السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 02:55 م - آخر تحديث: 02:53 م (53: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
محمد أنعم -
وزراء لليمن..وليس للسويد!!
طبيعة المرحلة تتطلب «قيادات استثنائية» سواءً عند اختيار أعضاء الحكومة أو لشغل المناصب التنفيذية المهمة.. فمواجهة أعمال الفوضى في البلاد، وأعمال التخريب والعنف والإرهاب، والقتل اليومي، توجب اختيار قيادات استثنائية لمرحلة استثنائية.. ومن أجل الحفاظ على السلم الاجتماعي والوحدة ومكاسب الشعب ولضمان استتباب الأمن والاستقرار في البلاد لابد من قيادات وطنية قوية ومخلصة تنذر حياتها من أجل انقاذ اليمن وليس لغير ذلك..

اليمن تحتاج حكومة شجاعة «غبراء دبراء» تعيد للدولة هيبتها.. حكومة قادرة على ربط المخربين وقطاع الطرق والفاسدين، ومداهمة أوكار القتلة والمجرمين، ولا تحتاج حكومة مشغولة ليل نهار بربطة العنق..
اليمن تريد حكومة قادرة على تأمين حياة المواطن والسائح والمستثمر وتتصدى لقطاع الطرق والمخربين والقتلة والمجرمين بقلب الأب الحريص على فلذات أكباده..

حكومة.. تمتلك يداً تبطش دون هوادة بكل من يحاول استمرار العبث بحاضر ومستقبل شعبنا.. وتعيد للشعب اليمني الاعتبار وللإنسان كرامته.. وللدولة هيبتها..

نحن أمام فرصة تاريخية.. ومثلما تقول العرب: «لكل مرحلة رجالها».. فرجال اليمن في هذه المرحلة المعقدة والصعبة إذا لم يتم اختيارهم لتحقيق انتصارات وطنية تتمثل في بسط سلطة الدولة وفرض هيبتها.. كأولوية وخلال اشهر.. فلن تستطيع المكونات السياسية والدول العشر وغيرها الحديث عن تنفيذ مخرجات الحوار أو تطبيق اتفاق «السلم والشراكة الوطنية» أو غيرها من الوعود البراقة التي كثر ترديدها إلى درجة الاسفاف.

صحيح نحتاج إلى كفاءات.. وقيادات تمثل صورة حضارية وأملاً للأجيال.. لكننا لا نريد أن نقلد سويسرا أو غيرها.. ولا أحد يكره أن يكون الوزير «مدنياً» ويرتدي أرقى الملابس الفرنسية ومعطراً ومبخراً أيضاً وإذا خرجوا إلى الشوارع يتحسسون من الأتربة ويخشون أن تتسخ أحذيتهم.. فأمثال هؤلاء مكانهم في بلد آخر.. في قارة بعيدة..

الأوضاع في اليمن تتطلب حكومة تعمل على انقاذ البلاد من السقوط والدولة من الانهيار.. ليس بالضرورة أن يرتدوا «ميري» ولكن عليهم ألا يخلعوا خوذات الجنود إلاّ بعد أن ترفع المليشيات النقاط بين الطرقات وتسلم أسلحة الدولة المنهوبة وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين وفي المقدمة توفير الأمن والاستقرار..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024