الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 12:09 م - آخر تحديث: 11:21 ص (21: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - فبعد الصفعة التي لاقتها «الجماعة» من قبل دول خليجية، ومصر،
-
( الإخوان) مطاردون عالمياً
تنظيم جماعة الإخوان المسلمين آخذ في التخبط بعد أن ضُيق الخناق عليه في مصر، وعدد من الدول الخليجية، ووصل هذا التضييق أخيراً إلى الغرب الذي أدرك أن استخدامه بات يأتي بنتائج عكسية، وبدأت «الجماعة» بالتكشير عن أنيابها بوجه الدول الغربية، مهددة إياها بهجمات إرهابية.

فبعد الصفعة التي لاقتها «الجماعة» من قبل دول خليجية، ومصر، وكذلك حظر أنشطتها في كندا، إضافة إلى قرار لندن بالتحقيق في أنشطة «الإخوان» ومكتبها الإعلامي تمهيداً لحظرها.

كان التحذير «الإخواني» الذي يؤكد إرهابية الجماعة وفلسفتها، من أن حظرها في المملكة المتحدة، سيجعلها أكثر عرضة للهجمات الإرهابية، في الوقت نفسه التي تتحدث فيه عن محاولات لإعادة كسب ود الدول الأوروبية، من خلال اتخاذ عدد من الخطوات لمحاولة تلاشى التصادم معها حتى تلجأ إليها للتحريض ضد النظام المصري.
ليس من الغريب على هذا التنظيم أن يقوم بأبشع الجرائم ضد الدول والشعوب، الذي لم يجد لنفسه فيها قُبولاً.
وكل ما يحدث في مصر أكبر دليل على ذلك، إلا أن تصريحات الجماعة دليل واضح على تخبطها أمام ما تواجهه، خاصة أن المخابرات البريطانية ستفتح ملف مؤسسات إغاثية وإعلامية، تتبع للتنظيم متهمة بدعم الإرهاب، كما ستشمل التحقيقات تهماً بتبييض الأموال، إضافة إلى توقيف عدد من المنتمين لـ«الإخوان» في مطار هيثرو، والتحقيق معهم قبل دخولهم الأراضي البريطانية، ناهيك عن التوجه الجدي لإمكانية أن تتخذ الحكومة البريطانية قرارات ذات طابع سيادي، ومنها سحب الجنسية، وجوازات السفر البريطانية، والترحيل لمن يثبت تورطه في دعم الإرهاب، فضلاً عن السجن.

ويبدو في النهاية أن محاولات الجماعة الخروج بأقل الأضرار من خلال التلميح إلى إمكانية نقل مقر التنظيم الدولي من لندن إلى إحدى الدول العربية، حتى وإن نجت، لن تجعلها تستمر في المضي بتحقيق أهدافها بزعزعة استقرار الدول التي لفظتها شعوبها، بعد كشف وجهها الحقيقي ومساعيها السلطوية لخدمة أجنداتها الخاصة، وليس من أجل مصلحة الشعوب في أوطانها.
• رأي البيان








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024