الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 06:14 م - آخر تحديث: 03:24 م (24: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - زعفران علي المهنأ
زعفران علي المهنأ -
الصندوق ومسمار جحا!!
يأهل الزمن الأبيض الأنقياء الذين أمسوا اليوم في مرحلة يُطلق عليها أرذل العمر نحن صدقناكم وعملنا بطاعة.. وقناعة بأنكم الرؤية، ونحن الاهداف، وأبناؤنا المخرجات لرؤية أخرى لكنكم أخفيتم علينا بأن الازمنة لا تحتفظ لا بثوابت ولا بقيم وأن كل شيء قابل للتغيير.. وأصبحنا بالمال نسفك الدماء ومن أجل المال نسفك الدماء، وبسبب المال نسفك الدماء، وإن تباعدت التفاصيل ولم تتشابه.. لينهزم جيل المبادئ أمام أعيننا متجاهلين نظرتنا الاولى إليهم ونحن في مقتبل العمر.. كيف كانوا عمالقة ذا هيبة في الحضور طويلي القامة ونحن نرفع رؤوسنا عالية من أجل أن تلتقي أعيننا بأعينهم وعند انهزامهم تغيرت كل المقاييس أخفضت الرؤوس كثيراً ليتحولوا الى أقزام..
يا إلهي أية قدرة للحب في التلاعب بالأحجام حين نراهم قبل الانهزام أكبر مما يجب ،ونراهم بعد الانهزام أصغر مما يجب .
لتأخذك الدهشة عندما تختصر اليمن الغالي بـــ مسمار جحا!
مسمار جحا (اليمن) هوالعذرالذي يكبرون ويصغرون به فيسترون به أجندتهم.. وسفك دماء الانسان اليمني.. أو فوضاهم فكل حاجة لهم.. هتفوا(اليمن).. مسمار جحا!
وكل حاجة في مصلحتهم.. (اليمن).. مسمار جحا!
وكل عذر لفوضاهم.. (اليمن).. مسمار جحا!
وكل كذبة للحديث معهم.. (اليمن).. مسمار جحا!
وكل تهميش وإقصاء مفتعل في طريقهم.. (اليمن).. مسمار جحا!
فحافظوا على مسامير الخيانة باسم (اليمن)! متجاهلين الفشل، متجاهلين بأن هناك شيئاً اسمه الحنين.. فللحنين قدرة فائقة على فتح الابواب لنتسلل خلسة الى ما أغلق دوننا ودونهم فنقف بكل صمود على الأبواب المغلقة بكل حنين لنتصدى لواقع لا يمت لزمننا الجميل بصلة..
وقتها نتذوق بهم طعم البدايات، بداية الفرح،بداية الحلم، بداية الحب بداية أشياء كثيرة.. أشياء بطعم البن، وأشياء بمرارة المرّ ومعهم.. ندخل في حالة تشبه الذهول حالة من هذيان الحكمة، فيُخيل إلينا ان الشر غادر اليمن السعيد للأبد، ونتمادى في الخيال. بهم ومعهم.
وفجأة.. يستيقظون.. على صفعة قاسية على وجه أحلامهم عندما نلتقي في الميدان نراهن على صندوق وهم يراهنون بشراء الاعناق ومن بينها أعناق كانت طويلة في الزمن الجميل، فنتوقف كل أحلامهم ويصبح حجم الدهشة باتساع الارض.. ويصبح حجم الخوف باتساع الدهشة.. وعندها نعود الى وعينا وحكمتنا ،نعود الى انفسنا ،الى حقيقة طال هروبنا منها.
حقيقة تنص على ان عهد الوعي الشعبي بدءاً بقواعده والشارع الحكيم القوي سوف يرهق أنفاسهم.. ولا نعلم عندها كم سيحتاجون من الوقت كي يتخلصوا من إحساس الندم على أجندات خطأ كان يجب ان لا يفتحوا ابوابهم لها..؟!! ولا يعلقوا مسمار جحا على جدار مشاريعهم باسم اليمن..؟!!
كم سنحتاج من العمركي نطوي مرحلة قديمة قُدناها بحكمتنا مقابل خياناتهم ونستقبل أخرى جديدة بعد بضعة أشهر..
فاصلة :
من تحديات المرحلة المقبلة المحافظة على الأخلاق...!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024