السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 08:15 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
أمين محمد جمعان -
مسئولية وطن.. وحدة فكر ..وتؤئمة انجاز
يدرك عموم اليمنيين حقيقة تلك العطاءات الوطنية النضالية الشامخة والتي جسدها الزعيم على عبدالله صالح خلال فترة حكمة على امتداد ثلاثة عقود مضت شكلت بما حملته من قفزات تنموية وتحولات اقتصادية وسياسية ونهضة تعليمية وصحية ابرز ملامح الحاضر المترف بالانجاز .. على غير مانجده اليوم من حالة جمود وتراجع سلبي يرمي بظلاله على مختلف الصعد الوطنية لينذر بانهيار وشيك للمنظومة الاقتصادية مالم تسارع حكومة المرحلة الانتقالية وضع المعالجات الإستراتيجية العاجلة .في ظل جهود وطنية مخلصة يبذلها الرئيس هادي تبرز أهم نتائجها في مايتمتع به المشهد السياسي من حالة توازن إيديولوجي وحضور مشترك لكافة الفرقاء على مايخدم الوطن ويثمر تفاعله المتنوع في إتمام مهام العملية الانتقالية وتأمين خروج ناجح وايجابي لمؤتمر الحوار الوطني.

لقــــد خاض الزعيم صالح معركة التنمية بجدارة مكنته من تحقيق العديد والعديد من المكاسب والمنجزات منوهين من منطلق الإنصاف التاريخي ان ماعترى مسيرة الرئيس الصالح النضالية من متغيرات يعدها البعض مظاهر فشل هي تراكمات ماضوية على طريق التطور.. في حين تمضي نضالات هادي لتجنب اليمن ويلات الاقتتال الأهلي والحيلولة دون تماهي المشروع الوطني او المساس بالوحدة اليمنية المباركة .. توأمة تاريخية جسدها الزعيمين ليسقط بعنفوانها هذا الإهتراء الإعلامي الصاخب والذي يحاول تشويه علاقة تلازمية تربط الرجلين باعتبارهما من أبرز صناع تاريخ اليمن المعاصر والامتداد النضالي العصي على التركيع ظل ولم يزل.

ليعتلى شرف المسئوليه الوطنية الزعيم علي عبد الله صالح في مرحله حساسة وبالغة الدقة وفي ظروف حالكة وصعبيه عاشها اليمن عقب اغتيالات إجرامية طالت رؤساء متعاقبين من قبله سبعينيات القرن الماضي وليماثل هذا الشرف الرئيس هادي متحملا" المسؤلية الوطنية كرئيس منتخب في 21 فبراير 2012م في ضوء موجهات مرحله انتقاليه أتت لتنهي تداعيات أزمة سياسيه حادة شهدها اليمن مع مطلع العام 2012 متغلبا" بحنكته السياسية وحكمته على رهانات الفشل ومحاولات التأزيم ليعبر باليمن نحو المستقبل على خطى ومبادىء المؤتمر الشعبي العام بآمال تسمو على المفارقات الحزبية الضيقة يمضي على دربه النضالي الخالد ليجدد فكره الرائد برؤية واقعيه خلاقه تؤكد موقفه الرافض لكل أشكال الارتهان والعمالة ولكل أرباب المشاريع الصغيرة تحقق غايته الأولى كغاية وطنيه أعلى امتثالا" لإرادة ألامة اليمنية وتجسيدا" لتطلعات وأمال الشعب لتعزيز مسارات العمل الديمقراطي واستكمال المشروع النهضوي الشامل تحت سقف الثوابت الوطنية في ظل خير الوحدة اليمنية المباركة .

لتأتي جهود الرئيس هادي ومحاولاته الصادقة الهادفة إلى إخراج المؤتمر الشعبي العام من راهنه السلبي والحفاظ على تماسك قواعده واصطفاف أنصاره والنأي به عن المماحكات الضيقة والاستهداف العبثي ومناهضة المشاريع الصغيرة المشخصنة والتوجه الأحادي غير الواعي والذي يدفع به نحو الانهيار والمواجهات المفتعلة مع قوى تشاركيه تقاسمه شرف الوفاق الوطني.. كغاية أسمى يجب أن تحتشد معها جهود الجميع من مثقفين وأكاديميين والوجهاء ورموز المجتمع.. قادة الرأي والنشطاء السياسيين..نخب وفعاليات جماهيرية ومواطنين من أبناء المؤتمر الشعبي أعضاء وقيادات.. أنصار ومحازبين.. جميعاً تلتحم غاياتهم من أجل حماية التمتع الديمقراطي الحر..والحفاظ على توازن مواقف المؤتمر واستنهاض الدور النضالي المشرف له كأحد أبرز صناع تاريخ اليمن المعاصر للمضي قدماً باقتدار وحكمة وبرؤية وطنية تجسد تطلعات الجماهير وتنتصر لإرادة الأمة..وتتمثل مصالح اليمن العليا .

* نائب امين العاصمة_امين عام المجلس المحلي








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024