السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 06:19 م - آخر تحديث: 06:14 م (14: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي

<< السفير >> اللبنانية

المؤتمر نت -
خطف وإحراق مقرات للسلطة في الضفة
انتقلت حالة الفلتان الأمني التي شهدها قطاع غزة قبل أسبوعين الى الضفة الغربية، التي شهدت بعض مدنها خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية حوادث خطف واحراق لمقرات أجهزة امنية، فيما جرح جندي إسرائيلي في هجوم فلسطيني قرب احدى مستوطنات قطاع غزة، وانفجر صاروخ قسام اطلق من غزة في مدينة سديروت.
وترافقت الحوادث التي شهدتها الضفة مع تصعيد وزير الامن السابق محمد دحلان وتيرة انتقاداته للرئيس ياسر عرفات، متوعدا اياه بتظاهرات حاشدة في غزة اذا لم يطبق الإصلاحات الأمنية خلال الأيام العشرة المقبلة.
وأفرج مسلحون في نابلس فجر امس الاول عن ثلاثة مدنيين اجانب هم فنلندي واميركي والماني بعد حوالى ساعتين من خطفهم. وعبرت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح، عن استنكارها عملية الخطف التي <<تسيء الى القضية الفلسطينية>>.
وانطلقت أمس مسيرة من مخيم جنين شارك فيها مئات المسلحين وحوالى خمسة آلاف شخص دعما لعرفات و<<المقاومة المسلحة>> وكتائب شهداء الأقصى.
والقى قائد كتائب شهداء الأقصى زكريا الزبيدي كلمة امام المتظاهرين قال فيها <<ان هناك بعض المتآمرين من القياديين الفلسطينين على الرئيس عرفات، ونقول ان كتائب الأقصى ضدهم>>. واضاف <<نبايع الرئيس كما بايعناه منذ انطلاق الانتفاضة واثناء قصف مخيم جنين بالصواريخ والدبابات ونجدد هذه البيعة اليوم ضد المؤامرة الداخلية التي تحاك ضده، ونقصد بعض المتآمرين في غزة، فما حدث هناك لا علاقة لنا به، وهو مؤامرة>>.
وتابع <<هناك بعض الخونه والمتآمرين ممن حاولوا زج اسم الكتائب في مؤامراتهم، انهم ضد الشرعية وضد الرئيس عرفات، أما نحن فجنود أوفياء له وسنبقى كذلك>>. واختتم قائلا <<لن توجه بنادقنا ضد ابناء شعبنا>>.
وكان الزبيدي اعلن امس الاول ان رجاله احرقوا مكاتب الاستخبارات العامة في جنين للتنديد بالمساعدة التي يقدمها قادة أجهزة الاستخبارات للجيش الإسرائيلي لتوقيف مقاومين فلسطينيين. وكانت كتائب الأقصى احرقت ليل الجمعة السبت مقر محافظ جنين، مطالبة بتغييره.
من جهة أخرى، أفشل مسلحون من كتائب العودة التابعة لفتح اجتماعا لكوادر الحركة مخصصا للبحث في الفساد والأوضاع المتدهورة في المناطق الفلسطينية.
وكان من المقرر عقد الاجتماع بمشاركة حوالى 200 من كوادر فتح في مقر محافظة مدينة نابلس، لكن مجموعة من كتائب العودة بدأت اطلاق النار بكثافة ما ادى الى إثارة الرعب في محيط المبنى. وقال ابو جهاد، احد مسؤولي كتائب العودة للصحافيين <<لقد وصلتنا معلومات دقيقة ان الاجتماع ظاهره ضد الفساد وباطنه ضد الرئيس ياسر عرفات، لذا تحركنا فورا لإفشاله وقلنا لهم انه كان يجب ان تنسقوا معنا كأحد أجهزة حركة فتح في المنطقة>>.
بدوره قال بلال دويكات احد قادة فتح في نابلس من الذين دعوا الى الاجتماع <<في ظل تعطيل عمل المؤسسات التابعة لفتح، رأينا ان ندعو لاجتماع يحضره اكثر من مئتي شخص لمناقشة الأوضاع السائدة والمطالبة بترسيخ مفاهيم الديموقراطية وابسط حقوق المواطن العادي المتمثلة بحرية التعبير>>. واوضح <<نحن مع الرئيس لكننا ضد من يعطلون مسيرة حركة فتح ومؤسساتها بهدف التمسك بمناصبهم وبامتياز الشركات الاحتكارية>>.
وقد دعا عرفات أمس الأول مسؤولي محافظة جنين الى تسوية الازمة الناجمة عن احراق مقر الاستخبارات العامة هناك ب<<الاحتكام الى العقل والحوار>>. وقال قدورة موسى محافظ جنين <<اتصل بنا الرئيس (عرفات) يوم السبت واكد على ضرورة الاحتكام للعقل والحوار والصبر والتروي>>. واعتبر موسى الذي تولى منصبه الأسبوع الماضي ان عملية احراق مقر الاستخبارات، تعكس <<حالة احتقان كبيرة يعيشها الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال>> الإسرائيلي.
وكان قطاع غزة شهد قبل أسبوعين سلسلة من حوادث العنف الداخلية، شملت عمليات خطف وإحراق مقرات للسلطة.
دحلان
قال دحلان في حديث نشرته صحيفة <<الوطن>> الكويتية <<إن الوضع الفلسطيني لم يعد يحتمل الفساد ولا بد من تطبيق الإصلاحات التي أقرها ياسر عرفات>>. واضاف <<انه إذا لم يتم تطبيق الإصلاحات قبل العاشر من آب الجاري، فإن حركة احتجاجات كبيرة تضم 30 ألف فلسطيني ستسير في قطاع غزة دعما للإصلاحات>>.
وفي اشارة واضحة الى عرفات، نقلت الصحيفة عن دحلان قوله <<ان العقلية التي تدير الوضع الفلسطيني لم تعد ذات جدوى فالخسائر لا تحصى والحياة الفلسطينية مدمرة>>. وتابع <<ان مجموع ما حصلت عليه السلطة من مساعدات دولية بلغ نحو خمسة مليارات دولار ذهبت أدراج الرياح ولا نعرف مصيرها حتى الآن>>. وأضاف <<نحن قررنا العمل في الميدان وما جرى في غزة هو تعبير عن مطالبنا بالإصلاح، وسر قوة الإصلاحيين في الميدان أنهم حملوا الانتفاضتين الأولى والثانية وأنهم يحاربون الفاسدين، ما مكنهم من الفوز بالانتخابات بنسبة 95 في المئة مؤخرا في قطاع غزة>>.
إصابة جندي إسرائيلي
أعلنت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي ان <<جنديا اصيب بجروح طفيفة عندما فتح فلسطينيون النار على موقع للجيش قريب من (مستوطنة) نيفي ديكاليم>> قرب الحدود مع مصر.
وتبنت كتائب شهداء الأقصى العملية التي قالت انها تشكل <<ردا عاجلا وسريعا على جرائم العدو بحق شعبنا واغتيال عمرو ابو ستة>> قائد كتائب ابو الريش القريبة من حركة فتح، الأسبوع الماضي في رفح.
بدوره اطلق وزير الدفاع الإسرائيلي شاوول موفاز يد الجيش الذي يعمل من دون جدوى، منذ حزيران الماضي على منع الفلسطينيين من اطلاق الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي ان موفاز اتخذ هذا القرار خلال جلسة تقييم للوضع قام به الجمعة مع مسؤولين في الجيش عقب اطلاق صواريخ قسام على مدينة سديروت.
واعلن مصدر عسكري ان صاروخ قسام اطلق من شمال قطاع غزة انفجر صباح أمس الاول في حقل قرب سديروت. كما انفجرت اربعة صواريخ اطلقت على دفعتين الجمعة في محيط سديروت من دون ان توقع إصابات. وفي بيت حانون، اصيب طفل فلسطيني بجروح عندما اطلق الجيش الإسرائيلي النار أمس الاول في البلدة على مجموعة تضم حوالى مئتين من النساء والأطفال الفلسطينيين كانوا يتظاهرون ضد الاحتلال الإسرائيلي.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024