الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 05:32 م - آخر تحديث: 03:24 م (24: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - حسن أحمد اللوزي
حسن أحمد اللوزي -
في السعي للقضاء على الأمية
لا شك بأن الإنسان العربي اليوم سوف يظل يعاني من صور عديدة من الأمحان المركبة التي تثقل كاهله وتهز معنوياته وربما أيضاً تعمي صوابه ....نقول ذلك مع استشراء نذر الحرب الأهلية والمذهبية التي صارت تتفاقم في أكثر من قطر عربي وعلى اتساع أكثر من منطقة عربية ولا شك بأن للجهل والفقر والبطالة والأميـــة دوراً كبيراً وخطيراً بالنسبة لهذه الحالة الاجتماعية والثقافية والسياسية المأساوية والمزرية بالأمة كلها دون استثناء لأحد من كان !
حتى تلك الأقطار التي تعتقد أنها تنعم بنوع من الاستقرار الموهوم فإنها لا شك تحتضن في أحشائها عصب المشكلة وجوهر تعقيداتها الآتية من طبيعة الإنهاك الحضاري الذي عانت منه الشخصية العربية كما هي معروضة في المشاهد الماثلة على مشارف الألفية الثالثة في حقيقة الإهمال والهدم المتوارث لجوهر الشخصية الوطنية العربية وعدم تحصينها بالعلم.. و المعرفة حتى صرنا نحلم بقرون الكتاتيب التي كانت تركز على تعليم النشء الجديد أبجد هوز و تعاليم الدين الحنيف و في مقدمتها الفرائض ومكارم الأخلاق و التي كانت تغلق المجال أمام داء الأمية المتربص و اخطر مخاطر الثالوث الرهيب نعني الجهل إلى جانب الفقر و المرض و قد تقدمت اليوم البطالة لتبرز كعامل رابع مرعب و اشد فتكا ببعض المجتمعات العربية و بالشباب المتعلم فيها للأسف الشديد .. فما بالكم اليوم بمائة مليون عربي أمي من كبار السن الذين لا يعرفون القراءة و الكتابة على امتداد وطن الضاد!!
لقد تابعت باهتمام كبير الفعاليات التذكيرية المكرسة للاحتفال بيوم الثامن من يناير الذي صادف يوم أمس باعتباره اليوم العربي لمحو الأمية فماذا وجدنا؟ لا جديد غير الترديد لتلك الكلمات المرتجفة و العبارات البائسة و المعاني المتباكية على الوضع القائم و المحذرة من مغبات استشراء الأمية في الوطن العربي مقرونة بترديد الدعوات ذاتها لممارسة نفس النهج الفاشل والمخجل في معركة اجتماعية وثقافية أقل ما يمكن أن نصفها به أنها معركة مقدسة لأنها تستهدف تحرير مائة مليون عربي يعانون الخذلان في أسرهم البغيض بين يدي الجهل بلغتهم وفقدانهم للعنصر الأول في قوتهم الذاتية .....والبصمة المضيئة في شخصيتهم الإنسانية....والروح المعنوية التي تقود مقدرتهم الكاملة في تحمل المسؤولية الحياتية والتمتع بالحقوق وأداء الواجبات أياً كانت في نطاق كل فرد مكلف شاباً كان أو شابة و رجلاً كان أو امرأة
ولقد ظهر البيان الصادر عن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بهذه المناسبة خجولاً وفقيراُ من الحماسة ....واقتراح منهج جديد لخوض هذه المعركة الحضارية الحاسمة ومواجهة اخطر التحديات الاجتماعية والثقافية
يبدو إنني أنساق إلى نوع من جلد الذات في نظر البعض عندما أكرر القول بأننا ما زلنا نهدر الوقت ونضيع الفرص و نتآلف إلى درجة من العشق الأعمى مع أمراضنا الخبيثة برغم توفر العلاج الإنساني وإنتاج التطور المستمر في ثورة التقنية والمعلومات..ونتائج البحوث العلمية والدراسات لأساليب ومناهج جديدة وفاعلة في التغلب على مثل هذا التحدي الخطير ويكفي أن نضع بين يدي الأقطار العربية حقيقة المحصلة التي أثمرها تنفيذ عقد الأمم المتحدة لمحو الأمية في الفترة من 2003 إلى 2012 تحت شعار (( محو الأمية مسؤولية الجميع ))وكيف استطاعت العديد من الشعوب والأمم تحقيق الانتصار الحاسم في هذه المعركة الحضاري.
عن الثورة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024