الثلاثاء, 19-مارس-2024 الساعة: 09:53 ص - آخر تحديث: 03:27 ص (27: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
طوفان الأقصى المقدس وجرائم العدو الصهيوني أيقظ وعي وضمير العالم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
قراءة متآنية في مقابلة بن حبتور.. مع قناة اليمن اليوم
محمد عبدالمجيد الجوهري
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالناصر المملوح -
في ذكرى 17 يوليو
شكل يوم 17 يوليو 78م منعطفاً في تاريخ اليمن الحديث تماماً كما هو يوم 21 فبراير 2012م، حيث ما بعد مختلف عمّا قبل.. كلياً، والعامل المشترك بين التاريخين هو الزعيم علي عبدالله صالح..

في 78م استطاع المقدم علي عبدالله صالح أن يملأ فراغ السلطة في الشطر الشمالي من الوطن، وكان كرسي الرئاسة لا يزال يقطر دماً بعد مقتل ثلاثة رؤساء، اثنان في الشمال (الحمدي والغشمي)، والثالث في الجنوب (سالمين).

وفي سنوات حكمه الأولى، وضع حداً للاقتتال على السلطة في الشطر الشمالي، وبتحقيقه للوحدة المباركة في الثاني والعشرين من مايو 90م وضع حداً مماثلاً في الجنوب، والذي كان غارقاً في تداعيات مجازر 13 يناير 86م فضلاً عن انهيار الاتحاد السوفيتي، كما وضع حداً للاقتتال بين الشطرين، وعاد الوطن موحداً وبشكل لم يشهده تاريخ اليمن قديمه وحديثه حتى في عهد سيف بن ذي يزن.

وفي 21 فبراير 2012 تخلى المشير علي عبدالله صالح عن السلطة بمفاوضات هندس لها هو لإخراج اليمن من أتون حرب أهلية كان يتمناها أرباب أزمة 2011م.. الإخوان المسلمين وبتمويل قطري.

وكما هو الإجماع الدولي اليوم، فقد ترك صالح بتخليه عن السلطة فراغاً لم يستطع أحد ملأه، والنتيجة ضياع اليمن في أتون اقتتال وعدوان واحتلال وأكبر كارثة إنسانية في العالم.. ولا شيء في الأفق يلوح عن عودة النظام والقانون والدولة الموحدة.

*مدير تحرير صحيفة "اليمن اليوم"








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024