الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 09:44 م - آخر تحديث: 09:16 م (16: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
حوار
المؤتمرنت- التقاها- عصام السفياني -
فوزية غرامة.. الإيدز قنبلة موقوتة سيصعب السيطرة عليها إذا انفجرت
أكدت مديرة البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز ما نشره (المؤتمرنت) عن خطة لدى المركز لا يجاد مراكز مجانية لفحص الإيدز.
واشارت الدكتورة فوزية غرامة إلى أن البرنامج يسعى إلى فتح هذه المراكز مستقبلاً معتبرة أن مرض الإيدز يمثل قنبلة موقوتة سيصعب السيطرة عليها إذا ما انفجرت .
وقالت الدكتورة فوزية :إن مكافحة الإيدز لا تقع على عاتق البرنامج فحسب بل المسؤولية مسؤولية مشتركة على كل قطاعات المجتمع الرسمية والشعبية لأن المهمة كبيرة وشاقة وبحاجة لتكاتف كل أفراد المجتمع.
؛ واعتبرت مديرة برنامج مكافحة الإيدز مصادقة الحكومة اليمنية على الاستراتيجية الوطنية للوقاية من الايدز ترجمة حقيقية لجهود مكافحة مرض الإيدز .
وفيما يلي حصيلة اللقاء مع الدكتورة فوزية غرامة:
* كيف دخل الإيدز إلى اليمن؟
- دخل مرض الإيدز إلى اليمن مثله مثل أي دولة – يدخلها- من دول العالم التي أخذت نصيبها ولا زالت كل دول العالم من يوم إلى آخر تظهر إصابات جديدة بالإيدز.
أما دخول الإيدز إلى اليمن فكان عام 1987م. عن طريق أحد اليمنيين الوافدين أو العائدين من المغتربين في دولة من دول الجوار.
* ماهو العدد الحقيقي لمرضى الإيدز في اليمن؟
- العدد الحقيقي لمرضى الإيدز في العالم وفي إقليم شرق البحر الأبيض المتوسط وفي اليمن غير معروف ولا يعلم ذلك إلا الله عز وجل وما يوجد من أرقام أو أعداد مسجلة ليست العدد الحقيقي لأنها اكتشفت عن طريق التقدم للتبرع بالدم أو عند إجراء أي عملية جراحية أو عن طريق الاشتباه بالإصابة نتيجة ممارسات سلوكية لا أخلاقية أو عن طريق الفحص السريري الإكلينيكي في مرحلة ظهور الأعراض والعلامات والعدد المسجل رسميا هو 1379 وهو العدد التراكمي للحالات منذ الاكتشاف حتى 2003م.
* ما هو دور الوافدين واللاجئين في تسويق الإيدز إلى اليمن؟
-دور الوافدين واللاجئين في تسويق الإيدز ليس لهما أي دور يذكر في تسويق الإيدز إلا إذا حدثت منهما أي سلوكيات خاطئة تعمل على نشر مرض الإيدز مثل ممارسة الجنس مع من يستجيبوا لهذه الممارسات بين أشخاص مصابين وآخرين أصحاء أو عن طريق التبرع بالدم الملوث بالفيروس أو عن طريق الأدوات الجراحية أو الثاقبة للجلد والتي تكون ملوثة بالفيروس.
وتسلح أفراد المجتمع بالوعي والمعرفة حول كلما يتعلق بمرض الإيدز من أخطار هو السبيل الوحيد لمنع انتشاره وإيقاف زحفه سواء كان من الوافدين أو اللاجئين وما يعمل على تسويق الإيدز هي الممارسات الخاطئة أينما وجدت سواء كانت من الوافدين أو اللاجئين أو المقيمين كل من يحمل فيروس الإيدز يعتبر مصدر عدوى في نقله للآخرين. فالإيدز لا يفرق بين صغير أو كبير ولا بين غني أو فقير ولا بين جنس أو لون أو ثقافة أو ديانة، من تعرض للفيروس أصيب لأي سبب من الأسباب المتعلقة بنقل العدوى.
*هل تمتلك وزارة الصحة الإمكانيات الكافية لمعرفة ومكافحة المرض (الإيدز)؟
-البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة العامة والسكان أحد برامج وزارة الصحة له أهداف ومهام يقوم بها في مجال مكافحة مرض الإيدز ضمن هيكل وزارة الصحة العامة والسكان وليست المسؤولية في مكافحة الإيدز مقصورة أو تقع على عاتق البرنامج فحسب بل المسؤولية مسؤولية مشتركة على كل قطاعات المجتمع الرسمية والشعبية لأن المهمة كبيرة وشاقة وبحاجة لتكاتف كل أفراد المجتمع؛ كلٌّ من موقعة في محاربة وباء الإيدز لأنه يهدد المستقبل لكل المجتمعات في كل الأوطان وما وجود الاستراتيجية الوطنية للوقاية منه ومكافحة مرض الإيدز المصادق عليها من قبل الحكومة إلا ترجمة حقيقية لهذه الجهود في مجال مكافحة مرض الإيدز وهي تشمل كل القطاعات الرسمية والشعبية.
* هل تتعامل الجهات المختصة مع مشكلة (الإيدز) بمسئولية؟
- نعم الجهات المختصة وذات العلاقة تتعامل بمسؤولية كبيرة في مكافحة مرض "الإيدز" وهي على درجة كبيرة من الوعي بحجم مشكلة مرض الإيدز وما يخلفه من أبعاد اقتصادية واجتماعية.. إضافة إلى البعد الوبائي، فإذا أهملت جهود مكافحة الإيدز في أي مجتمع سيكون قنبلة موقوتة: إذا أهملت اليوم ستنفجر في الغد مخلفة عدداً من الضحايا يصعب السيطرة عليها.
* هل تتوفر عقاقير للإيدز؟ وكيف يتعامل البرنامج مع المصابين بالفيروس؟
- في الوقت الراهن لا يوجد أي علاج ناجع يشفي من الإيدز ولا لقاح يقي من مرض الإيدز وكل ما نسمع عنه من اكتشاف ووجود علاج للإيدز ماهي إلا عبارة عن أدوية مؤقتة تطيل فترة بقاء المريض، يتعامل البرنامج مع مرض الإيدز معاملة ممتازة من خلال متابعة المرضى من قبل البرنامج وتقديم الإرشاد والدعم النفسي للمصابين ومساعدة المرضى في حل مشاكلهم التي قد تواجههم وذويهم.
* هل هنالك مراكز فحص مجانية للإيدز؟
- كل من يتقدم للبرنامج لطلب الفحص الطوعي يقوم بالتنسيق مع مختبر الصحة المركزي بإجراء الفحص دون مقابل ومستقبلا يسعى البرنامج لإيجاد مراكز فحص طوعي مجانية إن شاء الله.
* المستشفيات الحكومة والخاصة.. هل لديها الإمكانيات الكافية لتحديد معرفة المرض؟
- معظم المستشفيات الحكومية لديها مختبرات تفحص الإيدز وهناك تعميم لكل المستشفيات سواء كانت حكومية أو خاصة بعدم نقل أي جرعة دم إلا بعد فحصها للتأكد من خلوها من المسببات المرضية وفي مقدمتها فيروس الإيدز. بعض المستشفيات الخاصة تقوم بفحوصات الإيدز ولكن ما هو معتمد من قبل وزارة الصحة العامة والسكان قليل جداً حتى لا يكون هناك تلاعباً بالنتائج.
* ما هي المعوقات التي تواجه البرنامج؟
- المعوقات التي يقابلها البرنامج هو غياب الوعي وجهل بعض أفراد المجتمع بحجم وخطورة مرض الإيدز.
* كيف ينظر المجتمع إلى المصاب بالإيدز؟
- نظرة المجتمع إلى مريض الإيدز تتوقف على درجة الوعي فكلما وجد الوعي كانت نظرة المجتمع نظرة طبيعية بعيدة عن النبذ والتمييز ويعامل المريض معاملة إنسانية وحانية وعطوفة لأنه فرد واحد من أعضاء المجتمع، والمجتمعات الإيجابية هي التي تقف إلى جانب أفرادها عندما تحل بهم المشاكل والمحن ولا تتخلى عنهم.
أما المجتمعات السلبية هي التي تتخلى عن أفرادها بمجرد وقوعهم في المحن والمشاكل.
* لماذا يتم التعامل مع المريض بالإيدز على أنه مجرم؟
- لغياب الوعي ولاعتقاد البعض أن كل مصاب بالإيدز أنه سيئ الأخلاق وأنه مارس الرذيلة وهذا هو الجهل بعينه لأن هناك ضحايا بالإيدز أبرياء لا ذنب لهم في الإصابة.
وأي مصابين بالإيدز لا يجوز معاملتهم كمجرمين لأنهم سيتحولون إلى أشخاص انتقاميين من المجتمع الذي ينبذهم ويعاديهم ويحرمهم من حقوقهم المجتمعية.
* ما هو دور الإعلام في التوعية بمخاطر المرض؟ وهل يلعب الإعلام اليمني الدور المطلوب؟
- دور الإعلام في التوعية كبير بمخاطر المرض عبر كافة وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة لأنها قنوات فاعلة في توعية أفراد المجتمع.
نعم الإعلام اليمني يلعب الدور المطلوب في التوعية لكافة شرائح المجتمع بمخاطر مرض الإيدز لإدراك الإعلام بحجم وخطورة مرض الإيدز الذي يقضي على الأخضر واليابس إذا أهمل وتم السكوت عنه، فقد يدمر الحرث والنسل وما اهتمام موقع (المؤتمرنت) بقضية الإيدز إلا خير دليل على اهتمام الإعلام أيا كان موقعه: رسمياً أو حزبياً. فالنضال ضد مرض الإيدز نضال الجميع، وواجبنا جميعاً -حفاظاً على بقائنا أحياء من الموت القاتل دون رحمة.
شاكرا لأسرة تحرير (المؤتمرنت) اهتمامها في تنوير المجتمع من خطر مرض الإيدز.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024