الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 05:02 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - قال المنسق المقيم للشئون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك "إن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن لا يمكنها القيام بدور السلطات الصحية في البلاد التي تعيش حالة انهيار أسهمت في انتشار الكوليرا

المؤتمرنت -
مسؤول أممي: الكوليرا تجاوزت قدرات القطاع الصحي اليمني
قال المنسق المقيم للشئون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك "إن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن لا يمكنها القيام بدور السلطات الصحية في البلاد التي تعيش حالة انهيار أسهمت في انتشار الكوليرا".

وأوضح ماكغولدريك في مؤتمر صحفي عقده اليوم في مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، أن ما تقوم به الشئون الإنسانية في اليمن هو محاولة استهداف الفئات الأشد ضعفا لتخفيف معاناتها جراء الأوضاع الراهنة والمجاعة والكوليرا.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة تحاول التواصل مع المجتمع الدولي للمانحين لحثهم على دعم قطاع الخدمات المنهار والمساعدة على تعزيز قدراته في البلاد، ومحاولة تعويض الرواتب عبر المشاورات مع المانحين.. وقال" إن هذه الجهود مستمرة".

ولفت إلى أن كارثة الكوليرا تفشت بشكل أكبر بكثير من قدرات القطاع الصحي اليمني على الاستجابة حيث خرجت عن الجاهزية نحو 45 بالمائة من المنشآت الصحية والطبية والمتبقية ليس لديها القدرة على العمل بكامل طاقتها.

وأوضح أنه وفقا للمعلومات الواردة من الصحة العالمية فقد انتشر الكوليرا في 21 محافظة، وأن المحافظة الوحيدة التي لم يظهر الوباء فيها هي سقطرى.

وبين المنسق المقيم للشئون الإنسانية باليمن أن أخر الأرقام الواصلة اليوم من منظمة الصحة العالمية تؤكد أن عدد حالات الاشتباه بوباء الكوليرا في اليمن تجاوزت 284 ألف حالة فيما بلع عدد الوفيات ألف و657 حالة وفاة

وأشار إلى أن الوباء ينتشر بشكل كثيف في أربع محافظات أكثر من غيرها وهي العاصمة وحجة وعمران والحديدة، ويؤثر بشكل أكبر على الأطفال دون الخامسة الذين يمثلون 40 % من الحالات المسجلة فيما تمثل الفئة العمرية دون 15 سنة ربع الوفيات ويشكل المسنون فوق 60 سنة 30 بالمائة.

وأشار إلى أن المنظمات الإنسانية ما زالت تعاني من قيود على حركة المساعدات الإنسانية وحركة الأشخاص إضافة إلى الأضرار التي تلحق بالبنى التحتية والجسور والطرق ، إضافة إلى القدرات المحدودة لميناء الحديدة بسبب القيود المفروضة أو بسبب الأضرار التي نجمت عن استهدافه والذي دفع السفن التجارية وسفن المساعدات الإنسانية إلى نقل شحنتها عبر طرق أخرى أكثر تعقيدا وصعوبة وكلفة وكذلك استمرار إغلاق مطار صنعاء والذي فاقم من المعاناة والأضرار على من يحتاجون للسفر والعودة لأسباب صحية أو غيرها.

وحث المنسق المقيم للشئون الإنسانية كافة الأطراف السماح للشعب اليمني للاستمرار في حياته بشكل طبيعي والسماح للمنظمات العاملة في المجال الإنساني بالحركة وإدخال الإغاثة والمساعدات إلى كافة المناطق في اليمن.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024