الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 08:38 ص - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالله الحضرمي -
السقوط الوشيك
صعدت جماعة (إخوان اليمن) إلى السلطة عبر جثامين ضحاياها في حي النهضة وساحة الجامعة بالعاصمة عام 2011م، لم تكن قادرة على إسقاط النظام من دون أن تصمه بدم ليتداعى الرأي العام والمجتمع الدولي.

لديها الساحات المغلقة، ولديها القتلة، وكل الظروف المواتية لــتنفيذ الجريمة ولديها الإعلام المتوثب لنقل المشاهد محفوفة بشهادة الزور على الهواء مباشرة، لكن الباطل لا يصمد إلى نهاية المطاف فمن دروس التاريخ أن من صعد بدم سقط به، ومن سوء حظ الجماعة أن المركب الذي ذهبت به إلى السلطة لا يزال مشرعاً لتعود به، ليس إلى الساحة التي جاءت منها، بل إلى السجون.

الجماعة اليوم تستشعر مصيرها المحتوم وتتحسس رقبتها التي سيلتف الحبل حولها يوماً، وهو يومٌ وشيك.
التخبُّط الذي يطبع الجماعة هذه الفترة يعكس حالتها الشعورية بانعدام الأمن، وتلاشي الثقة بالنفس وبالمستقبل، وبالآخر، وبالشركاء والحلفاء، وهو مصير كل قاتل على مـر الزمن.
على هذا الأساس يمكن فهم التصعيد الأخير للجماعة، وإعادة استخدام دماء ضحايا الــ18 من مارس والمطالبة بمحاكمة قتلتهم، فإن لم يترك القاتل أثراً يدل عليه، دل على نفسه بالهذيان والارتباك، غير أننا بإزاء جريمة تحمل الكثير من الشواهد والآثار والبصمات الدالة على أن الجريمة ماركة إخوانية مسجلة.

سيُحاكم القتلة آجلاً أم عاجلاً، وستفتح جميع ملفات الجرائم التي ارتكبت عام 2011م وما بعده، بدءاً بمجزرة جمعة 18 مارس، ومجزرة حي النهضة، وجريمة تفجير دار الرئاسة، وجريمة تفجير ميدان السبعين وغيرها من الجرائم التي أحاطتها جماعة الإخوان بالمنعة والحصانة عن العدالة.

*افتتاحية صحيفة اليمن اليوم








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024