الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 07:50 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
شيخه أحمد صالح -
شكراً للربيع العربي
وحده من بين الجميع من يقنعك بصمته ويأسرك بوقاره ويملكك بأدبه الجم ورزانة حضوره واتقاد فكره ..

لا يثير حوله الضجيج، رغم أنه الاكثر قدرة على فعل ذلك لو أراد، لكنه يعلم أن الرجال مخابر، وأن أحمد البلاغة الصمت عندما لا يحسن الكلام..

هادئ وحازم، رغم كونه الأكثر امتلاكا لأوراق اللعبة وقدرة على تحريك المياه، لكنه يعي أن الوطن لم يعد يستحمل المزيد من المهاترات..

يقابل إساءات خصومة بالصمت .. ويرد على هرطقاتهم بابتسامه ظلت تعلوا محياه حتى في أكثر الظروف صعوبة ودقة..

يواجه بهدوء ويدير تحركاته بثقة ويقود زمام أموره بحزم وصلابة .. ويثبت كل مره أنه رجل كل المراحل والرقم الصعب في كل الحسابات .. خلف نظراته تختفي الآف القصص والحكايا والأسرار .. وخلف ابتسامته تُستلهم معاني الإعتداد بالنفس والتعالي عن الصغائر والإنطلاق للمستقبل ..

إنه احمد علي عبدالله صالح ..
رجل الدولة وبطل الحرب والسلام وأمير السياسة وملهم الشباب وخير سفراء اليمن ..

الرجل الذي ظن بعض الأغبياء أن اقصاءه من قيادة الحرس سيقضي عليه ويقوض مستقبله ويحد من قدراته..

لكن هؤلاء ادركوا متأخرين أنهم ارتكبوا أكبر أخطائهم حينما أطلقوا هذا المارد من قمقمه، وأخرجوه من ثكنته التي كانت عائقاً أمام انطلاقته نظير التزامه بالتقاليد العسكرية التي تشدد على عدم الانخراط في عمل سياسي طالما وهو يرتدي بزته العسكرية. .

فالشكر لما يسمى بـ "الربيع العربي" , الذي كشف لنا جانبا من خصال هذا الرجل ومعدنه، وشكرا للهيكلة التي اعادته الينا بوجهه المدني وربطة عنقه الأنيقة وإطلالته الرشيقة ..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024