الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 06:07 ص - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالناصر المملوح -
منجزات الإخوان
إن كان ثمة إجماع لدى مختلف الفعاليات السياسية والأشخاص، حتى وزير الداخلية نفسه اللواء الدكتور الشيخ الراقد عبدالقادر قحطان، فهو فشل وزير الداخلية، وبمعنى أدق (الأكثر فشلاً في حكومة باسندوة).

يوازيه في الفشل وزير الكهرباء صالح سميع، مع فارق أن الأول فاشل بكل المقاييس، لكنه قد لا يكون ذاك الفاسد الكبير، في حين الثاني (سميع) فاشل بنفس المستوى، وفاسد بامتياز مع مرتبة (الوقاحة).. وينطبق عليه القول المأثور (إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت).

في البداية قال الإخوان (الإصلاح) إن وزير الداخلية لا يستطيع فعل شيء ما لم يُقِل مدراء أمن المحافظات ويعيِّن من يثق بهم، فتم لهم ذلك، ثم قالوا لا بد من إقالة مدراء أمن المديريات، وكان لهم ذلك، ولكن دون جدوى.. واستمر الإخفاق أكثر وأكثر، فقالوا لا بد من إقالة مدراء أقسام الشرطة، إقالة مدراء الدوائر في ديوان عام الوزارة، ولكن دون جدوى.

واستمر الإخوان في تقديم المبررات والأعذار الواهية لرئيس الجمهورية، وصولاً إلى طلبهم حلّ بعض الوحدات الأمنية وتشتيت أفرادها، كما حصل لوحدات في النجدة واستبدالها بمجندي الإصلاح الجدد (مجندي الساحات)، ومع ذلك تعاظم الفشل ووصل الانهيار الأمني حداً غير مقبول داخل أمانة العاصمة، وعلى مسافة أمتار من وزارة الداخلية، كما حصل في فضيحة الهجوم على السجن المركزي وفرار 29 سجيناً معظمهم من تنظيم القاعدة، والبقية تم استقطابهم للقاعدة داخل السجن.
ولم يعد أمام قيادة الإخوان وهم يسوقون المبررات إلا أن يطالبوا أو يشترطوا إقالة "الشعب".

المشكلة أنه ورغم إقرار قيادة الإخوان (الإصلاح) والوزير نفسه بالفشل، إلَّا أنهم يتحدثون عن منجزات، ويحمِّلون الفشل ما يسمونها (قوى الشر) وتضم المؤتمر الشعبي العام ومكونات الحراك الجنوبي وجماعة الحوثي وأربعة من أحزاب المشترك، باستثناء بعض قياداتها الموالين للإخوان.. كما تضم القائمة شباب الساحات المستقلين، والأغلبية الصامتة.

وإن صحَّ ما سمعناه فإنهم في الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح يستعدون لإصدار كتاب يحوي منجزات وزير الداخلية، وآخر يحوي منجزات وزير الكهرباء.. إلخ.
قد يستغرب المرء ما الذي سيجدونه من منجزات، غير أن الاطلاع على كتاب منجزات الرئيس المصري (المسجون) محمد مرسي كفيل بزوال العجب والعجاب.
تضمَّن الفصل الأول (إقالته للخصوم وتطهير المؤسسات منهم، ويسمونهم بالفاسدين، واستبدالهم بآخرين حاصلين على (تزكية) باعتبارها أهم المعايير لشغل الوظائف القيادية)، الفصل الثاني (افتتاح مشاريع كان قد بُدء العمل فيها منذ سنوات إلا أنها في الأصل من منجزات الوزير السابق)، الفصل الثالث والأهم (أنه كان ينوي القيام بكذا وأنه كان بصدد القيام بكذا، وأنه كان يحلم بكذا).

تغريدة

حتى لا نظلمه.. قد لا يكون وزير الداخلية (قحطان) فاشلاً من بيتهم، سيما والإخوان- كما عُرف عنهم- لا يتركون ممثليهم في الحكومة وحالهم، ولهذا حمَّل (مرسي) مكتب إرشاد الإخوان مسئولية الفشل، معترفاً أنه كان ينفذ ما يُملى عليه.
*اليمن اليوم








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024