|
مطالب برلمانية بإعلان وديان نخيل الحديدة مناطق منكوبة بفعل الحصار والعدوان (صور) طالب النائب البرلماني عبده محمد ردمان بسرعة اعلان وديان النخيل بمحافظة الحديدة مناطق منكوبة و الإغاثة الفورية للمزارعين بما لا يقل عن الاجراءات و التدابير اللازمة لضمان توافر مادة الديزل و بالكميات الكافية للري اللازم لإنقاذ اشجار النخيل و ما تبقى من محصول التمور من التلف و قال النائب ردمان للمؤتمرنت:إن الحصار الجائر المصاحب للعدوان الظالم الذي تشنه السعودية و حلفاؤها على اليمن منذ مارس المنصرم قد أثر على كل مناحي الحياة خصوصا مع انعدام المشتقات النفطية الأمر الذي صار بالنسبة للديزل شبه دائم بوديان النخيل بمحافظة الحديدة و ذلك لعدم توافره الا بكميات قليلة جدا اضافة الى عدم مراقبة و ضبط عمل محطات بيع المشتقات النفطية و ما الى ذلك من الامور التي اشجار النخيل و محصول التمور بنكبة كارثية تستدعي التدخل الفوري لحل المشكلة و أضاف ردمان : أن الشلل الذي أصاب تسويق محصول التمور قد أقعد مزارعي النخيل و جعلهم غير قادرين على مواجهة التهديدات التي تواجه وديانهم و بالتالي لا بد أن تؤخذ عملية التسويق بعين الاعتبار في معالجة المشكلة القائمة و المتراكمة من 2011 م و هو الظاهر للعيان حتى اليوم الذي يشهد التهديدات التي تواجه محصول هذا العام و في ذات الوقت يشهد أن كميات هائلة من محصول تمور العام الماضي ما زالت بمخازن المزارعين الذي لم يجدوا سبيلا لتسويقها هذا و كان البرلماني ردمان زار أمس و ديان النخيل بدائرته النيابية ( 180) و التي تتكون من مديرية الخوخة و اجزاء من مديرية التحيتا و يتواجد بها ( دائرته ) نحو ( 3.6 ) ملايين نخلة من نخيل محافظة الحديدة البالغ نحو ( 7 ) ملايين نخلة من جانبه قال الشيخ علي يوسف بقش رئيس فرع الاتحاد التعاوني الزراعي بمحافظة الحديدة أن القطاع الزراعي و منه بل في مقدمته محصول النخيل و التمور بوضع المنكوب منذ 2011 م لما كان من الاحداث المؤسفة و تداعياتها التي ادت الى انقطاع المشتقات النفطية الامر الذي جعل السوق السوداء تنفرد بالمزارع و تجور في الاسعار كيف تشاء و قد كلفت المزارع ما لا يطيق و أكد بقش أن هناك تهديدات فعلية بتلف اشجار النخيل و محصول التمور مطالبا بسرعة اغاثة مزارعي النخيل بالديزل و ضمان وصوله اليهم بيسر و بالاسعار الرسمية اضافة الى حل مشكلة التسويق و عن نخيل محافظة الحديدة و نكبة هذا العام قدم الباحث محمد شنيني المقتطفات التالية : يقدر نخيل محافظة الحديدة بنحو ( 7 ) ملايين نخلة و يبلغ إنتاجها الطبيعي نحو ( 269 ) الفا و ( 437 ) طنا من التمور سنويا موزعا على وديان ومناطق النخيل كما يلي : مجموعة الداخل : وبها نحو 0.2 مليون نخلة متناثرة في وديان ومزارع ومدن المحافظة 60% منها في مديريات حيس، الجراحي، زبيد، بيت الفقيه ويقدر المنتج من هذه النخيل بنحو 40% بإنتاجية 40 كيلو جراما للنخلة الواحدة أي إنتاج 3200 طنمن التمور لهذه النخل سنويا. مجموعة الساحل : وهي أساس وديان النخيل في المناطق الساحلية وقرب الساحلية في اربع مديريات تطل من خلالها المحافظة على البحر الأحمر بالشواطئ الجنوبية وهذه المديريات هي : مديرية الخوخة : وبها نحو 50 ألف نخلة يقدر المنتج منها 70% بإنتاجية 45 كيلو جراما للنخلة الواحدة أي تنتج مديرية الخوخة نحو 1575 طنا من التمور سنويا مناصفة تقريبا بين منطقتي السحاري "أبي زهر" وموشج .. وتقع مديرية الخوخة جنوب المحافظة عند حدودها مع أختها، جارتها الجنوبية محافظة تعز. مديرية الدريهمي : بما يلي مباشرة مدينة الحديدة "عاصمة المحافظة" تقع مديرية الدريهمي كأول مديريات جنوب المحافظة وبها "غليفقة" ميناء اليمن التاريخي على البحر الأحمر وتأتي المديرية في الترتيب الثالث على مستوى المحافظة واليمن من حيث عدد اشجار النخيل إذ يتواجد بها نحو 0.5 مليون نخلة بكل من قضية ورمان وبقدر النخيل المنتج 60% من نخيلها بإنتاجية 56 كيلو جراما للنخلة الواحدة أي يبلغ إنتاج نخيل المديرية نحو 16850 طنا من التمور سنويا. مديرية بيت الفقيه تعد مديرية بيت الفقيه الثانية بالمحافظة واليمن من حيث عدد أشجار النخيل وكمية الإنتاج إذ "بما يلي مباشر مديرية الدريهمي الى الجنوب" يتواجد بالمديرية "وادي الجاح" نحو 1.75 مليون نخلة يمثل المثمر منها نحو 70% بإنتاجية 50 كيلو جراما للخلة الواحدة أي تبلغ كمية إنتاج وادي الجاح نحو 61250 طنا من التمور سنويا. ويعد وادي الجاح الثاني في وديان نخيل المحافظة واليمن. مديرية التحيتا وتحتل مديرية التحيتا المرتبة الأولى بالمحافظة واليمنفي اعداد النخيل إذ يبلغ عدد نخيلها نحو 4.5 ملايين نخلة تنتج نحو 186.562 طنا من التمور سنويا موزعة على مناطق نخيل المديرية كما يلي : نخيل الدائرة النيابية 177 : و بها نحو 0.92 مليون نخلة غالبيتها العظمى في وادي السويق الذي يعد الرابع بعد "التالي ذكره" المجيلس من حيث عدد النخيل والثالث بعد "السالف ذكره" الجاح من حيث كمية الإنتاج على مستوى وديان نخيل المحافظة واليمن إذ يوجد به نحو 0.9 مليون نخلة المثمر منها 75%. والإنتاجية 65 كيلو جراما للنخلة أي كمية الإنتاج 433.875 طنا من التمور سنويا. الدائرة النيابية 180 و تتكون الدائرة النيابية 180 من مديرية الخوخة و اجزاء من مديرية التحيتا و بها نحو ( 3 ) ملايين و ( 600 ) نخلة هي نخيل مديرية الخوخة السالف الذكر و نخيل ما يقع بها من مديرية التحيتا بالوديان و المناطق التالية المجيلس و يوجد اليوم بوادي المجيلس نحو 1.4 مليون نخلة المثمر منها 70% والإنتاجية 40% كيلو جراما للنخلة الواحدة أي الإنتاج 39200 طنا من التمور. عزلة المتينة و بها نحو 170 الف نخلة منها نحو ( 20 ) الف نخلة بالجبلية و الباقي بالمتينة و بها اليوم نحو 150 الف نخلة المثمر منها 70% والإنتاجية 40 كيلو جراما للنخلة الواحدة أي إنتاجها 4.200 طن من التمور. المدمن و هو المعروف الى جانب اسمه الحالي "المدمن" باسمه التاريخي "نخل الوادي زبيد" وبه "الفازة" ميناء اليمن التاريخي على البحر الأحمر التي ذكرها ابن المجاور في كتابه (صفة بلاد اليمن) بأن أول زراعة النخل كانت بقطعتين هما الفازة والقبة وأن ليس في هذه الأعمال أحسن من هذا النخل ولا أصح من غرسه ونشئه. ويعد وادي المدمن أكبر وديان النخيل في اليمن إذ يوجد به مليوني نخلة المثمر منها 75% والإنتاجية 65 كيلو جراما للنخلة الواحدة أي الإنتاج 97500 طن من التمور سنويا. نكبة هذا العام : انخفض انتاج التمور بمحافظة الحديدة بهذا العام الى نحو ( 45 % ) أي الى نحو ( 121 ) الفا و ( 247 ) طنا . و للشلل الذي أصاب التسويق فإن نحو ( 55 % ) من محصول هذا العام أي نحو ( 66 ) الفا و ( 686 ) طنا قد تلفت و هي انتاج الفترة الممتدة من بداية الانتاج بشهر نيسان / ابريل حتى اليوم و التي تشهد انتاج اصناف تمور تستهلك بلحا أو رطبا بزمن الحصاد اي لا تجفف ( لا تصبح تمرا ) ليستفاد منها بعد الموسم. و المتبقي حاليا نحو ( 45 % ) من انتاج هذا العام اي نحو ( 54 ) الفا و ( 561 ) طنا مهددة بالتلف اذا لم يتم تداركها بالري اللازم قبل صرمها كخيار وحيد بعد أن شارف الموسم على الانتهاء و ضاعت فرص التسويق إلا بكميات قليلة جدا و تباع بأثمان بخسة مقابل الارتفاع الباهض في كلفة النقل و الايادي العاملة التي صارت مقعدة و بالتالي اتسعت دائرة البطالة في وديان النخيل التي كان تتدفق اليها الايادي العاملة من كل الارجاء . |