الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 06:59 ص - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالخالق النقيب -
رابعة العدَويَّة..وجبريل عليه السلام..!
• مدهش للغاية أن ينزل جبريل عليه السلام ليصلي العصر في رابعة العدوية تأييداً لمرسي ، ومضحك جداً أن يصادفك رجل عليه من الوقار ما يكفي لتصديقه ودون مقدمات يسرد رؤياه على الملأ بحماسة ، وليس يماريه الشك في أنك لن تؤمن بما يقول ، يا إلهي ..! لم أكن لأدرك يوماً أن أسمع شيء من ذلك ، إن الرجل ظل في يقينه وهو يجرد محمد الرسول صلى الله عليه وسلم من رسالته وكل ما يختزله من قيم واتصال رباني ، فيتأخر عن مكانته الإلهية ويهبها بسخاء لسي مرسي ، في إيحاء مقرف ومعايرة قذرة تنم عن السقوط ..

• وقتها أيقنت أن الرجل فقد عقله وصبأ عن دين محمد مؤمناً بالديمقراطية القادمة من أرض الفرنجة ، إنها الديمقراطية المدنسة بأهوائهم الطاغوتيه ، عجباً ..! وفيما العجب وقد صار الإخوان المسلمون أكثر إيماناً ويقيناً بالديمقراطية، وعلى الأرجح أنهم لن يفرطوا بها على الأقل في الوقت الراهن ، دونما اكتراث يقحمون سيد البشرية وجبريل عليهما السلام فقط لحشد التأييد الديمقراطي وموضعة مرسي في شرعيته المنتزعة ، ولك أن تتصور ما الذي بإمكانهم فعله إذا اشتد عليهم أمر أكثر جللاً ..

• ما الذي يدفع أحدنا لسماع مثل ذلك الشيخ المصري الذي ظهر على اليوتيوب بلحيته الطويلة متباهياً بشططه ومروقه، يزف التباشير لقومه المبشرين بديمقراطية يشارك بها أهل الأرض والسماء ، إنهم اليوم لا يتورعون بوصف الديمقراطية كما لو أنها رسالة سماوية يشحذون فتيانهم المؤمنين على الاستبسال والقتال لأجل ترسيخها وتثبيت دعائمها .. لربما أنهم غلبوا أو انتزع منهم حق نالوه ، إلا أن ما يبعث على الريبة والتوجس تلك القدرة الهائلة التي يتمتعون بها عند اللجوء لتوظيف الدين وتجريده ودون تريث أو مهل يبيعون أحاديث ونصوصه جملة وتجزئه تحقيقاً لمبتغاهم أياً يكن مساره أو أصل انحرافه عن المبادئ الشرعية التي يدعون تمثيلها ..

• لست بصدد الدفاع عن الديمقراطية كنهج أخطأ العرب فهمه وممارسته كما يجب ، ولست هنا أيضاً لأصب نقمتي على الإخوان المسلمون أو أشارك في انتزاع ما تبقى لهم ، او أسقط أمامهم محاججة منهم وفيهم ، فما أظنه هو أن الأمر قد تجاوز مهبط إدراكهم وليس بإمكان شيء أن يحط على مدارجهم الذهنية التي تضيق بمرور الوقت حتى أصبحت أضيق من خرم إبرة.

• ما يحصدونه اليوم ليست إلا خلاصة طبيعية ونتيجة حتمية لمعادلة إقصائية واستحواذية صنعها حكم المرشد من وراء ستار، وما كنت لأتخيل أن يتم استبدال تلك المعادلة بمعادلة رابعة العدوية وجبريل عليه السلام في سبيل البقاء فيما يقولون أنهم عازفون عنه...

[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024