الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 11:43 ص - آخر تحديث: 01:27 ص (27: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبدالله الصعفاني
عبدالله الصعفاني -
الأشكال الشعبية المسلحة..!!
افتح قوساً واقرأ مايلي: فوجئنا بأن من يسمون أنفسهم بأعضاء اللجان الشعبية هم من يقومون بإقلاق السكينة العامة والتحريض والاعتداء على المرافق والمنشآت العامة وتعطيل العمل بها تارة ونهب وسرقة ممتلكاتها تارة أخرى، وتوجوا أفعالهم المشينة بإحراق المجمع الحكومي في المديرية.. لقد تحول موضوع اللجان الشعبية من نعمة إلى نقمة.

وأما بعد إغلاق القوس فالكلام السابق بلسان مدير عام مديرية سرار بمحافظة أبين صالح علي حمامة نشرته صحيفة الوحدوي والتعليق عليه من باب تأكيد المؤكد وطحن الطحين ولكن لا بأس.. فالتكرار يعلم الشطار.. وفي الإعادة إفادة وحسب بعض الفتاوى الدينية ..ومن يقول غير ذلك فعليه أن يفصح ويبن ويأتي بالدليل!

تصوروا هذا ما تقوم به اللجان الشعبية وهذا ما ستقوم به في المستقبل ،والبركة في هذا الغباء المركب الذي أدى لأن نسمع ونقرأ تصريحات رسمية تؤكد بأن أبناء القوات المسلحة والأمن وبمساندة اللجان الشعبية قاموا وما قاموا.

وكنت حينها صرخت من هذه النافذة محذراً من نتائج التشجيع على قيام مجاميع مسلحة تحت أي مسمى بمهمات عسكرية..لكن جحا اليمني يرفض أن ينزل من حماره ليعد الغنم بعد أن ضاعت عليه الحسبة رغم أنف زمن الحاسوب..

لقد قال فرنسي ذات يوم فتش عن المرأة فإذا باليمنيين يردون عليه بل فتش عن السلاح، ليس على طريقة السؤال التقليدي المصلوب على لسان جندي واقف وبجانبه برميل وعلم ممزق، وإنما فتش عن السلاح الذي يصل إلى الأيدي إما عن طريق البحر أو بانفتاح المخازن..

ودائماً..السلاح في الأيدي يحرض على استخدامه ويشجع على التمادي والتحريض والتأليب خصماً من رصيد قانون صارت كبينته ترد عليك عفواً رصيدك " صفر " ابحث لك عن وسيلة عيش كأن تقتني قطعة سلاح أخرى ربما تصل إليك بصورة رسمية تحت مبرر العضوية في اللجنة الشعبية.

وإلى هؤلاء وأولئك الذين طالما شجعوا الناس على اقتناء الأسلحة وفق تصفية حسابات ضيقة،اعلموا أن كل قطعة سلاح تذهب إلى المكان الغلط تتحول إلى مدفع تركي ينفجر من مؤخرته فيرتد على صاحبه وعلى من دفع التكلفة.

كل السلاح الذي يصل إلى الأيدي يتحول إلى مشكلة في سوء استخدامه ومشكلة في مساعي انتزاعه وأزمة أمام أي مسعى لاستعادة الهيبة الافتراضية للدولة المحتملة , خاصة عندما تكون في واقع سياسي يبتسم للمظاهر المسلحة ثم يشكو ويوزع السلاح ثم يتحدث عن ضرورة استعادته ،ويعول على الجماعات المسلحة ثم يبحث عن حل في مخرجات الورق.

لجان شعبية مسلحة.. ووجاهات اجتماعية مفخخة ومكافآت وحوافز لمن يقطع ويفجر ويعتدي ..واسترخاص للدم درجة أن يستقبل أعضاء مؤتمر الحوار أنفسهم أخبار اغتيال زملائهم في الحوار وكأنه انقلاب لدراجة نارية في أدغال أفريقيا.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024