الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 05:13 ص - آخر تحديث: 03:11 ص (11: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - دعت الحملة الشعبية لمناصر الجيش والأمن ضد العنف والإرهاب علماء اليمن وعلى الأخص (جمعية علماء اليمن, وهيئة علماء اليمن, ورابطة علماء اليمن) للخروج عن صمتهم تجاه جماعات العنف والإرهاب,  وأن يقولوا ما أمرهم الله به في مواجهة جرائم القتل الإرهابية البشعة التي يتعرض لها أبناء الشعب اليمني.

المؤتمرنت -
الحملة الشعبية لمناصر الجيش والأمن تدعو لسرعة إقرار قانون مكافحة الإرهاب
دعت الحملة الشعبية لمناصر الجيش والأمن ضد العنف والإرهاب علماء اليمن وعلى الأخص (جمعية علماء اليمن, وهيئة علماء اليمن, ورابطة علماء اليمن) للخروج عن صمتهم تجاه جماعات العنف والإرهاب, وأن يقولوا ما أمرهم الله به في مواجهة جرائم القتل الإرهابية البشعة التي يتعرض لها أبناء الشعب اليمني.

وطالبت الحملة قي بيان لها علماء اليمن إعلان موقف صريح وواضح للأمة حول الإرهاب والتطرف والجرائم التي ارتكبتها عناصر تلك الجماعات في بلادنا, كون الجماعات الإرهابية ترتكب جرائمها تحت مبررات دينية تستوجب أن يخرج العلماء عن صمتهم ومواجهة مزاعم تلك الجماعات وجرائمها.

كما طالبت حكومة الوفاق العمل على جعل المساجد دور عبادة وتسامح ومنابرها مواقع مواجهة وتصدي للتطرف والإرهاب, وأن لا يكون بعضها منابع لهما، مشددة على ضرورة جعل المساجد في مقدمة الصفوف لمواجهة التطرف والإرهاب, ذلك لأن الجماعات الإرهابية التي اختطفت الدين الإسلامي اتخذت منه غطاءا لتبرير جرائمها.


كما دعت مؤسسات المجتمع المدني وفي مقدمتها الأحزاب والتنظيمات السياسية للمشاركة الفاعلة في الحملة الشعبية لدعم الجيش والأمن, والالتزام بسرعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني بما فيها البنود المتعلقة بالحرب ضد الإرهاب, والعمل على سرعة إصدار قانون مكافحة الإرهاب المعلق في مجلس النواب منذ سنوات.

المؤتمرنت ينشر نص البيان
بــسـم اللـه الـرحمــن الـرحــيم
قال تعالى: " إنما جزاء الذين يُحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يُقتًلوا أو يُصلًبوا أو تقطًعوا أيديهم وأرجلهم من خلاف أو يٌنفون من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم"
وقال تعالى:" ومن قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا"
إن الحملة الشعبية لمناصرة الجيش والأمن ضد العنف والإرهاب تستنكر وتدين الأعمال الإرهابية التي شهدها اليمن وفي مقدمتها المجزة الإرهابية والجريمة البشعة التي ذهب ضحيتها أربعة عشر جنديا من أبناء القوات المسلحة في الثامن من أغسطس 2014م في حوطة شبام بمحافظة حضرموت على أيدي عناصر إرهابية قطعت السبيل وقتلت النفس التي حرم الله بما يتنافى مع قيم الإسلام وتعاليمه.
إن تلك الأعمال الإرهابية التي تستهدف الآمنين لا تقوم بها إلا جهات مشبوهة ومريضة تستهدف الإضرار بالمسلمين والإساءة إلى الإسلام وتشويه معانيه السامية وقيمه السمحاء المبنية على الحكمة ونبذ العنف والتطرف, كما أن جريمة قتل الجنود الأربعة عشر بتلك الطريقة الشنعاء تدل على أن مرتكبيها يعيشون أقصى حالات المرض والإنحراف والخروج عن الدين والإسلامي وكل القيم الإنسانية.
إن تزايد أعمال العنف والإرهاب واتساع نطاقهما, وارتفاع وتيرة الحروب الصغيرة وجرائم القتل البشعة ضد منتسبي القوات المسلحة والأمن والمدنيين العزل من أبناء شعبنا اليمني تفرض علينا جميعا أن المشاركة الفاعلة في دعم الجيش والأمن ضد الإرهاب كواجب وطني, وضرورة مجتمعية تستوجب مشاركة كل الفئات, وبكل الوسائل, ذلك لأن خطر الإرهاب والقتل العبثي لم يعد يقتصر على استهداف منتسبي الجيش والأمن, وإنما أصبح الجميع عرضت للموت علي أيدي عناصر الإرهاب.
وأنطلاقا من استشعار حالة الخطر القصوى للإرهاب والعنف المتصاعد والذي يهدد بتقويض بنيان الدولة ومؤسساتها العسكرية والأمنية والاقتصادية والمدنية والسعي لنشر الفوضى والموت في كل أرجاء اليمن تدعو الحملة الشعبية كل أبناء اليمنن للمشاركة في التصدي للجماعت الإرهابية وجعل الحرب على الإرهاب شعبية شاملة بكل الوسائل, وفي كل مناطق اليمن.
كما تدعو الحملة الشعبية لمناصر الجيش والأمن علماء اليمن وعلى الأخص (جمعية علماء اليمن, وهيئة علماء اليمن, ورابطة علماء اليمن) للخروج عن صمتهم تجاه جماعات العنف والإرهاب, وأن يقولوا ما أمرهم الله به في مواجهة جرائم القتل الإرهابية البشعة التي يتعرض لها ابناء الشعب اليمني, وإعلان موقف صريح وواضح للأمة حول الإرهاب والتطرف والجرائم التي أرتكبتها عناصر تلك الجماعات في بلادنا, ذلك لأن الجماعات الإرهابية ترتكب جرائمها تحت مبررات دينية تستوجب أن يخرج العلماء عن صمتهم ومواجهة مزاعم تلك الجماعتا وجرائمها.
إن المساجد بما هي منابر إرشاد وتوعية وتوجيه لابد أن تكون اليوم في مقدمة الصفوف لمواجهة التطرف والإرهاب, ذلك لأن الجماعات الإرهابية التي أختطفت الدين الإسلامي أتخذت منه غطاءا لتبرير جرائمها, ونطالب حكومة الوفاق الوطني أن تعمل على جعل المساجد دور عبادة وتسامح ومنابرها مواقع مواجهة وتصدي للتطرف والإرهاب, وأن لا يكون بعضها منابع لهما.
إن المواجهة مع الإرهاب ينبغي أن لا تقتصر على استخدام السلاح ومقاتلة عناصره, وانما لابد من حشد كل القدرات الرسمية والشعبية وفي مقدمتها وسائل الاعلام الرسمية والأهلية والحزبية لخلق رأي عام مناهض للإرهاب ومساندا للجيش والأمن ضد الإرهاب والتصدي لكل جماعات العنف.
وتدعو الحملة الشعبية وسائل الإعلام إلى توخي المسؤولية المجتمعية الشاملة في مواجهة الإرهاب وعدم الإنجرار إلى المهاترات أو أي شكل من أشكال التوظيف السياسي أو الحزبي أو المذهبي للأعمال الإجرامية التي يرتكبها الإرهابيون, وتوخي الدقة والمسئولية في التغطيات, وفي خلق رأي عام وطني متجانس ضد العنف والإرهاب.
كما ندعو مؤسسات المجتمع المدني وفي مقدمتها الاحزاب والتنظيمات السياسية للمشاركة الفاعلة في الحملة الشعبية لدعم الجيش والأمن, والالتزام بسرعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني بما فيها البنود المتعلقة بالحرب ضد الارهاب, والعمل على سرعة اصدار قانون مكافحة الارهاب المعلق في مجلس النواب منذ سنوات.
وتخليدا لضحايا الإرهاب والعنف من العسكريين والمدنيين وغيرهم ممن سقطوا في اليمن نطالب بتحديد يوم وطني يسمى ( يوم شهيد الإرهاب) وتقترح الحملة الشعبية أن يكون يوم الـ 5 من ديسمبر هو ( يوشهيد الإرهاب) وهو يوم ذكرى مجزرة مستشفى العرضي في مجمع الدفاع والتي أزهقت فيها أرواح, عشرات من العسكريين والمدنيين, بينهم نساء وأطفال وشيوخ , يمنيين واجانب.
ونحث مكونات المجتمع اليمني على المشاركة في المجهود الشعبي لدعم الجيش والامن والاستجابة لدعوة الرئيس عبد ربه منصور هادي للاصطفاف الوطني من أجل محاربة الارهاب, ووقف النزاعات المسلحة, وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي تمثل خارطة طريق لبناء الدولة اليمنية المنتشودة.
أن الحملة الشعبية لمناصرة الجيش والأمن لتؤكد مواصلة انشطتها وفعالياتها المختلفة لحشد رأي عام رافض للإرهاب والتطرقف والعنف بكل اشكاله وصوره, وخلق مشاركة شعبية فاعلة في الحرب على الإرهاب.
صادر عن الحملة الشعبية لمناصرة الجيش والأمن ضد العنف والإرهاب
صنعاء: التاريخ: 10 أغسطس 2014م











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024