السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 06:21 م - آخر تحديث: 06:14 م (14: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي

<< السفير >> اللبنانية

المؤتمر نت -
إعادة فتح معبر رفح بعد إغلاق دام قرابة الشهر وفلسطينيون يقصّون رواياتهم
لم تصدق الطفلة آية التي انتظرت مع والدها عشرين يوما في الجانب المصري من معبر رفح للانتقال الى غزة ان محنتها انتهت أخيرا وانها ستعود الى منزلها بعد ان فتحت سلطات الاحتلال هذا المعبر حيث تكدس آلاف الفلسطينيين العالقين منذ قرابة الشهر.
وقالت آية زعرب (12 عاما ) وهي تبتسم برغم الإعياء انها كانت مع والدها وأشقائها الأطفال الأربعة في مصر لقضاء إجازة الصيف <<التي تحولت الى همّ وغمّ>> لدى عودتهم الى غزة. وذكرت الطفلة ان الأسبوع الأول في المعبر كان <<قاسيا وصعبا لكن منظمات إنسانية قدمت لنا الغذاء والدواء... الا ان الاهم بالنسبة لنا كان العودة الى بيتنا في غزة>>.
وروت تمام عبيدة (32عاما) من سكان رفح التي كانت برفقة زوجها في رحلة علاج في مستشفى بمصر حيث تعاني من حمى شوكية انها اضطرت الى النوم على ورق مقوى من دون غطاء في صالة الوصول المصرية المعبر. وبعد ان أجرت عملية جراحية في مستشفى في مصر فوجئت لدى عودتها بإغلاق المعبر واضطرت للمبيت فيه عشرين يوما ما زاد من تدهور حالتها الصحية، مشيرة الى انها اضطرت الى التوجه الى مستشفى العريش في مصر للعلاج. واعربت عن سعادتها لوصولها الى الجانب الفلسطيني من المعبر <<برغم كل المعاناة والمشقة>> لكنها عبرت عن حزنها لبقاء آلاف الفلسطينيين عالقين في الجانب المصري مؤكدة انها لن تكرر <<الخطأ>> في السفر الى الخارج بعد إجراءات <<الإذلال التي شهدناها>>.
ولم تخف سيغريد بوكتور (35 عاما) وهي ألمانية جاءت الى غزة للقاء زوجها وهو مهندس فلسطيني يسكن مخيم البريج جنوب مدينة غزة عن سخطها لإجبارها على البقاء امام المعبر برغم طلبها من السفارة الألمانية التدخل وقالت انها <<ظروف مذلة>>. واوضحت انها قضت عشرين يوما في المعبر في ظروف غير إنسانية وصعبة جدا خصوصا ان الصالة المصرية من المعبر غير مهيأة لاستقبال هذه الأعداد الكبيرة من المسافرين>>.
ولم يكن حال زكي جابر (45) وهو فلسطيني يحمل الجنسية الفرنسية ويعيش في فرنسا افضل حالا. وقال انه للمرة الأولى منذ عشرين عاما يأتي الى غزة لزيارة شقيقته المريضة في مخيم الشاطئ في مدينة غزة، وقد امضى هو الاخر عشرين يوما امام المعبر وأضاف <<انها مأساة لا مثيل لها والعالم لا يبالي بهذه الانتهاكات الخطيرة للمواثيق الدولية وحقوق الإنسان>>. وبرغم اعادة فتح المعبر جزئيا لم يتح لجمال الصلاحات ( 39 عاما) وهو من سكان خان يونس جنوب قطاع غزة فرصة لنقل والده الذي توفي الأسبوع الماضي في مستشفى في مصر الى غزة لدفنه. واوضح انه رافق والده وهو في الخامسة والستين من العمر للعلاج في مصر حيث اجرى عملية قلب مفتوح قبل أسبوعين ثم توفي بعد عدة أيام ومنذ ذلك الحين <<بقيت لوحدي في المعبر بانتظار سماح الجانب الإسرائيلي بإدخال جثمان والدي المتوفى لدفنه في مقبرة خان يونس>>.
واكد زياد العابد مدير عام الارتباط المدني الفلسطيني في المعابر والذي كان اشرف على حركة وصول المسافرين ان المعبر اعيد فتحه <<جزئيا ووعد الجانب الإسرائيلي بأن يتم فتحه يوميا من الساعة الثامنة والنصف صباحا وحتى السادسة مساء>>. وتوقع العابد ان تنتهي معاناة أربعة آلاف مسافر عالقين في الجانب المصري خلال عدة أيام موضحا ان الأيام الثلاثة الأولى ستشهد فقط تشغيل المعبر للآتين الى غزة حتى تنتهي معاناتهم وابتداء من الثلاثاء سيتم تشغيله <<اذا التزم الجانب الإسرائيلي>> للقادمين والمسافرين. ومن جهته توقع سعد اسعيفان مدير امن معبر رفح ان يتم السماح لحوالي ألف وخمسمائة مسافر في الأيام الثلاثة الأولى بالدخول الى غزة اذا قام الجانب الإسرائيلي فعلا بالعمل بطاقة كافية. واشار الى انه <<من المفترض ان يتم إلغاء قيود العمر المفروضة على المسافرين المغادرين غزة الى الخارج ونرجو ‡ن يلتزم الجانب الإسرائيلي بذلك>>.
وكان الجيش الإسرائيلي يمنع سفر الفلسطينيين الذكور ممن هم بين السادسة عشرة والخامسة والثلاثين.
وقد تجمع مئات الفلسطينيين في الجانب الفلسطيني من المعبر على أمل اللقاء بذويهم الاتين من مصر والخارج. ويضطر القادمون الى السير على أقدامهم مئات الأمتار من آخر نقطة تفتيش إسرائيلية في المعبر وصولا الى الجانب الفلسطيني حيث تمنع القوات الإسرائيلية اي سيارة من الدخول الى منطقة المعبر التي اصبحت مكشوفة تماما على مساحة مئات الأمتار بفعل اعمال التجريف الإسرائيلية. ويشطر معبر رفح المدينة التي تحمل الاسم نفسه الى جانبين فلسطيني ومصري. (ا ف ب)








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024