الأحد, 20-أبريل-2025 الساعة: 07:52 ص - آخر تحديث: 02:00 ص (00: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالله الحضرمي -
السقوط الوشيك
صعدت جماعة (إخوان اليمن) إلى السلطة عبر جثامين ضحاياها في حي النهضة وساحة الجامعة بالعاصمة عام 2011م، لم تكن قادرة على إسقاط النظام من دون أن تصمه بدم ليتداعى الرأي العام والمجتمع الدولي.

لديها الساحات المغلقة، ولديها القتلة، وكل الظروف المواتية لــتنفيذ الجريمة ولديها الإعلام المتوثب لنقل المشاهد محفوفة بشهادة الزور على الهواء مباشرة، لكن الباطل لا يصمد إلى نهاية المطاف فمن دروس التاريخ أن من صعد بدم سقط به، ومن سوء حظ الجماعة أن المركب الذي ذهبت به إلى السلطة لا يزال مشرعاً لتعود به، ليس إلى الساحة التي جاءت منها، بل إلى السجون.

الجماعة اليوم تستشعر مصيرها المحتوم وتتحسس رقبتها التي سيلتف الحبل حولها يوماً، وهو يومٌ وشيك.
التخبُّط الذي يطبع الجماعة هذه الفترة يعكس حالتها الشعورية بانعدام الأمن، وتلاشي الثقة بالنفس وبالمستقبل، وبالآخر، وبالشركاء والحلفاء، وهو مصير كل قاتل على مـر الزمن.
على هذا الأساس يمكن فهم التصعيد الأخير للجماعة، وإعادة استخدام دماء ضحايا الــ18 من مارس والمطالبة بمحاكمة قتلتهم، فإن لم يترك القاتل أثراً يدل عليه، دل على نفسه بالهذيان والارتباك، غير أننا بإزاء جريمة تحمل الكثير من الشواهد والآثار والبصمات الدالة على أن الجريمة ماركة إخوانية مسجلة.

سيُحاكم القتلة آجلاً أم عاجلاً، وستفتح جميع ملفات الجرائم التي ارتكبت عام 2011م وما بعده، بدءاً بمجزرة جمعة 18 مارس، ومجزرة حي النهضة، وجريمة تفجير دار الرئاسة، وجريمة تفجير ميدان السبعين وغيرها من الجرائم التي أحاطتها جماعة الإخوان بالمنعة والحصانة عن العدالة.

*افتتاحية صحيفة اليمن اليوم








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025