الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 02:11 م - آخر تحديث: 11:21 ص (21: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبدالملك الفهيدي

عبدالملك الفهيدي -
الاخطر من العدوان !!!
ليس هناك ما هو اخطر من العدوان السعودي على اليمن ومستقبل ابنائه ،سوى ذلك الخطاب المناطقي البغيض ،واللغة الطائفية المقيتة،وإثارة النزعات القروية والانفصالية من قبل بعض من يدعون انتمائهم الى المدنية .

لا يدرك هؤلاء وهم يبثون ثقافة الحقد والكراهية والانتقام انهم ينخرون في جسد المجتمع اليمني ،ويمزقون نسيجه الاجتماعي ،ويخلقون بيئة خصبة لنمو وتصاعد ثقافة العنف والثأر والاقتتال والإقصاء والتهميش وتصنيف الناس بناء على اسس قروية تعيدنا الى قرون التخلف ..

البعض سيذهب الى تحميل طرف او اطراف سياسية مسؤولية كل هذا ،من منطلق الخصومة معها فقط،متناسين ان الصراعات السياسية مهما وصلت حدتها فإنها لا تمثل أي خطر مقارنة بتحول هذه الصراعات بفعل خطاب الكراهية والحقد الى صراعات تأخذ ابعادا مناطقية وطائفية ومذهبية ،سيما مع اللجوء الى ادارة هذه الصراعات بالعنف واستخدام السلاح .

وللأسف الشديد ان مروجي هذا الخطاب الكارثي لا يعتبرون مما يدور حولهم في البلدان الشقيقة ،بل انهم يسهمون بتأييدهم للعدوان من ناحية ،واستخدامهم لخطاب ثاري من ناحية اخرى الى اجترار التجربة العراقية متناسين ان العراق وبعد 12 عاما من غزوه واحتلاله لم يستطع ان يخرج من دوامة الصراعات المسلحة ،ولم ينجح لا في الاعمار ولا في استعادة الدولة ،بل بات مهددا بتقسيمه الى دويلات على اسس مذهبية وطائفية ،مع ملاحظة الفارق في ان العراق يملك امكانيات مادية هائلة ومع ذلك فقد عجز ان يعيد منظومة الكهرباء كما كانت عليه قبل غزوه واحتلاله ..

يا هؤلاء ألا يكفيكم استدعاء العدوان الخارجي على بلدكم ،وتأييده والمطالبة بان يتحول الى احتلال ،فقط كفوا عن نفخ كير المناطقية والطائفية والمذهبية والحقد والكراهية والانتقام بين ابناء الشعب الواحد ،وتأكدوا ان اطفاء الحرائق ليس سهلا كإشعالها ،وأنكم ستكتوون بنتائج ما تفعلون قبل غيركم وحينها لا ينفع الندم .









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024