|
البركاني يؤكد نجاته من موت محقق (التفاصيل) أكد الشيخ سلطان البركاني- الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، أنه كان في طريقه الى مستشفى العرضي بمجمع الدفاع لإجراء فحوصات طبية، صباح الخميس، والذي صادف وقوع الاعتداء الارهابي على المجمع واقتحام المستشفى الخاص به. وأوضح البركاني –في مقال كتبه عن الجريمة الإرهابية، أنه شاهد تصاعد الاتربة والدخان بعد دوي الانفجار الذي وقع في مجمع الدفاع، وتابع بألم بالغ ما جرى.. رغم ان الله كتب له ومن معه السلامة . قال البركاني: إن العمل الارهابي الغادر الذي أودى بحياة العديد من المدنيين والعسكريين وأصاب العدد الكبير منهم والذي تحلل منفذوه ومن يقف خلفمه من القيم والوازع الديني ليرتكبوا تلك الجريمة البشعة بحق العسكريين والمرضى ومرافقي المرضى والأطباء والممرضين بأسلوب همجي وحشي بشع، شكل ضربة موجعة للعمل الأمني وللاستقرار. وأشار الأمين العام المساعد للمؤتمر إلى تعدد الاعمال الارهابية سواءً في العاصمة او عواصم المحافظات الاخرى أو المناطق، منوهاً إلى أن الاعتداء الإرهابي على العرضي يأتي فيما نحن نتذكر العمليتين الارهابيتين في ميدان السبعين وكلية الشرطة.. وما سبق ذلك في جامع دار الرئاسة.. وما جرى من عمليات في ابين وحضرموت وشبوة والبيضاء حصدت ارواح المئات من اليمنيين لإرضاء نزوات اولئك القتلة والارهابيين. وطالب الشيخ البركاني الأجهزة الامنية بالكشف عن مرتكبي الجريمة ان كان لها اذيال أو اصابع حركتها، مشيراً إلى أن ما حدث يوم الخميس امر يندى له الجبين وتقشعر له الابدان ويشكل ضربة موجعة للأمن والاستقرار والسكينة العامة . وتمنى البركاني من الأجهزة الامنية والقوات المسلحة أن تعمل بوتيرة عالية لإيقاف مثل هذه الجرائم البشعة.. سائلاً من الله تعالى الرحمة والغفران لمن قضوا نحبهم وعلى رأسهم القاضي عبدالجليل نعمان وزوجته اللذان كانا في المستشفى لتلقي العلاج. وتوجه البركاني بأصدق آيات العزاء والمواساة لأسر الشهداء والدعوات للمصابين بالشفاء العاجل. |