الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 08:28 م - آخر تحديث: 08:16 م (16: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - فيصل الصوفي
فيصل الصوفي -
واستنادا إلى آلية الخليجية..قرر!
الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية تعرضت وتتعرض للانتهاك، من خلال الانتقائية، والتجاوزات، فضلا عن إهمال متعمد لبعض بنودها، ومن ذلك عدم تشكيل "لجنة التفسير" التي يُرجع إليها لحل أي خلاف حول تفسير المبادرة والآلية.. وهذا الانتهاك قوبل أحيانا بالسكوت في الماضي من قبل بعض الأطراف، ولكنه عندما يحدث اليوم قبيل ختام مؤتمر الحوار، ويؤدي إلى قلب القضايا الكبرى رأسا على عقب، فلا ينبغي السكوت عليه.

رئيس الجمهورية منذ انتخابه يتحدث مرة أو مرتين في الأسبوع عن أهمية المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ويدبج القرارات الجمهورية والرئاسية بالعبارات الذهبية: "بناء على مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية".. و"استنادا إلى ما جاء في قرار مجلس الأمن الدولي".. ولا يبدو أن كل شيء على ما يرام!

أين راحت بيانات مجلس الأمن، حول الالتزام بتطبيق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية بشفافية وبصورة زمنية مبرمجة، وبروح الشمول، وفي الوقت الملائم؟ وأين راحت بيانات وتصريحات مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، وأمين عام مجلس التعاون، وسفراء دول مجلس التعاون، وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي..؟

ألم تقل الآلية التنفيذية إن الأمم المتحدة، ودول مجلس التعاون، والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي، ضامنون تنفيذ عملية التسوية بموجب ذلك الاتفاق؟ فهل هم راضون عن ما يجري؟

على سبيل المثال، الآلية تقول إن على الحكومة أن تنشئ لجنة دستورية بعد انتهاء مؤتمر الحوار الوطني، ويصاغ الدستور بناء على النتائج التي سيتوصل إليها مؤتمر الحوار، ثم يعرض الدستور على الشعب للاستفتاء عليه، والآن يراد لنا دستور بالكولسة.

والإهانة لا تطال الآلية التنفيذية للمبادرة فحسب، بل تطال أيضا ضوابط الحوار المنصوص عليها في القرار الجمهوري بشأن إصدار " النظام الداخلي لمؤتمر الحوار الوطني الشامل "، وهذا الكلام ليس من عندنا، بل من عند فرق مؤتمر الحوار، التي تقول إن هناك إجراءات وقرارات تتم بالمخالفة للنظام الداخلي.

وأخيرا.. عندما يقرر أصحاب الكيد السياسي، الطعن في المؤتمر الشعبي، يقولون ويكتبون أن "المؤتمر يرفض التمديد لهادي.."، ولو صح هذا فهي شهادة له بأنه ملتزم باتفاق التسوية، وشهادة أخرى ضدهم، وهي أنهم غير ملتزمين باتفاق التسوية، أعني الآلية التنفيذية للمبادرة التي تقرر أن المرحلة الثانية من الفترة الانتقالية مدتها عامان، تبدأ مع تنصيب الرئيس بعد الانتخابات الرئاسية المبكرة في فبراير 2012.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024