السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 04:33 م - آخر تحديث: 03:56 م (56: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -

يسرى نعمة -
سقط الأخوان… حيّا على الثورة
سقط الأخوان فكراً ومشروعاً وهيكلاً ومضموناً، وعَزَلَت إرادة الشعب وعزيمة الجيش الوطني، الحاكم الديكتاتوري والانبطاحي للغرب ، الذي حصر قيادة بلاد وادارة شؤون عباد نحو 83 مليون نسمة بشخصه عبر اعلان دستوري مشبوه.

سقط مشروع “الأخونة” “الغشيم اللئيم” وبإرادة الشعب والثوار، واليوم مصر وغدا سوريا،،، وبعدها ليبيا وتونس.

انها لعنة سوريا على مشروع الاسلام السياسي، مشروع آكلي القلوب وقاطعي الرؤوس سوف تلاحق الأخوان الى القبر، ومن المشرق الى مغرب العالم العربي.

وفيما كان قائد القوات المسلحة عبد الفتاح السيسي يتلو عناوين خارطة طريق الثوار، ويعلن نسف الدستور الهشّ وتكليف رئيس المحكمة الدستورية بتسلم ادارة شؤون البلاد وبالإشراف على انتخابات رئاسية مبكرة، كان محمد مرسي يتلوّى على الكرسي يتحسّر عليها ويتحزّر، ويحاول فهم ما يحصل بتلك اللحظات التاريخية المتسارعة،،، ليختتم بكتابة عبارة مضحكة على صفحته في الفايسبوك ” انه انقلاب عسكري”ّّ!!!

فلم يكفِه 33 مليون مصري نزلوا الى ميادين وساحات مصر في كل أصقاعها،،، فالأقرب على ماء وجهه هي رواية “الانقلاب العسكري” حتى لا يسجّل التاريخ ان ثورة للشعب المصري قد أطاحت بشخص مثله ، وأنها تسببت بالاطاحة بمشروعه الأحمق الذي يخطط للوصول منذ اكثر من مئة عام للسلطة!

بعد ذلك ظهر مرسي متباكياً متحابياً، في لقاء تلفزيوني مسجل يكرر اسطوانته حول الشرعية والدستور وانجازات ثورة 25 يناير المجيدة! ويطرح حلول “الليسترين” لأسنان سقطت، ويهادن الثوار بكلام جميل تارةً، ويتباكى طوراً على زمن ولّى ولم يصنهُ ، كما لم يصن انجازات الثوار الليبراليين واليساريين والوطنيين الأحرار.

سقط المشروع الأحمق، الذي لم يكد يصل الى السلطة عبر صناديق الاعاشة الشعبية وشراء الأصوات، وعبر رفع شعارات كاذبة اقلها قطع العلاقة مع اسرائيل وقطع امدادات الغاز ومنع التطبيع، وتحريم الاستدانة من البنك الدولي، حتى كشف عن وجهه الآخر وكشّر عن أنيابه ويقول “ان اسرائيل صديقة ولا يمكن قطع العلاقة معها فهناك اتفاقيات يحرم الاسلام النكث بها!!، او ان الغاية تبرر الوسيلة فالاستدانة هنا ليست ربا انما حاجة ماسة لانقاذ البلاد!!

سقط الأخوان وها هو الشعب المصري يعيش لحظاته التاريخية مرة أخرى،، وها هي الميادين تشتعل الآن احتفالا بالنصر، وتضاء سماء مصر بالمفرقعات والالعاب النارية،،، وها هو الجيش يحيط بكل المداخل التي يتجمع بها مناصرو مرسي، درءاً لأي محاولة انتقامية منهم ضد الثوار.

هنيئا لشعب مصر هنيئاً لملايين الميادين،، هنيئاً لكل شريف وحر .

لقد قدم هذا الشعب المصري كما قدم جيشه الوطني نموذجاً حضارياً ووطنياً رائعاً لأشكال اللحمة والاحتضان الوطني المطلوب والذي يجب ان يتوفر في كل البلدان العربية.

تحيا مصر حرة أبية
الشعب فيها مصدر السلطات فعلا.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024