الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 01:59 ص - آخر تحديث: 12:56 ص (56: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
حميد الحظاء -
فضيحة البرج الخشبي.. للبطل سميع وفريقه ..!!
ربما استمد فريق صالح سميع للطوارئ من (كلفوت) او احد رجال قبائل مأرب فكرة إنشاء برج خشبي بدلاً عن البرج المنهار لنقل خطوط الجهد العالي للتيار الكهربائي والذي يبلغ 100.000 فولت او أكثر من ذلك..
بالله عليكم أين ذهبت عقولهم عند اعتمادهم لهذا المقترح، أين ذهب كبار مهندسي الوزارة، اين مستشاري وفنيي المؤسسة العامة..؟ فالأبراج الخشبية كما هو معلوم لا تستخدم إلا إذا كان جهد الطاقة أقل من 50 كيلوفولت، فيما يتم استخدم أبراج الحديد في كافة بلدان العالم للجهود الأعلى من 110 كيلوفولت .. إضافة إلى أنه وللحماية من التفريغات الكهربائية الصاعقة يجب أن يكون ارتفاع الكابلات عن الأرض 4 متر على الأقل للجهد أقل من 1000 فولت، أما للجهود الأعلى من 1000 فولت فلا بد من زيادة ارتفاع الكابل عن ذلك بكثير عن الأرض.

لذلك فقد واجهت فريق سميع صعوبة فيزيائية كبيرة متعلقة بعملية الضغط الكهربائي وبمجرد توصيل كابلات نقل الطاقة باستخدام برج خشبي حدث ضغط كهربائي هائل أدى إلى انهياره خلال دقائق.

وفيما كانت حالة من الزهو قد صاحبت مسئولي المؤسسة العامة للكهرباء قبل الانهيار من خلال إعلانهم الانتهاء من تشييد البرج الخشبي وعودة محطة مأرب الغازية للخدمة باعتبار ذلك انجاز وطني يدعو للفخر..الخ ، إلا أن نشوة الفرحة الزائفة لم تبلث طويلاً فبعد دقائق فقط من ربط الكابلات بالبرج انهار نتيجة هذه الفضيحة الفنية. ليعود مسئولي المؤسسة إلى نفي خبر عودة المحطة للخدمة، وان ذلك مجرد خبابير واشاعات تناقلتها وسائل الإعلام ليس لها أساس من الصحة.

هل يعقل أن لا يكون لدى وزارة الكهرباء والمؤسسة العامة مهندسين وخبراء يمكن استشارتهم او الرجوع إليهم في حل معضلة كهذه قبل الشروع فيها أساساً.. بلى هناك الكثير من الكفاءات ألا انه تم تغييبها بفعل سلوك الوزير الشللي في الإدارة.

لذلك فما هو مؤكد وواضح للعيان أن "صالح سميع" اوكل المهمة لفريقه المعتاد المرابط في مأرب والمناط به إعادة التيار الكهربائي عقب كل اعتداء -بعيداً عن إشراف كبار مستشاري ومهندسي المؤسسة-.. كما أنه لا يستبعد أن يكون ذلك الفريق من العاملين ضمن محلات زينة الأعراس الذين يملكون خبره فقط في كيفية ربط وتركيب مصابيح الزينة في الشوارع وتعشيقها من اقرب عمود كهرباء..
هزلت ورب الكعبة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024