|
رئيسا الصين والمانيا يهنئان الرئيس هادي بالعيد الوطني الـ24 للجمهورية اليمنية تلقى الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية برقية تهنئة من الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية بمناسبة العيد الوطني الـ 24للجمهورية اليمنية (22 مايو) .. جاء فيها : بمناسبة العيد الوطني للجمهورية اليمنية ، يطيب لي أن اتقدم بالنيابة عن الشعب الصيني وباسمي شخصيا بأصدق التهاني وأطيب التمنيات إلي فخامتكم ومن خلالكم إلى الشعب اليمني الصديق. لقد أحرزت عملية الانتقال السياسي في اليمن تحت قيادة فخامتكم تقدما إيجابيا لاسيما في اعادة بناء الاقتصاد اليمني وفق خطوات ثابتة، وأمل أن يواصل الشعب اليمني التضامن وبذل الجهود من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية للبلاد. وفي السنوات الأخيرة تعمقت علاقات الصداقة والتعاون بين الصين واليمن باستمرار خاصة ان زيارة فخامتكم الناجحة الي الصين في العام الماضي عززت الثقة السياسية المتبادلة بين البلدين وعمقت التعاون العملي بين الجانبين في كافة المجالات . وأولي اهتماما بالغا بتطوير العلاقات الصينية اليمنية واستعد للعمل مع فخامتكم علي توطيد الصداقة التقليدية بين البلدين وتوسيع التواصل والتعاون في كافة المجالات مما يدفع علاقات الصداقة والتعاون الصينية اليمنية لتتطور بشكل أكبر ولما فيه خدمة البلدين وشعبيهما . أتمنى لبلدكم الإزدهار والرخاء ولشعبكم السعادة .. مجددا لفخامتكم التمنيات بموفور الصحة والسعادة ودوام التوفيق. وفي سياق متصل تلقى الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية برقية تهنئة من الرئيس يواخيم غاوك رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية بمناسبة العيد الوطني الـ 24 للجمهورية اليمنية ( 22مايو) جاء فيها : باسمى واسم الشعب الألماني يسرني ان أعرب لفخامتكم عن خالص التهاني والتبريكات بمناسبة العيد الوطني للجمهورية اليمنية مقرونة بتمنياتي لفخامتكم ولشعبكم الكريم بمستقبل يعمه الهناء والسلام . ان اعتمادكم ـ يافخامة الرئيس ـ لسياسات حكيمة وحصيفة فيما يتعلق بالمصالحة الوطنية وتثبيت الأمن في بلدكم لهو محل تقديري وعرفاني . إننا ندرك في ألمانيا حجم المهام والتحديات الهائلة التي تواجهونها انتم وبلدكم وشعبكم، كما ندرك أيضا التحديات التي استطعتم ومعكم شعبكم التغلب عليها فعليا . وإذ نعتبر أن شراكتنا القوية والمبنية على الثقة والصداقة بين بلدينا تغمرنا بالغبطة والسعادة .. فإننا نؤكد لفخامتكم ان ألمانيا ستواصل دعمكم ودعم الشعب اليمني . ختاما أتمنى من القلب أن نتمكن من توسيع وتوطيد التعاون المتميز القائم بين بلدينا والمبنى على الصداقة المتميزة لنصل به الى أرفع المستويات . |