الخميس, 18-أبريل-2024 الساعة: 03:40 ص - آخر تحديث: 02:25 ص (25: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء

الصحافة الإلكترونية اليمنية

المؤتمرنت- عبدالفتاح الأزهري -
من حداثة الانتشار.. إلى مستقبل يعد بالنهوض والتطور
وليدة هي الصحافة الإلكترونية في اليمن.. لكنها بداية أفرزت نماذج وضعت أرجلها على الطريق الصحيحة.. غير أنها طريق لا تخلو من الأشواك والمعوقات.. عن واقع الصحافة الإلكترونية ومستقبلها وجديد بعض المواقع اليمنية على الشبكة وغير ذلك تحدث لـ(الميثاق) عدد من الأخوة الأساتذة ورؤساء تحرير بعض الصحف الإلكترونية.

- في البددء كان السؤال الأول حول الرؤية التقييمية لواقع الصحافة الإلكترونية؟
- يقول علي ناجي الرعوي رئيس مجلس إدارة مؤسسة "الثورة" رئيس التحرير: "باستثناء القليل من التجارب الواعدة في هذا المجال في بلادنا، وفي مدقمتها وأبرزها موقع "المؤتمر نت" لا نجد ما يمكن تسميته صحيفة إليكترونية بالمعنى الحرفي والمهني، بالنظر إلى حداثة الانتشار اليمني ومحدود يته على الشبكة العنكبوتية فضلا عن ضآلة النشاط الإعلاني للمنتجات المحلية عبر الإنترنت عليه أرى أن يكون التقييم للصحافة الإلكترونية بعد أن تأخذ فرصتها في النهوض والتطور المتوقع لها خلال الفترة القادمة.
ويتفق نبيل الصوفي رئيس تحرير( الصحوة نت) في الرأي مع سابقه حتى الآن ليس هناك صحافة إلكترونية، ليس فقط يمنية بل ولا حتى عربية.. هناك مواقع خبرية تستفيد من مساحة الحرية في الفضاء المفتوح على الشبكة الدولية ومن جهة أخرى تستفيد أيضا من حالة القصور الذي يجعل اليمن بلد الصحافة الأسبوعية رغم تسارع الأحداث وتطور الوسائط.
- الصحافة الإلكترونية اليمنية رغم حداثتها إلا أنها أوجدت موطئ، قدم في الساحة.. لكن هل استطاعت أن تنافس الوسائل الأخرى خاصة الصحافة الورقية..؟
- يجيب عبدالله الحضرمي: رئيس تحرير "المؤتمر نت" بالقول: "إن عرش الصحافة الورقية يهتز بعنف أمام صحافة الإنترنت فالأخيرة تختصر مراحل عدة من الإخراج والتصوير والطباعة والتوزيع التي تحتاج إلى وقت طويل لكي يصبح الخبر في متناول القارئ.. إن صحافة الإنترنت تقدم الخبر على وجه السرعة وفي غضون دقائق على وقوع الحدث؟
غير أن عادل عبدالمغني موقع "الوحدوي نت" يرى غير ذلك "لا نستطيع القول أن الصحافة الإلكترونية صارت منافسا للصحافة المقروءة لأنها لا تزال في البداية بالإضافة إلى الأمية التكنولوجية السائدة في مجتمعنا بشكل كبير.. لكننا لا ننفي أن بعض المواقع صارت مصدراً إخبارياً غنيا جدا للصحافة المقروءة خاصة تلك التي تمتلك موقعاً، فمثلاً نحن في صحيفة "الوحدودي" أصبحنا نستقي معظم أخبار الصحيفة من موقع "الوحدوي نت" بالإضافة إلى نشر بعض التقارير والمقالات التي تصل إلى الموقع.
- في ظل التنافس بين المواقع المختلفة وبينها والوسائل الأخرى.. ماهو جديد الصحافة الإلكترونية.. وكذا الإضافات الجديدة وأهم الملامح المستقبلية لها؟
يقول علي ناجي الرعوي: "رغم المعوقات الكبيرة لتي حالت دون دخول صحيفة "الثورة" إلى الإنترنت في وقت مبكر إلا أننا نجحنا منذ إنشاء "الثورة نت" في العام 1999م أن نقدم للقراء الكثير من الخدمات الصحفية والمعرفية.. وشهد الموقع تطورا وقفزات نوعية كبيرة ليصبح من أحدث وأفضل المواقع اليمنية ويضاهي غيره من مواقع الصحف العربية الكبرى.. ونحن على حرص شديد على تطوير هذا الموقع وتزويده بكل جديد من تقنيات العصر ومخرجات تكنولوجيا الاتصالات في إطار الخطة التطويرية الشاملة لمختلف أقسام الصحيفة..سنعمل على إنجاز صحيفة الكترونية بأحدث المواصفات العالمية.
وفي السياق نفسه يقول عبدالله الحضرمي لدينا الكثير من الإضافات والتي تأتي ضمن خطة تطوير لتأمين المزيد من الخدمات التي يقدمها الموقع فقد تم استحداث نوافذ جديدة أهمها "صنعاء عاصمة للثقافة العربية".. ويعتبر "المؤتمر نت" الموقع الوحيد الذي قدم هذه الخدمة التي تمكن المتصفح من التجول داخل أروقة صنعاء القديمة.. كم أننا افتتحنا في 22 مايو الماضي موقعا خاص بالوحدة يضم كافة الوثائق التاريخية للوحدة كما يوثق أيضا لمرحلة مابعد الثاني والعشرين من مايو مزوداً بالتطورات التي شهدتها الجمهورية اليمنية خلال 14 عاماً.. ونستعد أيضا لتفح نافذة جديدة خاصة بقراءة الكتب التي تتحدث عن اليمن التي صدرت محليا أو خارجياً.. بالإضافة إلى فتح نافذة تعنى بالترجمة لكل ما يصدر في الصحف الأجنبية عن اليمن من أخبار وتقارير.. سيكون جديدنا القادم مفاجأة مذهلة لجمهور موقع "المؤتمر نت" .
ومن جانبه يرد نبيل الصوفي على سؤال الصحيفة بقوله: "نسعى حاليا في "الصحوة نت" لاستكمال الإمكانات التي فرضتها الإضافات المتخصصة التي بدأت قبل أشهر مضت وهي "الصحوة نت- الاقتصادية" و "الصحوة نت- الرياضية" وأمامنا الآن "الصحوة نت- موبايل" التي نسعى لتنفيذها في أقرب فرصة ونعتبر أيضا أن أمامنا تحديا ذاتيا لنا في فرض نقل الاهتمام بالإعلام في السياسة فقط إلى كافة المجالات.
ويوضوح عادل عبدالمغني: "إن الإضافات الجديدة على موقع الوحدوي نت" سنطلق قريبا موقعا جديداً شكلا ومضومنا، وسيحمل هذا الموقع الكثير من المميزات التقنية لتسهل التصفح وإمكانية البحث والحصول على كل المعلومات والأخبار الجديدة وكذا التوثيقية، وقد تم تزويد الموقع بنوافذ جديدة بالإضافة إلى تحديث الصفحة الرئيسية بحيث تحتوي على آخر عشرة أخبار وتبويب المساحة المتبقية لعدة نوافذ مثل العربية والثقافية والرياضية والتي تظهر فيها أيضا خمسة أخبار.
سطو واستغلال:
- تواجه الصحافة الإلكترونية اليمنية واقعا آخر يتمثل في السطو على أخبارها وموادها والاستفادة منها "مجاناً" ودون الإشارة إلى المصدر كحق أدبي.. سألنا من شملهم تحقيقنا..ألا يقلقهم ذلك؟
علي ناجي الرعوي يجيب: "يؤسفنا ذلك من المهم القول أن عصر التحكم بالمعلومة واحتكارها ولى، ونحن نعيش اليوم عصر تدفق المعلومات وحرية الحصول عليها من أي مصدر والأهم هو التأكيد على الالتزام بتقاليد العمل الصحفي واحترام حقوق الآخرين، الفكرية والأدبية والمعنوية قبل المادية.
ويرى عبدالله الحضرمي: أن "نقل الأخبار دون الإشارة إلى مصادرها أمر يترتب عليه مصادرة الحقوق الفكرية ونعتقد أن "المؤتمر نت" هو أكثر المواقع الذي يتعرض بشكل يومي لمصادرة حقوقه الفكرية.. لكننا نؤمن بأننا نقدم خدمة ولا نبحث عن ميدالية قصب السبق.. وحسبنا أننا نقدم للمراسلين معلومات صحيحة حول أي حدث حتى لا تشوب تغطياتهم أخطاء قد تسيء لسمعة اليمن".
ويعتبر نبيل الصوفي: أن الاستفادة من الأخبار دون الإشارة إلى المصدر يتجاوز القلق على الحق الفكري لنا إلى إبراز حجم التحدي الأخلاقي الذي علينا جميعاً كصحفيين في اليمن تجاوزه.. لا أظن أن نقل صحفي أو صحيفة خبراً من موقع أو وسيلة أخرى يتعلق فقط بتساهل هذا الصحفي أو الصحيفة تجاه الشروط الأخلاقية للعمل المهني بل هو يعني أننا في الأسرة الصحفية اليمنية لم نقتنع بعد أن وسائلنا المختلفة صارت قادرة على أن تفرض خدماتها على الآخرين، أنه يعتقد أن الإشارة إلى المصدر يقلل من أهمية الخبر مع أن ذلك أسلوب وعرف عالمي في الإعلام.. أظن أن أمامنا جهوداً كبيرة لكسر حالة انعدام الثقة بوسائلنا، وللأسف أنه حتى النقاش لهذا الأمر يغيب تماماً إلا حين المساجلات وهي وحدها لا تجدي كثيراً.
وتتطابق الرؤى أيضا في حديث عادل عبدالمغني: "الاستفادة من أخبارنا وموادنا دون الإشارة إلى المصدر أمر يدخل في باب عدم الانضباط الأخلاقي للمهنة.. إلا أن ذلك لا يدعونا إلى القلق أبداً لأن هدفنا هو بث المعلومة للمتصفحين ويعود موضوع الإشارة إلى المصدر من عدمه إلى الزملاء المستفيدين من مواد موقعنا خاصة وأن المواقع الإلكترونية في اليمن صارت مصدراً مهماً لمراسلي الوسائل الإعلامية العربية والأجنبية على حد سواء".
نقلاً عن الميثاق









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024