|
نص تقرير الأمين العام المقدم الى اجتماع اللجنة العامة وقيادات التحالف رأس الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام اجتماعا للجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وقيادات احزاب التحالف الوطني الديمقراطي خصص لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية والتنظيمية. وفي الاجتماع قدم الامين العام للمؤتمر الشعبي العام الاستاذ عارف عوض الزوكا تقريرا استعرض فيه النشاط التنظيمي للمؤتمر الشعبي العام وفروعه على مستوى امانة العاصمة والمحافظات وفروع الدوائر والمديريات . وحيا الامين العام في بداية تقريره الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام الشهيد الحي والمناضل الجسور وابن اليمن البار ومحقق وحدته الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي لا يحتاج منا الى الاشادات فالاشادات تأتي اليه بنفسها ومواقفه السياسية والوطنية والتنظيمية والإنسانية كفيلة بان تجعل الجميع دون استثناء مجبرون على ان يبادلوه الوفاء بالوفاء والتضحية بالتضحية والإخلاص بالإخلاص . واستعرض الامين العام في تقريره الخطوات التنفيذية التي قامت بها الامانة العامة لتنفيذ توجيهات الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام الخاصة بتفعيل وتنشيط العمل التنظيمي للمؤتمر على مستوى فروع المؤتمر في أمانة العاصمة والمحافظات والمديريات والدوائر وبرنامج الامسيات الرمضانية وما عكسه ذلك النشاط من زخم شعبي وجماهيري اكد شعبية الزعيم علي عبدالله صالح والمؤتمر . المؤتمرنت ينشر نص تقرير الأمين العام المقدم الى اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر وقيادات التحالف بسم الله الرحمن الرحيم تقرير الأمين العام العام للمؤتمر الشعبي العام الأخ الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق، رئيس المؤتمر الشعبي العام.. الإخوة الأمناء المساعدون الإخوة أعضاء اللجنة العامة وقيادات أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. بادئ ذي بدء اسمحوا لي جميعا ان ارفع باسم الامانة العامة وكل تكوينات وهيئات المؤتمر التنظيمية وباسمكم التحية والتقدير والشكر والعرفان إلى الشهيد الحي والمناضل الجسور وابن اليمن البار ومحقق وحدته الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي لا يحتاج منا الى الاشادات فالاشادات تأتي اليه بنفسها ومواقفه السياسية والوطنية والتنظيمية والإنسانية كفيلة بان تجعل الجميع دون استثناء مجبرون على ان يبادلوه الوفاء بالوفاء والتضحية بالتضحية والإخلاص بالإخلاص. يأتي لقاؤنا هذا مع دخول مرور ثلاثة اشهر بعد العامين من عدوان التحالف الذي تقوده السعودية العدوان الهمجي الوحشي الذي ارتكب ابشع الجرائم من قتل الاطفال والنساء والشيوخ وتدمير مقدرات بلدنا ودولتنا،وفرض حصار جائر وظالم على 27 مليون يمني تسبب في اوضاع اقتصادية صعبة وحالة معيشية مزرية ولكن في مقابل كل ذلك الاجرام كان ولا يزال شعبنا اليمني العظيم يسطر اروع صور الصمود مذهلا العالم بقدرته على مواجهة ومقاومة العدوان والحصار وهي فرصة لنجدد الشكر والامتنان لكافة ابناء الشعب اليمني الصامد والصابر ونؤكد لهم ان صبرهم هذا كان وسيظل هو الصخرة التي تتحطم عليها المؤامرات والمخططات والأجندات التي ينفذها اعداء اليمن ومرتزقتهم. الإخوة والأخوات: مع مطلع العام الجاري أطلق الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق، رئيس المؤتمر الشعبي العام توجيهاته للأمانة العامة بوضع برنامج وخطة عمل لتنشيط العمل التنظيمي في مختلف تكوينات وهيئات المؤتمر القيادية والقاعدية ونشر ثقافة ومضامين الميثاق الوطني وتنفيذ برنامج استقطاب وتنسيب الى عضوية المؤتمر، واستنادا الى تلك التوجيهات وتنفيذا لها قامت الامانة العامة بوضع برنامج وخطة عمل تنظيمي للعام 2017م تم اعدادها بعد لقاءات متواصلة مع مختلف قطاعات ودوائر الامانة العامة، والشروع بتنفيذها بدءاً باللقاءات التمهيدية مع قيادات الهيئات النيابية والوزارية والشوروية وقيادات فروع المحافظات لتدور بعد ذلك عجلة النشاط التنظيمي في فروع المؤتمر في أمانة العاصمة والمحافظات والجامعات وصولا الى فروع الدوائر والمديريات بلقاءات تنظيمية موسعة والتي كان لحضور وكلمات الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام التي القاها في بعض تلك اللقاءات الاثر البالغ للدفع بعجلة العمل التنظيمي قدما حيث تواصلت اللقاءات في عدد من فروع المحافظات وبحضور واسع من قيادة المؤتمر ممثلة في الامين العام وأعضاء اللجنة العامة والأمانة العامة والهيئات الوزارية والنيابية والشوروية. وليس مبالغة القول ان مستوى الحشد والحضور في تلك اللقاءات كان البرهان الواقعي لشعبية وجماهيرية الزعيم علي عبدالله صالح ولقوة وتماسك وصلابة المؤتمر الشعبي العام باعتباره التنظيم الرائد الذي تشارك اليمنيون في انتاجه فكرا وصياغة وميثاقا وتنظيما وانتموا اليه وانتمى اليهم ،ومنحهم الوفاء فبادلوه بالوفاء، وجسد احلامهم وطموحاتهم في بناء الدولة اليمنية القائمة على الشراكة الوطنية ، وإعادة تحقيق وحدة الوطن في 22مايو 1990م، وترسيخ مداميك النهج الديمقراطي التعددي وحرية الرأي والتعبير ،والدفاع عن الثوابت والمصالح العليا للوطن ،وتحقيق المنجزات ،فبادلوه ذلك بمنحه ثقتهم واختياره والتصويت له عبر كافة المحطات الانتخابية ليكون صاحب الاغلبية الشعبية ومن يستمد شرعية سلطته من مصدرها الحقيقي وهو الشعب. ولان الزخم القاعدي كان كبيرا ،والتجاوب التنظيمي لقيادات وقواعد وأنصار المؤتمر مع توجيهات الزعيم علي عبدالله صالح، وخطة الامانة العامة كان اكبر ،فقد كان لزاما ان يكون التفاعل بمستوى التجاوب ،ولذلك حرصت الامانة العامة على استمرارية الفعل والنشاط التنظيمي ليتوج ببرنامج الامسيات الرمضانية على مستوى فروع المؤتمر في امانة العاصمة والمحافظات والجامعات وصولا الى فروع المؤتمر بالدوائر والمديريات ،ووجدنا ان المؤتمريين تغلبوا على كل التحديات والظروف والمعيقات من مخاطر العدوان وقصف الطائرات والتهديدات الارهابية ،الى ما تعرضوا له من عمليات اقصاء وتهميش منذ عام 2011م وحتى اليوم ،وليس انتهاء بتجاوز الظروف المادية الصعبة الناجمة عن العدوان والحصار سواء بالنسبة اليهم او الى تنظيمهم ،ليجسدوا بذلك لوحة كذبت كل المزاعم التي روجها خصوم المؤتمر والمتآمرون عليه من ان علي عبدالله صالح والمؤتمر سينتهيان بمجرد تسليم البنك المركزي والجيش والأمن ووزارة الاعلام ،بل وتدافع المؤتمريون من كل فج عميق ليحضروا الامسيات الرمضانية ويعكسون الصورة الحقيقة للمؤتمر الشعبي العام التنظيم الذي كان ولا يزال وسيظل الحامل الحقيقي لهموم وتطلعات وطموحات الشعب اليمني في اصدق صورة وانصع لوحة. الأخوات والإخوة: لقد شاهدنا وشاهد معنا الشعب اليمني والعالم عبر وسائل الاعلام المختلفة الصورة الحقيقة للمؤتمر الشعبي العام وارتباطه بشعبه ووطنه من خلال تلك اللقاءات والأمسيات والأنشطة التنظيمية سواء من خلال الحضور الحاشد ،او من خلال المناقشات التي جسد ت مواقف المؤتمر الوطنية في مواجهة العدوان والحصار والمؤامرات والدفاع عن الثوابت الوطنية المتمثلة في الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية والسيادة والاستقلال، وعبر المؤتمريون من اصغر عضو الى رئيسهم الزعيم علي عبدالله صالح عن مواقفهم بوضوح مثل حقيقة الانتماء والولاء لله والوطن والشعب بعيدا عن أية اعتبارات او مصالح حزبية ضيقة، انطلاقا من حقيقة ان المؤتمر وقيادته كانوا وسيظلون يقدمون أرواحهم وكل ما يملكونه دفاعا عن وطنهم ووحدتهم وكرامتهم وعزتهم. وشهدت تلك اللقاءات والأمسيات تنفيذا لتوجيهات رئيس المؤتمر بشان الميثاق الوطني وعملية التنسيب والاستقطاب التنظيمي حيث تم اعادة احياء ونشر ثقافة الميثاق في مختلف اللقاءات والأمسيات والاجتماعات وتم تزويد فروع المؤتمر بنسخ من الميثاق الوطني، واستمارات الانتساب ،ووجدنا تجاوبا كبيرا حيث تشهد كثير من فروع المؤتمر عملية استقطاب واسعة ،بل ان الامانة العامة تواجه صعوبة كبيرة في تلبية طلبات الفروع سواء فيما يتعلق بالميثاق الوطني او باستمارات الانتساب وبطاقات العضوية،وفي الوقت نفسه فقد شرعت الامانة العامة بتنفيذ برنامج التدريب والتأهيل لقيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام عبر معهد الميثاق الوطني لتدريب المدربين على مستوى المحافظات وذلك بما يسهم في ايجاد ارضية يمكن من خلالها تعميم عملية التأهيل والتدريب لتشمل كل فروع المؤتمر في العاصمة والمحافظات وفروع الدوائر والمديريات ،ونجدها فرصة لنوجه الشكر والتقدير لكافة قيادات وقواعد وكوادر وأنصار المؤتمر والمشائخ والشخصيات الاجتماعية الذين كانوا عند مستوى المسؤولية والتحدي واثبتوا ولاءهم للوطن ووفاءهم للمؤتمر وقيادته ،ونوجه جميع فروع المؤتمر باستكمال تنفيذ برنامج النشاط التنظيمي خاصة فيما يتعلق بنشر ثقافة الميثاق الوطني او عملية التنسيب والاستقطاب ورفع التقارير حول ذلك الى الامانة العامة اولا بأول. لقد عملت الامانة العامة جاهدة على تنفيذ توجيهات رئيس المؤتمر ايضا من خلال خلق حلقة اتصال وتواصل وتنسيق مستمر بين الهيئات والتكوينات المؤتمرية المختلفة خاصة بين ممثلي المؤتمر في المجلس السياسي الاعلى والهيئة الوزارية والنيابية والشوروية وذلك من اجل تنفيذ توجهات المؤتمر في قيام سلطات ومؤسسات الدولة بمسؤولياتها الوطنية وفقا للدستور والقوانين النافذة الذي كان نقطة الالتقاء التي نجم عنها توقيع اتفاق التحالف بين المؤتمر وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم باعتبارهم القوى الوطنية التي تولت على عاتقها مسؤولية مواجهة العدوان ،ورغم الصعوبات والتحديات والتجاوزات التي تمت ولا تزال فيما يتعلق بتنفيذ الاتفاقات الموقعة بين القوى المناهضة للعدوان فقد حرصت قيادة المؤتمر على التعامل بحكمة وهدوء وطول نفس وصبر مع كل الاشكالات التي واجهت عمل ممثليها في مؤسسات وسلطات الدولة ولا تزال وستظل حريصة على وحدة الجبهة الداخلية ورفض كل ما يشق الصف الوطني وفي الوقت نفسه التمسك بالدستور والقوانين النافذة كمرجعية في اداء ممثليها وممثلي الشركاء في مواجهة العدوان باعتبار ذلك هو الضامن والحكم والمظلة التي تحكم الجميع افرادا وأحزابا وجماعات . ان الامانة العامة وهي تشيد بأداء ممثلي المؤتمر وحلفائه في السلطة التشريعية والتنفيذية والسلطات المحلية ومختلف مؤسسات الدولة وحرصهم على تجسيد توجهات وتوجيهات المؤتمر وقيادته فيما يتعلق بتنفيذ الاتفاقات والالتزام بنصوص الدستور والقوانين ،فإنها تحثهم على مزيد من الجهود وتحمل مسؤوليتهم في الدفاع عن هذه المبادئ والثوابت التي كانت وستظل ناظمة لرؤية وعمل المؤتمر وتعامله وتعاطيه مع المسؤوليات المرتبطة بالمواطن وهمومه ومشاكله وصون كرامته وحقوقه ورفع المعاناة عن كاهله في مختلف مجالات ومناحي الحياة . الأخوات والإخوة: ليس في الوقت متسع لان نقدم توضيحات تفصيلية لما نفذته الامانة العامة في مختلف الجوانب ،فمعظمكم ان لم يكن جميعكم يعرفون ذلك فقد كنتم واسهمتم معنا في تنفيذ وتحويل توجيهات رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح وخاصة فيما يتصل بتنشيط العمل التنظيمي الى واقع ملموس بحيث يمكن القول ان فروع المؤتمر الشعبي العام تحولت الى خلية نحل ،ولم تكن مشاهد تلك الحشود الكبيرة التي تدفقت الى لقاءات وأمسيات المؤتمر في المحافظات والمديريات والدوائر إلا تجسيدا وتنفيذا لتلك التوجيهات،وفي الوقت نفسه تأكيدا ودليلا ملموسا على ان المؤتمر الشعبي العام كان وسيظل هو التنظيم الذي تـأوي اليه افئدة اليمنيين ،لأنه كان منهم واليهم ،وسيظل هو الحزب الذي يجده الناس حيث يطلبون في مواقع الدفاع عن كرامتهم ووطنهم وأمنهم ووحدتهم واستقرارهم وسيادتهم، والتنظيم الذي يعبر عن هويتهم وثقافتهم القائمة على الوسطية والإعتدال والتسامح والتعايش والقبول بالأخر ورفض الاقصاء والتهميش، والتسامي فوق الجراحات، ونبذ ثقافة الكراهية والحقد والمناطقية والتعصب المذهبي، والمواجه لفكر الغلو والتطرف والإرهاب، وتنظيم الوطن والمنجزات والتنمية ،وحزبا مدنيا يحرص على ان تكون الدولة هي المظلة التي يستظل تحتها الجميع، ويرفض الاتكاء على القوة، أو العنف، وتنظيم ينتهج الحوار ويدعو إلى السلام ويحرص على الشراكة الوطنية. ختاماً: فان تنظيما كالمؤتمر الشعبي العام يمني الهوى والهوية ،يقوده رجل بحكمة وحنكة ووطنية وإخلاص الزعيم علي عبدالله صالح، ويضم في عضويته اليمنيين من مختلف الشرائح الاجتماعية، والخبرات والكفاءات ،والشخصيات والحكماء والوجهاء، فانه تنظيم وجد ليبقى ولا خوف عليه، وثقوا اننا بقيادتنا وتماسكنا ووحدتنا الداخلية والتنظيمية وبحب الناس ،ووفائهم للمؤتمر، وقناعاتهم بأنه حزب الوطن والتنمية كنا وسنظل اقوياء مهما كانت التحديات والصعوبات والظروف التي نواجهها اكنا في السلطة او خارجها. التحية مرة اخرى لقيادة المؤتمر ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام،ولكم ولكل قيادات وقواعد وكوادر وكل الشخصيات والوجاهات والمشائخ وأنصار وحلفاء المؤتمر وثقوا ان المؤتمر سيظل (كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا) صدق الله العظيم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، |