الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 03:33 م - آخر تحديث: 03:24 م (24: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -

عدنان علي مطهر العثربي -
بالنظافة نقهر العدوان

النظافة سلوك حضاري وواجب إسلامي مقدس نحافظ بها على صحة أجسامنا أولاً وعلى منظر مدرستنا ومعهدنا و جامعتنا وحينا وبلادنا بشكل عام وننقل للعالم الخارجي صفة من صفات المسلم نعم فالإسلام يحثنا على النظافة ونبين للعالم معنى الاسلام الحقيقي اسلام محمد أبن عبد لله لا اسلام الجماعات الارهابية التي ترتكب أعظم الجرائم باسم الإسلام , نبين للعالم مدى أرتقى المسلم نبين للعالم أن ديننا يحثنا على النظافة كيف لا يحثنا وهو الدين الذي أتى ليطهر بيت الله العتيق مكة المكرمة من دنس الكفار ومن الاصنام والاوثان .

12/12 اليوم العالمي للنظافة لنجعله يوماً لنظافة المدارس والمعاهد والجامعات والشوارع والاحياء فقط بل يوماً لنظافة القلوب والنفوس من الحقد والحسد ولتطهير أجسمنا من الداخل قبل ان نطهرها من الخارج , هذا اليوم الذي نراء فيه كل الناس ينظفون , لنجعل النظافة شعارنا دائماً وليس يوماً واحدا والنظافة ليس من الاوساخ والاتربة فقط بل هي أزاله كل شيء سيئ مثل ذلك الاخلاق السيئة لننظف السنتنا من الكلام البذي الذي يشوه بمجتمعنا فالإسلام يحثنا على الاخلاق الحسنة والاخلاق الحميدة , نعم ننظف قلوبنا من الاحقاد الحزبية والطافية والمذهبية التي تفرق الصف الواحد وتشتت الشمل , ننظف قلوبنا من أجل أغلى شيئين نملكهما وهما : دين الاسلام الحنيف واليمن الغالي .

لنقف صف واحد امام العدوان البربري الغاشم الذي دمر المنجزات التي ليست تبع شخص أو حزب أو جماعة وإنما تبع الشعب , نعم نقف ضد هذا العدوان الذي يقتل الاطفال والنساء والشيخ العاجز عن الحركة , العدوان الذي دمر المستشفيات والمدارس والجامعات والمعسكرات التي تمثل الدرع الامين الذي يحفظ اليمن من أي غازي ويحرص الوطن من أي معتدي من بعد الله عز وجل , هذا العدوان الذي يستهدف كل بريء أما المقاتلون الابطال لم يقدروا لهم أبداً بفضل لله سبحانه وتعالى , أسمحوا لي أن أتقدم في هذا اليوم بشيء بسيط وهو كلمه شكر وعرفان واكبار واجلال لكل وحدات الجيش اليمني المناضل الواقف أمام العدوان الصامد أمام المحتل ومرتزقته نعم الجيش اليمني المناضل المسنود بالقبائل اليمنية الحرة التي لا تقبل الركوع والخضوع الى لله العلي القدير .

نعم هم اليوم يطهرون اليمن من كل المرتزقة والمحتلين المعدتين , ينظفون الوطن مما شوهوا الدين من فجروا المساجد والمدارس باسم الدين الذين يمثلون الخطر الاكبر على دين الاسلام ويمن الايمان .نعم يمن الايمان هكذا قاله رسول صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهواء أنما هو وحي يوحى أما هم المعتدون فقد جمعهم في قرن الشيطان , لكن اليمن مقبرة الغزاة بلاد فيها الموت مفتوح فاه لمن حاول غزاها .ضربوا المستشفيات والمدارس والجامعات والمعسكرات والمنازل والمساجد والطرقات والجسور وغير ذلك لكن لم يزل هناك 25 مليون يمني سيأخذ بثأر الشهداء والابرياء , فالدم اليمني اغلى من الدولار الامريكي والنفط الخليجي واغلى من الذهب والفضة .

وكما طهر الرسول الاعظم مكة المكرمة من الاصنام والكفار هو وأصحابه من المهاجرين والانصار , نقول للمعدتين الأنصار قادمون ليطهروا مكة مما يقتلون الاطفال والنساء والابرياء ويعتدون على يمن الايمان والحكمة باسم نصرة الدين وهم ينضرون الى الصهيونية تقتل أطفال فلسطين ويشوهون ببيت المقدس برضاء وسكوت من الدول المعتدية على اليمن(التحالف قرن شيطان) , نقول لهم لا نامت أعين الخونة والعملاء والمعتدين , من يعتقد ان هامات اليمنيين ستنحني لن تنحني الى للخالق عز وجل لن تنحني همات الشعب اليمني لأي قوة مهما كانت في العالم لأننا نقاتل من أجل الكرامة من أجل الوجود من أجل السيادة من أجل العقيدة من أجل أن نعيش بسلام في أرضنا اليمنية , بالروح بالدم نفديك يا يمن , الوحدة أو الموت , تحيى الجمهورية اليمنية حرة ابية هذا شعارنا وهو الدائم وهو الذي سيبقى رغم أنف الحاقدين والمعتدين والخونة.
,,,,والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,,








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024