|
حزب الحق يدين اعتداء مليشيات إخوانية على أحد قياداته بأرحب دان حزب الحق (أحد أحزاب اللقاء المشترك) وبشدة قيام مليشيات مسلحة في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء بقصف منزل رئيس فرع المشترك بالمحافظة شوقي غانم رئيس فرع حزب الحق وعدد من منازل قرية مدر. وعد حزب الحق –في بيان صادر عنه- ذلك الاعتداء توسيعاً لرقعة الحرب لتشمل السياسيين السلميين. وحمل حزب الحق الدولة مسؤولية ذلك العدوان وما يترتب علية من نتائج, ودعاها للقيام بواجبها في حماية المواطنين وتوفير الأمن لهم, وردع المليشيات المسلحة التي تعتدي على المواطنين وتفتك بهم بالقرب من العاصمة صنعاء. وأهاب الحق بالقوى السياسية وفي مقدمتها أحزاب اللقاء المشترك لاتخاذ موقف عاجل حيال الاعتداء على منزل رئيس فرع اللقاء المشترك بالمحافظة . كما دعا المنظمات الحقوقية الى ادانة مثل هذه الاعتداءات التي تطال المواطنين الآمنين . وكان مسلحون تابعون لحزب الإصلاح هاجموا رئيس مشترك محافظة صنعاء والقيادي في حزب الحق شوقي غانم إلى قريته في أرحب، على خلفية وثيقة الصلح بين الحوثيين والإصلاح والتي تتضمن إلزام الطرفين رفع جميع النقاط. وكان المجلس الأعلى لأحزاب المشترك شكل لجنة من رؤساء المكاتب التنفيذية في صنعاء لحل المشكلة بين الحوثيين والإصلاح في أرحب. وقبل ثلاثة أيام خرجت اللجنة بوثيقة تلزم الطرفين رفع جميع النقاط إلا أن الإصلاح سعى إلى استثناء ثلاثة نقاط (نقطة مفرق زندان ونقطتين في قرية الرجو) متهماً رئيس اللجنة (غانم) بأنه وراء الإصرار على إزالة النقاط المشار إليها. ونقلت صحيفة "اليمن اليوم" عن مصدر في اللجنة إن الإصلاح وضع مبررات لاستثناء النقاط في مفرق زندان والرجو كون مفرق زندان هو المدخل إلى غولة زندان التي ينتمي إليها منصور الحنق وأبرز قيادات الإصلاح في أرحب وبالنسبة لقرية الرجو فهي الحامي لزنداني من الخلف بعد سقوط مواقع الإصلاح في ذيبان وبني علي بيد الحوثيين والذين كانوا يستعدون لاقتحام قرية الحنق عبر قرية الرجو. وأضاف المصدر أنه ومع إصرار رئيس اللجنة وهو من أبناء أرحب على التنفيذ الكامل للوثيقة شن مسلحون تابعون لحزب الإصلاح مساء أمس الأول هجوماً على قريته "مدر" بالأسلحة الرشاشة. وأشار المصدر إلى أن القصف الذي قاده (هادي حسين المسكبي وعبدالله برود الجالدي وسامي البزيرة) وبمساندة المتمركزين في نقطة مفرق زندان تركز في معظمه على منزل رئيس اللجنة "شوقي غانم"، لافتاً إلى وقوع أضرار في المباني، قبل أن ينسحبوا جراء تحذير الحوثيين لهم بنقض الوثيقة والعودة للمواجهات. |