الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 10:59 م - آخر تحديث: 09:40 م (40: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
دين

عقلية إما معنا أو علينا تؤثر بنا في كل مكان

المؤتمر نت -
مسؤول دولي يعترف..الأمم المتحدة فقدت ثقة المسلمين والسبب منطق أحداث سبتمبر
قال مارك مالوك براون مدير البرنامج الانمائي التابع للأمم المتحدة ان الأمم المتحدة عاجزة عن التواصل مع مليار مسلم في أرجاء العالم وعليها ان تعرف كيف تجسد استقلالها السياسي وتستعيد فضاءها المحايد الذي خسرته بعد أحداث سبتمبر/ أيلول 2001. وذكر براون ان على الدول العربية ان تسعى بجدية الى الاصلاح إذا أرادت المنافسة في الاقتصاد العالمي.
وقال المسؤول الدولي الذي زار جنوب لبنان واستقبله الرئيس اللبناني اميل لحود (الاثنين) ان تفجير مقر الأمم المتحدة في بغداد في 19 أغسطس/ آب 2003 الذي أودى ب 23 شخصاً، بينهم ممثل المنظمة الدولية في العراق سيرجيو فييرا دي ميلو، دفع الأمم المتحدة الى التساؤل عما إذا كانت قد تخلت عن حيادها. وأضاف: “بوجه عام نحن لا نعتقد بأننا تخلينا عن ذلك الحياد. ولكن برغم ذلك فإن نسفه ورفاقه (دي ميلو) كان مؤشراً حقيقياً الى الحقيقة المتمثلة في ان عقلية “اما معنا او ضدنا” التي سادت عالم ما بعد 11 سبتمبر/ أيلول وسرت عدواها على الجانبين أدت الى تقليص كبير للمساحة التي تحتلها قوة محايدة ثالثة كالأمم المتحدة”.
وزاد براون: “يجب علينا ايجاد سبل لاستعادة تلك المساحة وان نضمن ان ما نقوم به في العراق ينظر إليه باعتبار انه يتم من أجل العراقيين وليس من أجل قوى خارجية تسعى الى تحقيق مكاسب بدلاً من العملية السياسية”. وقال: “لقد صرنا بشكل او بآخر بعيدين عن ذلك”.
ورأى المسؤول الدولي ان الدرس الحقيقي من التجربة العراقية أكبر من بغداد. وأشار الى مظاهرة قام بها الشهر الجاري أكثر من 100 ألف سوداني في الخرطوم احتجاجاً على قرار أصدره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في شأن أزمة دارفور يهدد بفرض عقوبات على السودان، وقال: “هذا الاستقطاب يؤثر بنا في كل مكان. كل هذا تآكل منتظم لاستقلال الأمم المتحدة، وأشعر حقاً بأننا عاجزون عن التواصل بطريقة فاعلة مع مليار مسلم في أنحاء العالم”.وأضاف براون: “ان ذلك يحزنني من الأعماق لأنه يضعنا في متاهة تشديد التدابير الأمنية، وكلما زاد طول الاسلاك الشائكة والبنادق حول قطار الأمم المتحدة اتسعت الهوة بيننا وبين المسلمين الذين نريد مساعدتهم”.
وأوضح ان الحل لا يقتصر فقط على العلاقات العامة والمقابلات الصحافية ونشر الإعلانات وعرض البرامج التلفزيونية عما تقوم به الأمم المتحدة.
وقال: “الحل يتمثل في ايجاد طريقة لتأكيد الاستقلال السياسي للمنظمة الدولية والعودة للاتصال بالجماعات المختلفة”. وأضاف ان على الأمم المتحدة ان تتسم بالحياد. وقال انه لو كان قادراً على الاتصال بتنظيم “القاعدة” لفعل، ولكن لن يتحدث الى “القاعدة” في شيء سوى “القضايا العملية”. وأضاف ان الأمم المتحدة اتصلت ابان التسعينات بحركة “طالبان” عندما كانت لا تزال حركة معارضة “لأنه كان ضرورياً ان تتحدث الى كل الأطراف المعنية”.
وزاد: “حيز كبير من تلك المساحة تم سحقه بسبب عدد من المواجهات ذات الطابع المحلي بين جماعات تؤمن بالعنف ولاعبين دوليين في بلدان تلك الجماعات، ما أدى الى تحولها الى هذا الصراع العالمي المزعوم بين شيء يسمى القاعدة والتحالف (...) ان ذلك يسحب الأوكسجين من الأماكن التي يجب ان نعمل فيها، وهي مساحة محايدة يمكننا ان نلتقي فيها كل الأطراف”.
المصدر الخليج الإماراتية









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024