الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 11:12 ص - آخر تحديث: 01:33 ص (33: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي

<<الأسويتيد برس >>

المؤتمر نت -
بريطانيا تستبعد فرض عقوبات مشددة على السودان
استبعدت بريطانيا أن يفرض مجلس الأمن الدولي عقوبات مشددة على الخرطوم إذا فشلت في الوفاء بالتزاماتها إزاء الوضع في إقليم دارفور، مع قرب المهلة التي حددتها المنظمة الدولية للحكومة السودانية لإحراز تقدم في ذلك الإقليم للحفاظ على أرواح النازحين أو مواجهة عقوبات دولية نهاية هذا الشهر.

وقال مسؤول كبير بالخارجية البريطانية إن هناك وجهات نظر متعددة داخل مجلس الأمن لكن مركز الثقل ليس فرض عقوبات صارمة على الخرطوم. وأضاف "سيكون هناك إدراك بأنه من أجل صالح قوة وحيوية الأمم المتحدة فإن الأمر يحتاج إلى متابعة".

وأشار إلى أن البدائل تتراوح ما بين فرض حظر على السفر وتجميد الأرصدة وبين إجراءات أكثر شدة مثل فرض حظر عالمي على تصدير السلاح أو بيع النفط.

واعتبر المسؤول البريطاني توسيع التفويض الممنوح لقوة صغيرة تابعة للاتحاد الأفريقي لتولي دور أكبر لحفظ السلام أمرا غير عملي.

وسيتوجه وزير الخارجية البريطاني جاك سترو إلى السودان يوم الاثنين القادم، حيث من المنتظر أن يشجع الخرطوم على سرعة التحرك والاستفادة من الأيام القليلة المتبقية من المهلة قبل أن يقدم مبعوث الأمم المتحدة الخاص تقريره إلى مجلس الأمن بشأن الوضع في دارفور.

من ناحية أخرى دعا الرئيس النيجيري أولوسيغون أوباسانجو نظيره التشادي إدريس ديبي والزعيم الليبي معمر القذافي للمشاركة في مفاوضات السلام بشأن دارفور والتي تبدأ الاثنين القادم بإشراف الاتحاد الأفريقي، وتشارك فيها الحكومة السودانية وجماعتا التمرد الرئيسيتان في الإقليم.


معسكرات اللاجئين تعاني من نقص إمدادات الإغاثة (رويترز)
الوضع الإنساني
تزامنت التطورات السياسية مع استمرار أزمة لاجئي دارفور وتفاقمها، إذ امتد وباء فيروس الكبد الوبائي (E) الناجم عن فيروس ينتقل عبر الماء والذي تسجل إصابات كثيرة به في الإقليم إلى مخيمات النازحين في تشاد حيث سجلت 21 وفاة جراء المرض.

وقالت منظمة الصحة العالمية اليوم إن هناك 672 إصابة مرجحة بالمرض في مخيمات النازحين بتشاد سجلت حتى منتصف الشهر الجاري، إضافة إلى زهاء ألف إصابة بينها 27 أدت إلى الوفاة سجلت في دارفور.

وقالت المتحدثة باسم المنظمة كريستين ماكناب إن ذلك يدل على أن الظروف الصحية وتوزيع المياه في الإقليم وفي مخيمات اللاجئين في تشاد لا تتماشى مع معايير النظافة الصحية.

في سياق متصل وجه برنامج الغذاء العالمي اليوم نداء عاجلا لجمع أموال للاجئي دارفور في تشاد، وقالت المتحدثة باسم البرنامج كريستيان بيرتيوم إن البرنامج بحاجة إلى أكثر من 40 مليون دولار لمكافحة سوء التغذية الذي يتعرض له نحو 55 ألف امرأة حامل وطفل سوداني.

نازحون جدد
وقد حذرت الأمم المتحدة من موجة نزوح جديدة للاجئين من إقليم دارفور إلى تشاد هربا من هجمات تعرضوا لها مؤخرا في المنطقة.

وقال المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين رون ريدموند إن 30 ألف سوداني هددوا بعبور الحدود بمجرد أن يجف نهر فاض بمياه الأمطار، ما لم تقدم المنظمة الدولية ضمانات أمنية لهم.

وأعرب عن قلق الأمم المتحدة من تدفق هذا العدد الكبير من اللاجئين دفعة واحدة عبر الحدود التشادية، مما يزيد الضغوط على المنظمة لتوفير المأوى والطعام للقادمين الجدد على معسكراتها التي تعاني أصلا من نقص في إمدادات الإغاثة.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024