السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 07:08 م - آخر تحديث: 07:07 م (07: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالملك الفهيدي -
اللئيم حين يتمرد… افورقي انموذجا
ليس ثمة اقبح من تمرد اللئيم اذا اكرمته كما قيل قديما ،والتاريخ كفيل بإبانة وكشف حقائق كثيرة عن مثل هؤلاء الذين يتمردون حينما يتم الاحسان اليهم سواء اكانوا افرادا او جماعات او انظمة ودول .
يتذكر الجميع ان اليمن كانت اهم دولة قدمت الدعم والمساندة لاسياسي افورقي واحتضنت حركة تحرير اريتريا ،وافورقي نفسه وآلاف المواطنين الارتيريين الذين فروا الى اليمن ابان الحرب مع اثيوبيا وذلك انطلاقا من مبدأ تقديم العون للجار في حال نزلت عليه الملمات .
ويمكن القول ان اليمن لم تترك شيئا استطاعت فعله لدعم الارتيريين إلا وفعلته،لكن افورقي ونظامه فيما بعد باع اليمن وقابل الاحسان بالإساءة، والكرم بالتمرد ،وحسن الجوار بالتآمر ،وتناسى كل ما قدمته وفعلته اليمن وغدر باليمن مرتين ،الاولى عقب حرب الانفصال عام 94م فبعد ان نجح اليمنيون في احباط محاولة الانفصال بالتفاف ابناء الشمال والجنوب معا ضدها شعرت الانظمة الخليجية التي دعمت تلك المحاولة بالهزيمة فعمدت الى دعم نظام افورقي ليغدر باليمن ويحتل جزر حنيش ،ويومها كانت اليمن تملك القدرة لشن حرب عسكرية على اريتريا لاستعادة جزرها ،لكنها فضلت اللجوء الى نهج التحكيم الدولي ونجحت عبرها في استعادة جزر حنيش من ارتيريا دون اراقة قطرة دم واحدة وهو الامر الذي سيسجله التاريخ كواحدة من الدلائل على حكمة وحنكة رئيس الجمهورية الاسبق الزعيم علي عبدالله صالح الذي فضل يومها التعامل بالدبلوماسية بعيدا عن القوة ونجح في تقديم نموذج في المنطقة لحل الازمات بعيدا عن العنف واستخدام القوة .
ورغم ذلك فان افورقي ونظامه واصلا جحودهما وأذيتهما للشعب اليمني وهاهو مرة اخرى يغدر باليمن عبر العودة الى مربع التآمر والمشاركة في قتل اليمنيين من خلال فتح قواعد وأراضي ارتيريا لعدوان التحالف الذي تقوده السعودية وتأجيرها لتدريب عناصر داعش والقاعدة وغيرهم الذين يتم ارسالهم الى اليمن للقتال الى جانب قوات العدوان ومرتزقته وتقديم الكثير من التسهيلات بمختلف اشكالها لهذا العدوان من اجل قتل الشعب اليمني وأطفاله ونسائه وتدمير مقدراته.
لقد كان افورقي لئيما كعادته في رد الجميل لليمن وغدر به مرتين وكل ذلك من اجل المال الذي اعمى بصيرته كما اعمى بصيرة وبصائر غيره من الرؤساء والأنظمة الذين تورطوا في العدوان على الشعب اليمني لكن اليمنيين لن ينسوا ان دولا وأنظمة ورؤساء كثر في المنطقة تأمروا مع السعودية ودول الخليج في عدوانهم على الشعب اليمني ومنهم افورقي وارتيريا والتاريخ لن يرحم احدا.

نقلاً عن اليمن اليوم








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024