الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 03:50 م - آخر تحديث: 03:50 م (50: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
محسن الغشم -
الحجاب الإسلامي في مواجهة (النقاب) الإصلاحي
- لا تزال المرأة ضحية عُنف وعسف المتطرفين في الجناح المتشدد داخل حزب الإصلاح ، حيث يمارسون ضدها كل وسائل القمع والاستبداد والإقصاء والعنف الاجتماعي لتجريدها من كافة حقوقها في إمعية "الاستحواذ والسيطرة" وإلغاء دورها كشريك له نفس الامتيازات والحقوق التي يتمتع بها الرجل" .
- لقد غُيّبت المرأة بفعل المخدر الذي يتعاطاه أدعياء الإصلاح باسم الدين والحلال والحرام وتحريض الذكور على الإناث .. بهدف تفكيك الترابط الاجتماعي وخلق صورة مشوهة للمرأة لدى الآباء والأبناء .
- موقف الإصلاح تجاه المرأة ينطلق من تلك الأفكار والطروحات والمناهج الفكرية لـِ "الأخوان المسلمين" الذين عرفوا بنظرتهم الدونية للمرأة واحتقارها واعتبارها ناقصة في نظرهم ويفسرون الدين حسب أهواءهم ومصالحهم .
- مشكلة الإصلاح تكمن في عدم قدرته على التعاطي مع المرأة كشريك له ثقله ، واحترامه داخل المجتمع ويجب الاعتراف بحقوقها كاملة خاصة فيما يتعلق بالترشيح في الانتخابات لأن التجارب أثبتت أن لدى الإصلاح تكتيك "طالباني" عجيب وأسلوب مميز في عصرنة المواقف دون التخلي عنها ولنا في ما حدث في الانتخابات النيابية 2003م عبرة لنعرف كيف تم استغلالها لتحقيق مصالحه دون أن يعترف بشيء من حقوقها كحقها في ترشيح نفسها وكيف استطاع أن يتقن لعبته السياسية عندما قرر إيقاف العمل بجميع الفتاوى (المتعلقة بعورة) المرأة وإباحة استخدام العنف ضدها وإيقاف العمل بحديث (لا تخرج المرأة من بيتها إلا لثلاث ..الخ) وقرر إطلاقها في الشوارع لتوزيع صور مرشحيه لإقناع ربات البيوت وطالبات المدارس للتصويت لصالح مرشحي حزبه واستجداء الناس في الأسواق والمحلات التجارية من أجل التصويت لصالح زعماء الغد وأظهر مستوى عالٍ من امتهانه للمرأة ومخالفته للقيم والعادات الاجتماعية ، وعاب على مجتمعنا اليمني المحافظ استنكار هذه التصرفات بينما نجده الآن يكرر لعبته الخطيرة من خلال ما يطرحه من أفكار ومفاهيم ضد المرأة وما يروج من دعايات مغرضة تستهدف شرفها وعفتها تحت طائلة الزي المدرسي الذي أثاره النائبان الإصلاحيان (المسوري والحزمي) ومن على المنابر تعمداً للإساءة لمديرات مدارس البنات بأمانة العاصمة واتهموهن باطلاً بهدف إثارة هيجان العامة ضدهن وتحريض المجتمع ضد المرأة والعملية التعليمية والترويج لفكرة النقاب (الإصلاحي) كنموذج مزيف للعفة ومظهر من مظاهر الانحراف المزاجي لمن يرون في المجتمع الملتزم بـِ (الحجاب الإسلامي) كشف وتعرية للمرأة ، وينكرون فريضة الله جل جلاله وآياته التي ورد فيها الأمر باللباس الإسلامي (الحجاب) كآيات قطعية الدلالة لا تخضع للتأويل والاختلاف .. إلا أن حزب الإصلاح يصر على الإساءة والتشكيك في صحة الإجراء الوزاري الخاص بتعميم الحجاب داخل الحرم المدرسي (للبنات) فإذا كانت المرأة تصلي وتحج مكشوفة الوجه والكفين فإن الأحرى بهم عدم الاعتراض على تطبيق شرع الله في "مدراس البنات" كواجب وعمل مقدس ، ولنا في قول النبي e: عن عائشة رضي الله عنها قالت: إن أسماء بنت أبي بكر دخلت على النبي e وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها، وقال: { يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا } وأشار إلى وجهه وكفه.(رواه أبو داود)، ولنا أن تستدل في قوله تعالى (يا أيها النبي قل لأزواجِك وبناتك ونساء المؤمنين يُدْنَيْنَ عَليْهِنَّ مِنْ جلابيبهِّن ذلك أدنى أنْ يُعْرَفْنَ فلا يُؤْذَينَ وكان الله غفوراً رحيماً) "صورة الأحزاب" ، في سياق الآية أنه إذا عرفت المرأة فإنه لن يعترضها أحد وقد اتفق جمهور العلماء على أن الوجه والكفين هما الزينة الظاهرة في قوله تعالى: (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يُبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) "سورة النور" ، وفي تفسير ما ظهر منها عن إبن عمر (الوجه والكفان) وعن أنس (الكفان والخاتم) وعن بن حزم كل هذا عنهم في غاية الصحة ، وكذلك عن عائشة وغيرها من التابعين ، كما اختلف الأئمة في تحديد عورة المرأة اختلافاً حكاه الشوكاني في كتابه "نيل الأوطار" فمنهم من قال جميع بدنها عدا الوجه والكفين .. إلى أن ذهب إلى ذلك الهادي والقاسم في أحد أقواله وأبو حنيفة والإمام مالك "ما عدى الوجه والكفين والخلخال" واتفق جمهور العلماء والصحابة على جواز كشف الوجه مستدلين بقوله تعالى (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) وهذا أمر بضرب الخُمر على الجيوب لا على الوجوه ، (وفي فتوى الحنبلي في رده على سؤال وُجه إليه عن كشف المرأة وجهها في الإحرام مع كثرة الفساد اليوم أهو أولى؟ أم التغطية؟ .. فأجاب بأن الكشف شعار إحرامها) ،
- أليس هذا كافياً لردع وإيقاف الفئة الضالة ممن يريدون إفساد حياة الناس بأساليبهم وأكاذيبهم المنافية للدين الإسلامي الحنيف .
- ولأن وجه المرأة رمز لشخصيتها وهويتها ومن يرى فيه (عورة) فإنه يحتقره ويقارنه بفرجها وهذه (بدعة) وعمل مناهض لمعجزة الخلق وفطرة الله الذي جعل وجه المرأة مرآة لمئات المشاعر والأحاسيس التي لا يمكن تجاهلها ووضعها في خدمة "التدين الجنسي" وإيهام العامة بأن في ذلك دفاعاً عن العفة والشرف .
- الزي الرسمي في إطار الفصل بين الذكور والإناث لا يتنافى مع القيم والثوابت في ظل وجود إدارات مستقلة للذكور والإناث .. أكبر دليل على أن ما يثيره دعاة الإصلاح مجرد مكايدة سياسية .
- في عمود (كلام لغير الناس) للكاتب/ ناصر يحيى بعنوان "محايدون والله أعلم" جاء العنوان بعكس المضمون .. حيث يتضح لنا مقاصد الفئة الضالة عن السبيل من الكتاب بالقطعة الذين يحاولون الانتقام من السلطة والمجتمع وهو ما نراه في جميع كتابات ناصر يحيى .. حيث نجده دائماً يحاول تجيير كل شيء ضد المؤتمر وحكومته وكأنه قد كلف بالقيام بهذه المهمة . ويمكننا أن نخلص إلى:
· أي عقل يحرم ما أحلّه الله فإنه يعتبر عقلاً مخالفاً حد الشرع .
· أي حجاب إسلامي يتعارض مع رغبات حزب الإصلاح يجب نزعه ومحاربته .
· الحجاب ليس من أجل الحفاظ على السمعة العالمية ولكن تجاهل يحيى لأغراض يفهمها جيداً لأن الإسلام أول من أمر بالحجاب الإسلامي.
· قضية الحجاب الإسلامي لا تخضع لهوى شخصي أو حزبي لأنها قضية لا تقبل الاجتهاد أو التأويل .
· تطبيق الحجاب الإسلامي ليس بحاجة لإجماع من الأحزاب كما يدعي (يحيى) وحتى المواثيق والدستاتير وافتتاحيات الصحف الرسمية لأنها لا تتعارض مع مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف .
· الثوابت الوطنية تحتم على المؤتمر عدم العمل بأساليب حزب الإصلاح في استخدام الدين لإغراض سياسية ولو فعل ذلك لتمكن من إقصاء الإصلاح نهائياً وإلى الأبد لأن بقاء الإصلاح في الساحة مرهون ومرتبط بالاستخدام السيئ للدين وتطويعه لأغراضه حزبية بحتة .
· في كتابات (يحيى) تتزاحم الأضداد وتصبح الكتابة بلا معنى وتفقد الوجوه المستعارة هيبتها ، لأن الأحرار لا يعيشون الحياة تزويراً ولا يبيعون الوطن والأرض ويتصورون أشياءً قد لا يفهمها عامة الناس ، وثمة أشياء أخرى نفقد قيمتها ومصداقيتها عندما تتضح لنا حقيقة الشيء الذي لا يمكن للعقل أن يجد له مكاناً وسط المتناقضات ، وعندما تشيخ بكارة الزمن ويتقن (حزب الإخوان) فن معاشرة المستحيل والزواج بالعين وتتحول قضية المرأة إلى فضيحة يمارسها الإصلاح في مواجهة الحجاب الإسلامي والترويج لفكرة النقاب الإصلاحي وتطبيق النموذج التركي ومقارنته بين (المنكر والمستحيل) ليقول لنا .. إفهموا فإننا لا نفهم ! بلغة العصر نقول لهم: عودوا إلى رشدكم فإنكم لن تخسروا شيئاً








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024