الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 07:07 م - آخر تحديث: 07:06 م (06: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
أمين محمد جمعان -
الشباب بين الإقصاء الإخواني..والواقع العربي الدامي.!
وسط خيبة أمل وانقسام محتدم واحتقان شبابي واسع يؤكد في حقيقته وعي التيار الطلائعي والقوى التقدمية من نخب شبابنا اليمني والتي شكلت بعنفوانها التعبيري ابرز مكونات ثورة التغير والزخم الشعبي القائد لأهم متغيرات المشهد الوطني في ضوء ما شهدته اليمن من أحداث وتجاذبات سياسية مطلع العام 2011م ..هذا التيار المتنوع بتوجهاته وغير المقيد بانتماءاته الحزبية ..اثبت باقتدار واصطفاف جمعي تواجده الايجابي كفعل وطني مؤثر في مجريات وواقع المرحلة الانتقالية لا يخضع للابتزاز الرخيص او يقبع في خندق الماضي .. في موقف نضالي مشرف ينتصر لتطلعات الشباب ويؤكد رفض المجتمع اليمني للثقافة الشمولية ولكافة ممارسات الإلغاء السياسي او الإقصاء للآخر في إطار تعليق للمشاركة وانسحابات مطالبة بإعادة تصحيح إجرائي للمكون التحضيري للمؤتمر الوطني للشباب واستيعاب مؤسسي للمثلين المقرر مشاركتهم في فعاليات وأعمال المؤتمر ..توخيا" لتأمين نجاح ملموس لمخرجاته وحرصا" على إشراك اكبر للفعاليات الشبابية والنشطاء السياسيين باعتبارهم الصناع الحقيقيين للثورة الشبابية الشعبية وكحراك شبابي تفاعلي نشط تولد من رحم إرادة الأمة لمجاميع نخبوية ريادية تجمعت مقاصدها حول غاية وطنية سامية.. تجسدت اعتبارياً في محاولة مغايرة الواقع والتطلع للتغير الإيجابي غير مرتهنة لمحددات العمل الديمقراطي أو تقليديات العرف السياسي والأبعاد الاجتماعية..توجت آمال الملايين ولبت مطالبها القيادة السياسية في إطار دستوري وتعاطي مسئول وسط توافق وطني جامع لمساعي القوى الخيرة.. لكنها مع نبل أهدافها وسمو غاياتها أتت كحامل إجرائي تم استغلاله واحتواء توجهاتها من قبل مراكز قوى انتهازية وتقليديات قبلية معروفة وباتت تتشكل في معطياتها السياسية حالة من التجاذب الفئوي والطائفي المرفوض والصراع الحزبي والإيديولوجي لقوى النفوذ والعمالة..
أمام ذلك وعلى غير اهتمام وليتكرر ذات الاغتصاب الفكري مره أخرى وأخرى.. استطاع الإصلاح الإخواني بإصرار عصبوي ينتهك تفاهمات المبادرة الخليجية ويخرج عن الشرعية التوافقية الانتقالية تجسيد احاديتة السياسية وكفرة بحق الآخر من خلال تدشينه لما وصف في الإعلام الرسمي بالمؤتمر الوطني العام للشباب في ظل غياب 90% من المكونات الهيكلية وانسحاب نصف المشاركين المشمولين بعضويته والممثلين لمختلف محافظات الجمهورية
هو مالا نستغربه على هذا التكوين المتطرف بتوجهاته الراديكالية وان سعى جاهدا" إظهار سلوك ديمقراطي زائف لا يتفق مع ماينتهجة من سياسات حزبية على النطاق الداخلي وفي ما يخص موقفة من مستجدات الشأن العام
..هي كل معاني التقدير يطيب لي أن أسجلها شموخا" وفخرا" وعلى عجالة لهؤلاء النجباء قادة المستقبل وصناع حاضر اليمن الجديد بما مثلوه من تسامي وطني وحرص مسئول لإبعاد الوسط الشبابي والنأي به عن كل ما يشوه دورة ألتغييري النضالي المشرف او تلك المحاولات الرامية إلى إضعاف تأثيره السياسي واغتصاب إرادته الحرة

نائب أميــن العاصمـــة
أميـن عـام المجلـس المحلـي








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024