 |
الزعيم صالح يعزي بوفاة الأستاذ عبدالسلام خالد كرمان بعث الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام، برقية عزاء ومواساة وذلك في وفاة الأخ الأستاذ عبدالسلام خالد كرمان.. جاء فيها: الأخ/ طارق عبدالسلام خالد كرمان.. وإخوانــه وكافــة آل كرمــان حياكم الله ببالغ الأسى والحزن تلقينا نبأ وفاة والدكم السياسي المُحنّك ورجل القانون الكفؤ الأستاذ عبدالسلام خالد كرمان الوزير السابق وعضو مجلس الشورى الذي وافاه الأجل إثر مرض عضال ظل يعاني منه حتى اختاره الله -سبحانه وتعالى- إلى جواره في هذه الأيام المباركة وفي أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل الوطني المخلص لخدمة الوطن والشعب والثورة والجمهورية والوحدة، حيث كان -رحمه الله- من رجالات الدولة المشهود لهم بالكفاءة والإخلاص والنزاهة، وكان أيضاً سياسيّاً مُحنّكاً ومتعقّلاً يرفض التطرُّف والغلو والتشدّد.. ويؤمن بالرأي والرأي الآخر طالما والهدف هو خدمة الوطن وعدم الإضرار به أو التفريط بسيادته وإستقلاله. لقد أسهم المرحوم عبدالسلام خالد كرمان بدور كبير في مسيرة تأسيس الدولة اليمنية الحديثة دولة النظام والقانون، وشارك بفاعلية في صياغة القوانين واللوائح المنظّمة لعلاقة الدولة بالمجتمع.. جنباً إلى جنب مع كوكبة القانونيين اليمنيين الذين كان لهم الفضل في التشريع وسن القوانين الحديثة المنظّمة للحياة العامة في الوطن والارتقاء بالمستوى القانوني للدولة اليمنية.. وبالذات في مرحلة السبعينيات وما بعدها من القرن الماضي، وفي وضع قوانين دولة الوحدة التي ارتفع علمها شامخاً في الـ22 من مايو عام 1990 حيث كان من العناصر الصادقة والمخلصة والمناضلة من أجل تحقيق هذا الهدف الوطني الإستراتيجي الذي ظل يناضل شعبنا -بقيادة الحركة الوطنية اليمنية- ردحاً من الزمن حتى تحقق بفضل جهود كل المخلصين الصادقين من أبناء اليمن الشرفاء. لقد شكّل رحيل المغفور له -بإذن الله- عبدالسلام خالد كرمان خسارة كبيرة على الوطن لا يعوّضها سوى الوفاء للمثل والمبادئ التي كان يؤمن بها وفي مقدمتها حرية الرأي.. والتعايش والتسامح ونبذ الفرقة وترسيخ قيم الإخوّة والمحبة والوئام بين أبناء الشعب الواحد. اننا ونحن نشاطركم أحزانكم التي هي أحزان الجميع.. وأحزان كل أصدقائه ومحبيه، وحزن لي شخصيّاً، حيث كان بالنسبة لي أخاً وصديقاً ورفيق كفاح وعمل من أجل الوطن.. نبعث إليكم بصادق التعازي وخالص المواساة في هذا المصاب الجلل بإسمي شخصيّاً وبإسم قيادات وهيئات ومكوّنات وأعضاء وحلفاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام، سائلين المولى -سبحانه وتعالى- أن يُنزل عليه شآبيب رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهمكم جميعاً الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون،، |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 