أبناء عدن: العلم والتراب هي إما أن نبقى أو نموت نددت الأحزاب والتنظيمات السياسية والشخصيات الاجتماعية في محافظة عدن بالأعمال التخريبية والأفكار المضللة المتطرفة التي تبناها حسين الحوثي وأنصاره، معبرة عن رفضها لكل أشكال الإرهاب، ومؤكدة (أن العلم والتراب هي إما أن نبقى أو نموت)، وأن دماء أفراد الأمن والقوات المسلحة هي (امتداد لنضالات الثورة اليمنية من أجل الحفاظ على الوحدة). وقالت في بيان تلقى (المؤتمرنت) نسخة منه: إن ما أرتكبه الحوثي وأنصاره المتمردين من أعمال إنما تستهدف الإخلال بالأمن واستقرار الوطن وتهديد السلام الاجتماعي، مضيفة: وإنها تتنافى مع رسالة المسجد في الوعظ والإرشاد، ولا يمكن قبولها كونها تسيء إلى الوطن واستقراره ووحدته الوطنية من خلال ما تثيره من نعرات عنصرية ومذهبية وطائفية. كما عبرت عن رفضها التام (لكل أشكال الإرهاب المتشددة، وبصورة المتعددة التي ترتكب بحق الأبرياء) ولما ترتكبه (هذه الجماعات المذهبية المضللة والمتطرفة والتي تراجعت وابتعدت عن القيم السمحاء لديننا الإسلامي الحنيف وأساءت بصورة غير مسبوقة إلى مبدأ التآخي والمحبة والتلاحم)، وأنها (بإنزال علم الجمهورية اليمنية من المباني والمنازل، ورفع أعلام جهات خارجية تعبر عن تحدي سافر للنظام الجمهوري الدستوري والثوابت الوطنية). وأكدت الأحزاب والتنظيمات السياسية والشخصيات الاجتماعية في عدن (أن الدماء الزكية التي قدمها أفراد الأمن والقوات المسلحة هي امتداد لنضالات الثورة اليمنية من أجل الحفاظ على الوحدة اليمنية) مشيرة إلى دعمها اللامحدود لهم، وتأييدها الكامل (للإجراءات التي اتخذتها الأجهزة المختصة في القضاء على هذه الشرذمة الضالة وتقديم مرتكبيها للعدالة وفي المقدمة المدعو حسين بدر الدين الحوثي). ووصفت ما قام به بـ (الفتنة الخبيثة) التي تهدف إلى (إدخال الوطن في أتون صراعات مأساوية) مشيدة بالنهج السلمي الذي أرساه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح والذي بادر إلى إرسال لجنة وساطة من العلماء والمشائخ الذين قام الحوثي بتكفيرهم. |