السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 07:27 م - آخر تحديث: 07:27 م (27: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -

عبدالناصر المملوح -
درس الصالة الكبرى
لن نترك لهذا الحقير –نظام آل سعود- أن يحدد طرائق مواتنا.. وأين نقتل..

جريمة الإبادة الجماعية في الصالة الكبرى هي آخر جرائمه الكبرى، وآخر فجائعنا.. وفاتحة لما لا يسره.

هو أتفه من أن يكون سيد نفسه ناهيك عن أن يتسيدنا..

لن نكون حديقته الخلفية يعبث فيها ورعانه وإنما نحن -بعد اليوم- مقبرته ومصدر مواته الأبدي.. وحتما سنطلق على شوارع نجران وظهران الجنوب والربوعة والخوبة والطوال أسماء شهدائنا الأبرار..

جريمة الصالة الكبرى بحجمها وحجم ضحاياها هي درس كافٍ لأن ننفر ثقالاً وخفافاً.. حتى إذا جاءت طائراته لا تجدنا حيث يريد ربها.. وفي المكان الذي حدده لقتلنا.

لقد جعل حياتنا وأولادنا وأهالينا.. ولقمة عيشنا هدفاً عسكرياً، حتى الهواء الذي نتنفسه هدفاً عسكرياً، بل قبورنا باتت هدفا، أما ما يحز في النفس أننا أمام عدو لا يستحق أن يذكر.. جيوشه تفر مجرد أن تسمع أقدام الرجال.. ومدرعاته تتصادم هلعاً من طلقة كلاشنكوف واحدة.

على خطى الشهيد البطل أبو حرب العميد حسن عبدالله الملصي ينبغي أن يكون دربنا..

عام و6 أشهر منذ أن أسس هذا البطل محور نجران، خاض مع أفراده أشد المعارك، صالوا وجالوا.. ومرغوا أنف آل سعود في التراب وأظهروه أمام شعبه والعالم الخارجي أنه بلا جيش رغم أنه يتصدر الدول الأكثر إنفاقاً..

أبو حرب وأبطاله الميامين أجبروا العدو أن يشن بدلاً عن الجوية اليمنية التي دمرها، غارات يومية على مواقعه العسكرية ويدمر آلياته المدرعة ومخازنه المكتظة.. بعد أن فشل في الدفاع عنها..

عشرات الغارات يومياً من تلك التي كانت مخصصة لقتلنا وقتل أطفالنا اقتطعها أبو حرب ورجاله لتضرب في نجران.. وكذلك في جيزان وعسير..

ولم تنل منه إلا وقد دك النسق الدفاعي الأول والثاني للعدو ووضع الأساس لاقتحام مدينة نجران، مركز إمارة نجران.. وهو ما سيكون حتماً وإلا تركناهم، يقتلوننا بغاراتهم فرادي ومجتمعين.

إن من لم يهتز ضميره من أبناء شعبنا جراء جريمة الصالة الكبرى،
ليس بيمني وإنما "إخوان مسلمين"،








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024