الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 10:41 م - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
نبيل شرف الدين -
الانتحار السياسى للإخوان
منذ انهيار حكم الإخوان أصرّت الجماعة على سيناريو «الأرض المحروقة»، ففضلاً عن رفضها لجميع المبادرات والوساطات المصرية والأجنبية، أصّرت على مواجهة حدثت بخطة أمنية لم تنجح فى فضّ اعتصامى «رابعة والنهضة» فحسب، بل واجهت عمليات تفجير منشآت عامة وحرق أكبر عدد من الكنائس فى يوم واحد، ضمن مخطط الإخوان المعروف باسم «الأرض المحروقة» الذى يستهدف جر البلاد للحرب الأهلية والطائفية.

هرب قادة الجماعة بعدما دفعوا بأنصارهم المغرر بهم، وتلاحقهم أجهزة الأمن خاصة بعد توافر معلومات بأنهم يسعون لتنفيذ سلسلة اغتيالات وتفجيرات لتدخل مصر موجة جديدة من العنف كما حدث فى التسعينيات، يؤكد هذا ما عثرت عليه أجهزة الأمن من وثائق تضم قوائم اغتيالات تشمل قادة الجيش والأمن والساسة والإعلاميين وغيرهم، فضلاً عن منشآت حكومية وكنائس، كما يسعى القادة الهاربون لتنفيذ عمليات خطيرة فى سيناء وتعطيل الحركة بقناة السويس، وباختصار فقد بدأت مواجهة لن تتوقف بفضّ الاعتصامات، وسيصاحبها محاولة تسيير مظاهرات لتعطيل حركة الحياة بالقاهرة وشتى محافظات مصر، لهذا صدر قرار بحظر التجول.

ولا يرى الإخوان ما حدث صراعًا سياسيًا تحول لمواجهة دامية نتيجة إصرارهم على رفض الحلول السلمية، لكنها «المحنة الرابعة»، فقد كانت محنتهم الأولى باغتيال النقراشى فانتقم البوليس الملكى بتصفية المؤسس حسن البنا، والمحنة الثانية عام 1954 عقب محاولة اغتيال عبدالناصر فى المنشية بتواطئهم مع الاستعمار البريطانى، ثم جاءت قضية سيد قطب مُنظّر الجماعة الأشهر، وأستاذ مرشدها محمد بديع عام 1966، وصولاً للمحنة الرابعة 2013 بعدما أضاعوا فرصة تاريخية عقب وصول مرشحهم للرئاسة، لكن سياسات الجماعة والرئيس المعزول الفاشلة وسعيهم للتغول على مؤسسات الدولة السيادية، دفعت ملايين المعارضين فى 30 يونيو احتجاجًا على ممارستهم كرروا خطيئة مبارك بزعمهم أن الفوضى هى البديل لاستمرارهم بالسلطة، وبهذا فقد اتجهوا بسرعة جنونية نحو الانتحار السياسى، على نحو لم يكن يتوقعه أكثر خصومهم تشاؤمًا.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024