش في موكب تسيطر عليه حالة من الهياج والكراهية والرغبة في الإنتقام.

يحملون الشوم والحجارة والخرطوش, ويتوعدون الجيش ويصدرون انذارا أخيرا بالهجوم علي المبني لاخراج الرئيس المعزول, الذين يعتقدون انه لا يزال هناك تحت التحفظ في أحد أبنية الحرس الجمهوري! ويصعدون من أعمالهم الاستفزازية ضد جنود الحرس, يسبونهم ويتهمونهم بالكفر, بينما يرد الجنود بالحسني صابرين علي كل صور الإهانة, لا يمتنعون عن امداد شباب الجماعة بالمياه والغذاء متي طلبوا ذلك, إلي أن طلع الفجر وبدأت عمليات القصف بالحجارة والخرطوش علي الجنود المسالمين, رغم التحذيرات المتتابعة التي صدرت عن القوات المسلحة تؤكد حرية التظاهر للجميع, وتطلب منهم عدم المساس بالممتلكات الخاصة والعامة ومؤسسات الدولة كي لا يقع المعتدون تحت طائلة القانون, لكن الشباب الذي تم شحنه ليلا ونهارا من فوق منصة رابعة العدوية من قبل قبضايات الجماعة وشيوخها المدلسين يتمادون في عدوانهم, ويشعلون كرات النار في الأبنية المجاورة ويطلقون الخرطوش بصورة عشوائية علي الجنود ليسقط هذا العدد من القتلي دون اي مسوغ حقيقي!

لم يسقط بين قتلي الجماعة أي من قيادتها المحرضين أو ابنائهم الذين يختبئون جميعا في الزحام ويدفعون الشباب الي صدارة المواجهة, رغم علمهم بأن حق الدفاع عن النفس مكفول للجنود الذين يحتم عليهم واجبهم الدفاع عن مؤسستهم, لكنهم صبروا طويلا علي الإهانة وعلي سقوط القتلي والجرحي بين صفوفهم, آملين أن تتوقف استفزازات شباب الجماعة لكنهم كانوا يصرون علي ايلام الجنود ودفعهم دفعا الي أن يستخدموا اسلحتهم دفاعا عن النفس ليسقط هذا العدد من القتلي والجرحي من شباب الجماعة, لكن ماذا يهم هذه القيادات من ضياع أرواح عشرات الشباب الذين يتم استخدامهم وقودا في عملية بائسة خاسرة, هدفها إقامة مناحة يرتفع فيها العويل الكاذب وا اسلاماه!, بكاء علي شهداء الجماعة الذين قتلهم قاداتهم بعد أن أوردوهم موارد التهلكة, في مؤامرة شريرة علي امل ان تخدع الجماعة الخاسرة جموع البسطاء وتحوذ استعطاف الأمريكيين!

نقلاً عن: "الأهرام" المصرية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024