الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 10:16 م - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -  يحيى نوري
يحيى نوري -
إدارة الحوار ..عائق
تضل إدارة الحوار هي القاعدة القوية والصلبة التي تمكن أي عمليه حواريه بلوغ أهدافها بانسيابية وسلاسة كأمله ذلك أن هذه الإدارة وبمثلها وقيمها تحرص على تحقيق أعلى درجات المناخات الصحية التي تمكن المتحاورين من الخوض في مختلف القضايا المطروحة للبحث والتحقيق والتشخيص وفي إطار من التكافؤ بين المكونات المتحاورة وبما يحفظ لجميعها آراؤها ومواقفها . ودون أي انتقاص لأي من هذه المناشط باعتبارها حقوق مكفولة لكل متحاور والحفاظ عليها معياراُ مهماُ للشفافية التي تحكم مسار إدارة التفاوض .

ولاشك أن كل هذه الاشراقات التي تحفل بها إدارة الحوار وما تمثله من علم من العلوم الادارية كنا نتمنى لو أن إدارة الحوار لمؤتمر الحوار الوطني الشامل قد تمثلت بكل هذه القيم وحرصت على بلورتها على الواقع في إدارتها للعملية الحوارية لكن ذلك لم يتحقق للأسف الشديد وبدلاُ أن نرصد التحولات الايجابية التي يحققها المتحاورون بتنا نرصد العديد من الاختناقات التي تؤثر على سير الحوار وهي اختناقات في مجملها كان بالإمكان تجاوزها مبكراُ في حالة تم التقيد بمثل وقيم إدارة الحوار وعدم السماح لأي نشاط ارتجالي عشوائي أو حزبي منظم يهدف إلى زعزعة الثقة بين المتحاورين ويزيد من فجوة الخلاف بينهم .

ولعل الشكوى المريرة التي تصدر عن العديد من الفعاليات المتحاورة وذلك بسبب أحداث تغييرات في موقفها وآراؤها إزاء القضايا المطروحة يعكس فضاعة مايرتكب من حماقات داخل أروقة الحوار وتدلل بالتالي على انعدام الشفافية الضامنة لحفظ كل الآراء في وثائق المؤتمر الحواري سوا كان ذلك على صعيد الجلسات العامة أو على صعيد جلسات فرق الحوار المتخصصة .

كما أن الشكوى من تغيير في الأقوال والمواقف على عكس حقيقتها يعد إسفافا بالعملية الحوارية وضرباُ بعرض الحائط بالآمال والتطلعات الشعبية المرتقبة لمقررات تخرجها من أتون الأزمات المتوالية التي يعيشها الوطن.

ولاريب أن الوقوع مثل هذه الاختناقات كان بالإمكان تجاوزه لو أن المخططون للإطار العام للحوار الوطني قد عملوا ومنذ عملية التهيئة لانعقاد مؤتمر الحوار على إيجاد معالجات صارمة تضمن وجود إدارة حوار فاعله ومتجردة تماماً من كافة الانتماءات والولاءات الضيقة لأي كان من مكونات الحوار وان تضع ذلك واحده من الضمانات الكفيلة بإنجاح الحوار وإزالة كل مامن شأنه أن يؤثر على نشاطه .

ولتحقيق هذا الهدف على الواقع كان بالإمكان على المخططين لعملية الحوار الوطني إسناد مهمة إدارة الحوار لأحدى بيوتات الإدارة في اليمن كالمعهد لوطني للعلوم الإدارية والذي يمتلك من الكفاءات والكوادر ا المتخصصة في علوم الإدارة مايمكنها من إدارة الحوار بأعلى المعايير العلمية الاداريه وبما يضمن عدم انجرار إدارة الحوار نحو مكون ما من المكونات باعتبارها إدارة لابد لها أن تتجرد تماماُ من الأهواء والعواطف والأحاسيس والميول والاتجاهات الحزبية التي لايمكن أن يعول على إدارة الحوار في ضل وجودها من تحقيق الأهداف المرجوة .

ولعل التصريحات الإعلامية التي تتناقلها وسائل الإعلام من داخل إدارة مؤتمر الحوار وما تحمله من دلالات حزبيه تنتصر لرؤية مكون على مكون هى واحده من التدله الدامغة التي تؤكد الاستهداف المخطط لضرب الحوار بل وتظهر ألصوره جليه على مايرتكب في حق الحوار من انتهاكات فظيعة لو حدثت في حوار أخر غير مؤتمر الحوار اليمني لأدت إلى ايقافه لماتمثله من ارمه بالغة تحتاج هي الاخرى إلى حوار لتجاوزها ومن ثم العودة إلى طاولة الحوار ولكون الإدارة الحالية للحوار قد فقدت ثقة الكثير من المتحاورين فأن إيجاد المعالجات السريعة والناجعة لهذه الحالة بات ضرورية إذا ما أردنا فعلاُ استكمال الحوار دون منغصات . خاصة وان استمرار ذلك يحمل في طياته مخاطر قد لايحمد عقباها . كما أن المكونات التي تسعدها التجاوزات الخطيرة التي ترتكبها إدارة الحوار لكونها تصب في صالحها باتت تدرك أن مصلحة أنيه لايمكن لها أن تحقق لها مصالح إستراتيجية تخدم الوطن وأحزابها ذلك أن الذي لم يكن أميناُ على إدارة مؤتمر حواري لن يكون بالطبع أميناُ على إدارة بلد .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024