الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 11:11 ص - آخر تحديث: 02:23 ص (23: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبد القوي العدوفي -
من حكومة طفّي لصّي..الى حكومة طفي ثم طفي
لم تجد الحكومة بداً في تعاطيها الإعلامي مع مشكلة الكهرباء هذه المشكلة المزمنة إلا أن تعلن عجزها وفشلها الذريع في تقديمها هذه الخدمة لعامة المواطنين .. والعجب العجاب في هذا الصدد إعلانها ومن دون تردد في محاولة منها لطمأنة المواطنين عن اعتزامها بناء برج خشبي علّه يعيد إليها الحياة من جديد .. وهي لا تتردد أيضاً في الإعلان عن قيامها ببناء برج حديدي خلال أسبوعين على (الأرجح ) كي تتمكن من(إعادة الحياة) بشكل طبيعي لهذه المنظومة التي تعد بالنسبة للإنسان عصب الحياة ولا يمكن الاستغناء عنها.

من برج إلى برج..تلكم هي تصريحات مسئولينا التي تتكرر باستمرار عند الإشارة إلى انعدام خدمة الكهرباء وهم في حقيقة الأمر لا يعيشون إلا في بروج مشيدة لا هم لهم سوى جمع المال وخدمة مصالحهم وذواتهم.

من برج الى برج .. والعاصمة صنعاء وعواصم المحافظات وبقية المدن والمناطق التي تصلها هذه الخدمة تعيش في ظلام دامس منذ ستة أيام على التوالي والمؤشر يتجه نحو المزيد.

من برج الى برج .. وحكومتنا تغرد خارج السرب ولا تلتفت إلى معانات واحتياجات المواطنين الأساسية ما أفقدها ثقة المواطنين بها.

من برج الى برج .. وقد توارت عن الأنظار (وجوه ثورية) أطلّت برؤوسها من على شاشات وفضائيات محلية ودولية صدّعت الرؤوس وأزكمت الأنوف وهي تكيل الوعود تلو الوعود بإدارة حكم رشيد وبلمسات سحرية وعاجلة تُقدّم من خلالها أفضل الخدمات وأروع الانجازات للمواطنين في كل مناحي الحياة بما فيها الكهرباء..!!

كلها وعود تبخرت سريعاً مع وصولهم إلى مواقع القرار وأصبحت كسراب بقيعة يحسبه الضمئان ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً.

نختم بالقول أننا كنا في ما مضى نقول أننا نعيش في ظل حكومة (طفّي- لصّي)وأصبحنا اليوم نعيش في ظل حكومة (طفّي ثم طفّي) من دون أن (تلصّي).








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024