|
مصدر مسؤول بوزارة الخارجية يفند مغالطات عادل الجبير قال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية " إن ممارسة الضغط بهدف الجلوس للمفاوضات لابد وان يكون أولا على القوى المعتدية وعلى رأسها حكومة السعودية التي تمول العدوان بالسلاح والاعتمادات المالية وتكليف المرتزقة من مختلف انحاء العالم للقتال ضد الشعب اليمني ،وشراء الولاءات في الداخل بالمال المدنس". وأضاف المصدر " إن إدعاءات ومغالطات عادل الجبير وزير خارجية السعودية في مؤتمر ميونخ الأمني بالمانيا والتي نشرت اليوم الاحد 19/2/2017 بشأن عدوان بلاده على اليمن لن تغير شيئا من واقع الحقائق الموثقة والمعروفة للجميع". وتابع المصدر " ان وزير خارجية العدوان يتحدث في مؤتمر ميونيخ الامني في المانيا عن العمليات العسكريه العدوانيه والقصف الجوي المتواصل والمعاناة في الجمهورية اليمنية ويسمي مايحدث " بالأزمة السياسية " ويحاول إغفال حقيقة أن العدوان السعودي وحلفاءه هو من بدأ بضرب اليمن وقتل أكثر من 12 الف مواطن يمني من المدنيين وجلهم من النساء والاطفال وكبار السن, وجرح وسبب الإعاقة لما لايقل عن اربعين ألف شخص وقام بتشريد الملايين ودمر حوالي 80 بالمائة من البنى التحتية والمرافق العامة والمقدرات الاقتصادية وتسبب في تدهور العملة اليمنية بشكل غير مسبوق من خلال الحرب الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة مما زاد نسبة الفقر والمعاناة المعيشية التي طالت 85 بالمائة من السكان, ثم أكمل عدوانه بالايعاز لمواليه في شلة الرياض بالتلاعب في مبالغ العملة اليمنية التي طبعت في روسيا الاتحاديه بهدف تمويل مرتبات ومستحقات الموظفين في كل الجمهورية اليمنية والتي تم الاتفاق بشأنها تحت رعاية الامم المتحدة ومجموعة الدول ال 18 الراعية لجهود السلام في اليمن" . وذكر المصدر المسؤول الجبير وحكومته بأن من يحكم صنعاء هي القوى الوطنية التي واجهت وتواجه العدوان من خلال قوات الجيش والأمن واللجان الشعبية وأبناء القبائل والمتطوعين الشجعان , وانه لاداعي لمحاولة تزييف الحقائق امام وسائل الاعلام الدولية واتهام أي دوله بتزويد اليمن بالاسلحة .. مؤكدا ان الجبير يعرف بأنه لو كانت هناك بعض المساعدات والدعم العسكري لقوات الجيش واللجان الشعبيه لأمكن إسقاط طائرات بلاده ،المعتدية يوميا وطياريه مستهدفي المدنيين والابرياء ، بأبسط انواع الصواريخ أرض-جو ومنعها من انتهاك سيادة الأجواء اليمنية بشكل نهائي.. وحسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد اختتم المصدر المسؤول بالتاكيد بأن المجلس السياسي الاعلى وحكومة الانقاذ الوطني ترغب وتدعو إلى السلام والتسوية السياسية المشرفة والعادلة .. وقال " أنه اذا كانت السعوديه ترغب في "تسويةسياسية" كما قال الجبير في مؤتمر ميونيخ , فالاجدر بها القبول بالجلوس الى طاولة المفاوضات مع الجمهورية اليمنية من خلال حكومة الانقاذ الوطني وبرعاية الأمم المتحدة, بدلا من اضاعة الوقت في محاولة تصوير العدوان على اليمن وشعبه أمام المجتمع الدولي على أنه مجرد إقتتال داخلي أو" أزمة " كما يحلو له أن يقولها بالعربية والإنكليزية..!! |