الإثنين, 28-أبريل-2025 الساعة: 03:52 م - آخر تحديث: 03:43 م (43: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
فائقة السيد -
لن ينالوا منه وقد افشى السلام
يتسللون، يريدون الوصول الى غرف النوم ؛ يعلنون ويراوغون وعلى حين غرة يلدغون، صدور موغرة وانفاق موغلة في النفاق والدم، ربما اراد الله ان يهدي الأب الصامد أمام العواصف الهوجاء عيدية أو لمسة أمل حينما كشف النفق الذي يراد له ان يصل اليه، ليحمي صنعاء من التسربل بدماء لا يعلم الله متى وأين تقف وكيف تقف؟.

كنت قبل أيام من كشف النفق بين أسرة الزعيم والأب علي عبدالله صالح، كأي اسرة تفرح بأعراس اولادها، بكل تواضع وأدب استقبلتنا ابنة الرئيس بلقيس من باب المنزل الى بهو الاحتفال وودعتنا بذات الأدب الجم، لم نكن نعلم ان الانفاق في تلك الآونة تحفر تسابق الزمن لتغتال الفرحة.

لم نكن نعلم أن أعداء الحياة مازالوا يحملون الحقد الاسود، والموت الاسود.

المولوعون بالدم حين تواتيهم الفرصة ينقضون على أرواح اولادنا الجنود الطهر بل وينشرون صور افعالهم الشيطانية عبر الوسائط الاجتماعية الالكترونية بكل فخر، ثقافتهم الدم والولوغ في الدم، يضربون اينما تصل وحينما تصل خناجرهم.

نستميحكم عذراً امهات اولادنا الجنود لم نكن نعلم انهم وحوش يحملون ملامح آدمية، لم نكن نعلم انهم يتلذذون بالقتل ويستمتعون به، لم نكن نعلم انهم يحفرون الانفاق تحت بيوتنا الامنة ليغتالوا الرمز بعد ان آثر للوطن السلامة وللجميع السلام، لن نقول من يا ترى هؤلاء؟! فقد دلت آثار الدماء اليهم.

بلقيس أيتها الآمنة الوادعة في بيت أبيها، لا تجزعي فلل-الله جنود ساهرون على السلم والسلام.

يريدون زرع الرعب في حوطة حضرموت الوادعة الرغدة، يريدون اغتيال الأمن والايمان فينا؛ يناصبون الله العداء و الله في جوانحنا في صدورنا..

فياكل الامهات المجزوعات على فلذات اكبادهن.. ويا بلقيس الوادعة في بيت ابيها، مهما شجر بين فئات الناس فإنهم متفقون ان لا يتكرر مشهد القتل في مستشفى العرضي، وقتل اولادنا الجنود بدم بارد حاقد مريض، وحفر الانفاق المريبة الى البيوت الآمنة! ثقافة الموت لا تواجه تختبي وراء عمة شيخ منافق يجيد الكذب على الله أو وراء سياسي مفوه يجيد اللعب بعواطف الفقراء .

عفواً أيها الأب الزعيم لن ينالوا منك وقد أفشيت السلام، يريدون قتل التسامح فينا بتصويب بنادقهم اليك، هيهات ..

قوى الخير والمحبة عيون زرعها الله في جنبات الطريق.. الطريق نحو الحرية نحو التنمية نحو وطن الايمان والحكمة..
ولا نامت اعين الجبناء .. ولا نامت اعين الجبناء.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025