السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 02:47 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
جمال محمد حُميد -
نقطة البداية لعهد جديد..!!
لم يعد هناك أي سبب للعودة للوراء بل يجب أن نتوجه الآن صوب التقدم وبناء المستقبل الأفضل والدولة المدنية الحديثة والتي ينشدها الجميع في وطن تخللته الكثير من العقبات التي تجاوزها اليمانيون بحكمة وحنكة وصبر واصرار وتفاني قائد ربان سفينة الوطن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.

نقف الآن في نقطة البداية... للانتقال لعهد جديد .... نترك معها مخلفات الماضي وننظر دوماً للأمام...نتطلع لمستقبل أفضل للأجيال القادمة ... لدولة مدنية حديثة.... لولاء وطني كامل من قبل الجميع ... هذه هي الترجمة الفعلية لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي منذ ان اختتم اعماله ابتدأت نقطة البداية هذه لنسطرها نحن اليمانيون كشعب اولاً وقيادة ثانيا وساسة ومثقفون ومجتمع مدني وووو..إلخ ثالثاً واخيراً بيدهم فقط الآن أن يترجموا تلك المواقف البناءة التي ظهرت في مؤتمر الحوار وتضمنتها مخرجاته التي اتفقوا عليها واجتمعوا واصدروا قراراتهم من خلالها لتكون عنواناً للعمل في المرحلة القادمة والتي حرصت القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية أن تصل بنا لهذا المنعطف الأخير والذي ينقلنا للأفضل وتحقيق الآمال والطموحات والاهداف المنشودة لأبناء الشعب اليمني بمختلف فئاته العمرية ومشاربه السياسية والفكرية.

إننا اليوم ونحن نعيش افراح اختتام مؤتمر الحوار الوطني وما انتجته محاورات جميع الفرقاء السياسيين تحت قبة واحدة تمثلت بحوار وطني يمني - يمني فإننا كشعب نرسل رسائل واضحة وعلنية مفادها أننا كنا وسنظل اولئك الذين وصفهم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالإيمان والحكمة والأَرق أفئدة وألين قلوبا.

إننا كيمنيين أصبحنا الآن نملك مفاتيح مستقبلنا بأيدينا ... أصبحنا الان نرسم ملامح المستقبل للأجيال القادمة بأيدينا... بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني نكون قد طوينا صفحات الماضي وأسسنا من جديد لدولة مدنية حديثة تحفظ كرامة الانسان وتحقق المواطنة المتساوية وتعطي كل ذي حق حقه... وطن سئمنا أن يكون ساحات صراعات سياسية وحزبية... وطن مثقل كاهله بتبعات ماضي وصراعات حاقدة بين الفرقاء.. وطن دحر للابد كل تلك الصراعات والمهاترات وأصبح اليوم على مشارف عهد جديد بفضل جيل صنع دولته ودستوره ومستقبله بيده بحوار وطني ادهش به العالم اجمع وأيده القاصي والداني رغم كل الاختلافات والتباينات التي كانت موجودة بين الأطراف في بداية الحوار.

ينطلق الشعب اليمني الآن من نقطة البداية ومعه انطلقت الآمال والطموح والمستقبل الواعد للأجيال الصاعدة والاهداف المرسومة في ظل ما سيحقق من مخرجات الحوار الوطني الذي ظلينا كيمانيين نأمل منه الكثير والآن نعيش بداية تحقيق تلك الامنيات مع انطلاق نقطة البداية لعهد جديد.

ومع اقرار الاقاليم تحت ظل دولة اتحادية كحل عادل لبعض القضايا العالقة فإن الرئيس عبدربه منصور هادي يؤكد للشعب من جديد عزمه وإصراره على انتشال اليمن وقيادة سفينة الوطن إلى بر الأمان كما وعد سابقا وتحمل المسئولية في ظروف استثنائية.

أخيراً
في اليمن لا ننتظر شيئاً غير تلك الجهود التي يجب ان تتكاتف من قبل الجميع من اجل رفعة وتطوير وطننا والانتقال به إلى المستقبل المشرق والذي نحلم به جميعا في ظل دولة مدنية حديثة.

أيها الشعب الجسور إنك اليوم تمتلك وحدك صك وطنك ومشروع بنائه وتطويره وتحديثه للأفضل حتى تأتي الاجيال القادمة وهي قادرة على مواجهة الاخطار دون اية خسائر.. فعلى الجميع التخلي عن تلك الدعوات التي تضر بالوطن والابتعاد عن الانتماءات القبلية والحزبية والسياسية والانخراط في عملية البناء الحقيقي لليمن الجديد.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024