الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 12:00 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - وجه الدكتور قاسم سلام- أمين سر قيادة قطر اليمن لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي، برقية تهنئة إلى الزعيم علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية الأسبق.. رئيس المؤتمر

المؤتمرنت -
أمين سر قيادة قطر اليمن يهنئ الزعيم صالح بقدوم عيد الفطر
وجه الدكتور قاسم سلام- أمين سر قيادة قطر اليمن لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي، برقية تهنئة إلى الزعيم علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية الأسبق.. رئيس المؤتمر الشعبي العام، وذلك بمناسبة قدوم عيد الفطر المبارك.. ما يلي نصها:

الأخ الزعيم القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق
رئيس المؤتمر الشعبي العام المحترم
تحية وتقدير
يسعدني أن ارفع إليكم أزكى آيات التهاني واصدق الأمنيات بمناسبة عيد الفطر المبارك أعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات والصحة لتواصلوا جهودكم الخيرة النبيلة في خدمة اليمن العزيز وشعبنا العظيم الذي بذلتم جهوداً خيرة في ميادين البناء والتقدم وترسيخ معالم النهضة ، وها أنتم اليوم تواجهون أعداء الإنسان والحضارة أعداء الحرية والحياة والأمن والاستقرار والسلام والمحبة.. تواجهون كابوس التخلف الذي ما أنفكيتم تطارده مواصلا منهج ثوار26سبتمبر وشهداء الثورة الذين اختاروا طريق النضال والنهضة والتقدم والحرية والعدالة والديمقراطية باذلين أرواحهم في سبيل تحقيقها.

أيها الزعيم المناضل ..
بل أيها الشهيد الحي فقد أراد الله لك الحياة ونجاك من الموت في جريمة مسجد النهدين، أيها السبئي الحميري الصامد والصابر والمحتسب.. لقد عرفك شعبك الذي بذلت كل جهودك وعطاءاتك في الحقول السياسية والاجتماعية والاقتصادية من اجل ترسيخ المجتمع اليمني الحديث المرتكز على العدالة والمتميز بمثل القيم المحبة والأخوة بين أبنائه منطلقاً من ثقافة اليمن المتسامح المنفتح، متمسكا بحكمة أجدادك الذين وصلوا إلى حدود فرنسا وإلى حدود السند والهند رافعين أعلام الحق والعدالة الاجتماعية.. عدالة السماء في الأرض تحت راية لا اله إلا الله محمد رسول الله.. أجدادك الذين وصفهم رسول الله برجال الحكمة والإيمان وكانوا حقاً جنود الإيمان ومن إيمانهم يتجلى معنى كلمة الإيمان مجسدين الحديث النبوي الشريف (أتاكم أهل اليمن هم ارق أفئدة والين قلوبا.. الإيمان يمان والحكمة يمانية).
ولا أبالغ إذا ما قلت انك كنت ومازلت تمثل هذا التراث غير آبه بما يقوله المتساقطون عبر مسيرة شعبنا اليمني العظيم الذي عرفته وعرفك .

أيها الزعيم القائد
لقد أسست مدرسة جديدة جديرة أن يتعلمها جيل الشباب وكهول المرحلة وأجيال المستقبل ليتعلموا ويستوعبوا معنى المواجهة التاريخية التي فتحت فصولها ليس من يوم التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية بقدر ما بدأت من يوم تسلمك الموقع الأول في الجمهورية اليمنية ، إذ عرفت بالشجاعة والفطنة والقدرة على مواجهة التحديات بإبتسامة القائد وعزيمة المجاهد المتسامح إلا أن الذين عرفوك لم يتعلموا فصولها ولم يستوعبوا أبعادها ولو كانوا قد تعلموا منك معنى ابتسامتك وقت الشدائد وصبرك وتسامحك ما ارتكبوا جريمة النهدين التي مثلت عدوانا على كل القيم الإسلامية والعربية والإنسانية والأخلاق العظيمة والتي حث عليها ديننا الإسلامي الحنيف وكل الأديان السماوية.. جريمة مسجد النهدين التي شكلت حلقة أساسية في المخطط الإجرامي الذي تكاملت حلقاته مع بداية المؤامرة والعدوان الهمجي الحاقد على اليمن اليوم أرضاً وشعباً.
وبالرغم من بشاعة الجريمة المرتكبة فقد خرجت منها متماسكاً مؤمناً معتمداً على الله في مواصلة نهجك الوطني الديمقراطي بفصوله السياسية ضمن معاني أن الحياة هي اخذ وعطاء والديمقراطية هي أخذ وعطاء في سياق التفاعل الخلاق لبناء المجتمع الحديث وفي إطار المصلحة الوطنية العليا.
نعم لم يستوعبوا فلسفتك في الحياة وفي الحكم فرهنوا أنفسهم في خدمة العدو الخارجي الحاقد على اليمن تاريخا وشعبا وأرضا وحضارة كانت منارة مشعة في حين كانت الخيام والصحراء عنواناً للتخلف والخوف والظلام.

أيها الزعيم الجليل والقائد المتميز..
لقد كان حقد وغباء العملاء الذين خانوا الوطن أنهم شرعنوا للعدوان الخارجي سواء بوعي أو بدون وعي في وقت كنت أنت قد نبهت قوى تحالف العدوان أن اليمن عصية على المعتدي عبر التاريخ كله وان القوة لا يمكن أن تكون مرتكزاً لحل المشاكل السياسية داخل الساحة اليمنية فكان موقفك بمثابة نصيحة لقيادة العدوان أن لا يتورطوا غير أن طرفي المعادلة عملاء الداخل وعدوان الخارج كانوا مصرين على المضي في تنفيذ مخطط اكبر منهم ومن قدراتهم فكان موقفك حكيماً شجاعاً مجسداً المأثور العربي (لقد اعذر من انذر) لإدراكك ومعرفتك بالواقع اليمني وشجاعة أبناء سبأ وحمير ...شعب الجنتين.. وكيف لهم أن يخضعوا شعباً يقول كما جاء في محكم كتابه (نحن أولوا قوة وألوا بأس شديد) ؟
وهكذا تجلت بطولات هذا الشعب وصموده وهنا كان الزعيم القائد على عبدالله صالح مدركاً ومستوعباً لقدرات شعب اليمن وحكمته فتصدر لمواجهة العدوان ملتحماً في ذلك مع إرادة اليمن كل اليمن متكلاً على الله وعلى معاني القيم العربية والإسلامية التي ترفض الظلم والعدوان والعنجهية والغرور كما ترفض المذلة والخنوع والاستسلام للباطل. ولا تزال صور فرعون وجالوت وقارون التي ذكرها القران الكريم نماذج لنهاية كل متجبر وطاغ ولكل فاسق عابث بالقيم والأموال.
لذا فقد أثبتت الأيام انه بالرغم من صواريخهم وطائراتهم وبوارجهم الحربية وإمكانياتهم الإعلامية والمادية وصمت معظم دول العالم ذات الثقل وتواطؤ مجلس الأمن إلا أن إرادة شعب اليمن لم ترضخ ولم ولن تركع إلا لله سبحانه وتعالى.

حقا..لقد اثبت للقاصي والداني انك في خضم المعارك الشهيد الحي تقاتل دفاعاً عن يمن المحبة والعدالة والحرية والتقدم والديمقراطية في جزء لايتجزأ من وطن عربي متكامل المعاني الحضارية والتفاعل الإنساني المؤمن بالله والوطن ..المؤمن بالله والتاريخ والحضارة تحت شعار يمن الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ...يمن الثورة والمحبة والمساواة بين أبنائه، رافضاً المذهبية والعرقية والطائفية والمناطقية وكل أمراض التخلف والهمجية والدعوة إلى العهود المظلمة التي ناضل أبناء اليمن ضدها وكنت واحداً من الذين حملوا السيف والابتسامة في مواجهتها ..حملوا السيف والقرآن الكريم .. حملوا السيف والدستور، ليأتي الميثاق الوطني الذي جاء عبر إجماع وطني شاركت فيه كل القوى الوطنية بمختلف توجهاتها إضافة نوعية للمسيرة الوطنية والديمقراطية.
ومازلت تؤكد انه لا خيار لنا على الإطلاق غير اللجوء إلى الحوار الديمقراطي الواعي المتحرر.. الحوار الديمقراطي المؤمن بالله والوطن والشعب ومصلحة اليمن المتحرر من أية ضغوطات أو املاءات خارجية فلقد آن الأوان كي يلتقي أبناء اليمن الذين التقوا في صالات الحوار الوطني الديمقراطي ليجددوا حواراتهم متحررين من أي ضغوطات خارجية أو أي وصاية خارجية كي يكون الحوار بين يمنيين من اجل اليمن الواحد الحر الذي يرسم مساره ومصيره بإرادته الحريصة على الحاضر والمستقبل ليمن جديد مزدهر وآمن ومستقر متحرر من كافة الضغوطات الخارجية أياً كان شكلها أو نوعها.

فعيد مبارك وكل عام وانتم تنعمون بالصحة والعافية وكل شعبنا ينعم بالأمن والاستقرار وأزهى معالم النصر المؤزر.. سائلا المولى عز وجل أن يوفقكم وكل القوى الوطنية الخيرة المؤمنة بالمصالحة الوطنية والحوار الوطني الذي يؤدي إلى السلام وترسيخ الوحدة الوطنية على طريق بناء اليمن الجديد القوي الآمن والمزدهر.

أخوكم / د. قاسم سلام
أمين سر قيادة قطر اليمن لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024