السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 01:10 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
عبدالفتاح البتول -
سقوط التوازن ! !
أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقدته أحزاب اللقاء المشترك الاثنين 5 مايو 2003م برزت مظاهر انفعالية استعجالية، وغابت الحكمة والرؤية الموضوعية، حيث صدرت عن بعض المشاركين في هذا المؤتمر أحكام جزافية ومن ذلك ما ذكره الدكتور محمد المخلافي عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي بأن هذه الانتخابات ألغت الأساس الذي تقوم عليه الانتخابات التعددية وإننا اليوم نعيش مرحلة متأخرة من الشمولية.
وبنفس هذه الروح التشائمية تحدث الأخ عبدالغني عبدالقادر رئيس الدائرة السياسية للحزب الاشتراكي قائلاً:
(الانتخابات تعتبر تزييف للشرعية التي يقوم عليها الحكم)، والغريب أن الأخ محمد قحطان رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح يتحدث بهذه الروح الانفعالية في هذا المؤتمر الصحفي ويؤكد أن انتكاسة شديدة حصلت في رغبة الحكام لو أد العملية الديمقراطية التي جاءت بتوازن سياسي عسكري بين الحزب الاشتراكي والمؤتمر الشعبي العام مع بداية إعلان الوحدة، ويضيف –قحطان-قائلاً: (كان الحزب الاشتراكي مصراً على الديمقراطية أكثر من المؤتمر والوثائق تدل على ذلك، ثم بعد أن سقط توازن السلاح بالسلاح بقي لنا أمل أن تكون هناك رغبة للاستمرار في الديمقراطية).
وما ذكره –قحطان-يحتاج إلى وقفات لمناقشته، فليس صحيحاً أن الانتخابات أدت إلى انتكاسة شديدة ورغبة لو أد الديمقراطية، على العكس فمع كل ما حدث فإن هذه الانتخابات شكلت حالة متقدمة من التنافس الديمقراطي والعراك الانتخابي، من حيث مستوى ومضمون خطاب الدعاية الانتخابية وخاصة لدى أحزاب المعارضة التي رفعت سقف مطالبها وحقها في الحصول على الأغلبية وتشكيل الحكومة الجديدة، ومن حيث النتائج فقد استطاع التجمع اليمني للإصلاح الفوز في دوائر هامة وخاصة في أمانة العاصمة ومدن إب وتعز وعدن وحضرموت.
صحيح أن الديمقراطية جاءت متلازمة مع قيام وبتوازن سياسي، وليس صحيحاً أن الحزب الاشتراكي كان أكثر إصراراً على الديمقراطية من المؤتمر الشعبي العام، لقد كانت الوحدة بالنسبة للحزب الاشتراكي الملجأ والحصن من الفشل الذريع والسقوط السريع الذي أصاب المنظومة الاشتراكية في العالم.
أما أن الحزب الاشتراكي أكثر إصراراً على الديمقراطية فهذا خطأ فادح وغلط واضح فالمعروف أن الحزب الاشتراكي حكم المحافظات الجنوبية ربع قرن بالاستبداد والقمع والشمولية، فلو كان حريصاً على الديمقراطية لطبقها أثناء حكمه الشمولي، وأكثر من ذلك فقد كان للحزب الاشتراكي موقف رافض من مشاركة الإسلاميين يقول الأستاذ جار الله عمر: (نحن في الحزب الاشتراكي كان لنا موقف ضد الحركات الإسلامية عندما دعونا إلى التعددية في البداية ثم تطور موقفنا وصرنا نقبل بالكل إلى هذا الحد أو ذاك).









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024